الطريق
الأحد 20 أبريل 2025 10:05 مـ 22 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
شاهد| والدة إمام صلاة التراويح الكفيف بالجامع الأزهر تبكي على الهواء في ”الستات مايعرفوش يكدبوا” النجمة صابرين ضيفة مها الصغير في ”السهرة” مساء شم النسيم على CBC قبل شم النسيم.. القومي للبحوث يوجه نصيحة للمواطنين قبل شراء الفسيخ فيديو| راعي كنيسة مارجرجس ببني سويف: عيد القيامة في مصر تجسيد للوحدة الوطنية بالصور.. حدائق ومتنزهات البحيرة تستعد لاستقبال المواطنين للاحتفال بأعياد الربيع رحلة ترفيهية للطالبات الوافدات لشاطئ المعمورة بالإسكندرية ضمن مبادرة ”السياحة الترفيهية” وزارة الشباب والرياضة تفتح حمام سباحة نصف أولمبى بأكتوبر رئيس الوزراء يُتابع مع وزير التربية والتعليم عددًا من ملفات العمل سكرتير الوحدة المحلية بمدينة طهطا يقود حملات نظافة مكثفة بمحيط الكنائس ”مصر للطيران” الناقل الرسمي لإحياء الذكرى الخمسين لرحيل ”أم كلثوم” بجمهورية جيبوتي وزير الإسكان يلتقي رئيس المكتب الهندسي الثامن بشركة ”CSCEC” الصينية المنفذة لمنطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الثقافة المصرية تواصل احتفالاتها العالمية بالذكرى الـ 50 لرحيل كوكب الشرق

هل يجوز تجسيد الأنبياء والصالحين في الأعمال الدرامية؟.. أمين الفتوى يجيب

الإفتاء
الإفتاء

ترددت أنباء خلال الساعات الماضية، عن عرض مسلسل معاوية، والذي يتناول حقبة الفتنة بعد وفاة أمير المؤمنين عثمان بن عفان، وتولي الإمام علي بن أبي طالب حتى استشهاد الإمام الحسين بن على رضي الله عنهما، الأمر الذي أثار ضجة بين المسلمين، حول حكم تجسيد الأنبياء والصالحين في الأعمال الدرامية.

الشيخ أحمد وسام، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، أوضح الحكم الشرعي لتجسيد الأنبياء والصالحين في الأعمال الدرامية، الذين هم من أفضل الخلق.

وقال وسام، إنه لا يجوز تجسيد الأنبياء وعليه تكون مشاهدة المسلسلات التي تجسد شخصياتهم حرام شرعا.

وأشار أمين الفتوى، إلى أنه من المعلوم من الدين بالضرورة أن الله سبحانه فضّل الأنبياء والرسل على غيرهم من العالمين، استنادا لقوله تعالى: "وَتلك حجتنا آتيناها إبراهيم على قومه نرفع درجات من نشاء إن ربك حكيم عليم.. ووهبنا له إسحاق ويعقوب كلا هدينا ونوحا هدينا من قبل ومن ذريته داوود وسليمان وأيوب ويوسف وموسى وهارون وكذلك نجزي المحسنين وزكريا ويحيى وعيسى وإلياس كل من الصالحين وإسماعيل واليسع ويونس ولوطا وكلا فضلنا على العالمين"[الأنعام:83-86].

وأوضح أن المولى عز وجل فضّل الأنبياء على سائر الخلق، ومحمد صلى الله عليه وسلم هو خير الأنبياء وأفضلهم، كما قال صلوات الله وسلاماه عليه: "أنا سيد ولد آدم ولا فخر، وأول من ينشق عنه القبر، وأول شافع، وأول مشفع" رواه مسلم.

اقرأ أيضا:

متى تبدأ ليلة النصف من شعبان وما فضلها؟

واختتم أمين الفتوى، أن هذا التفضيل الإلهي للأنبياء الكرام صلوات الله عليهم أجمعين، يقتضي توقيرهم واحترامهم، فمن ألحق بهم أيّ نوع من أنواع الأذى فقد باء بالخيبة والخسران في الدنيا والآخرة، مستندا إلى قوله تعالى: "إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا"[الأحزاب:57]، حيث أن تمثيل أنبياء الله يفتح أبواب التشكيك في أحوالهم والكذب عليهم، إذ لا يمكن أن يطابق حال الممثلين حال الأنبياء.