الطريق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 05:53 صـ 17 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
عبد الباسط حمودة عن بداياته: عبد المطلب اشترالي هدوم.. وعدوية جرّأني على الغناء بيان عاجل من وزارة الصحة والسكان حول إصابة 63 مواطن بنزلة معوية بأسوان نائب محافظ الدقهلية يستقبل رئيس قطاع الإرشاد بوزارة الزراعة ومساعد وزيرة البيئة للمرور علي نقاط تجميع قش الأرز استمرار تنفيذ الحملات التموينية بنطاق محافظة الدقهلية لرفع المعاناة عن المواطنين محافظ البحيرة تشهد احتفالية بدار أوبرا دمنهور وتكرم عدد من المحافظين السابقين ورموز المحافظة والمتفوقين رانيا فريد شوقي تتذكر والدها الراحل برسالة مؤثرة.. ماذا قالت؟ المنيا تودع شخص وإصابة اخر في حادث تصادم بدرنة في ليبيا محافظ الدقهلية يعلن بدء التشغيل التجريبي للمرحلة الأولى لـ”الطفطف” بمدينة بلقاس بمشاركة المخرجة نيفين شلبي.. التفاصيل الكاملة لمهرجان ظفار السينمائي الدولي في دورته الأولي بسلطنة عمان أسعار النفط تصعد 2% بعد خفض أسعار الفائدة الأميركية ارتفاع أسعار الذهب مساء تعاملات الخميس البترول تناقش خطط ”آى بي آر” للطاقة لتطوير حقول البترول والغاز المتقادمة

عميد الدراسات العليا السابق بالأزهر: من يستغل حاجة الناس للدولار يأكل حراما

عميد الدراسات الإسلامية السابق
عميد الدراسات الإسلامية السابق

قال الدكتور محمد سالم أبو عاصي، العميد السابق لكلية الدراسات العليا بجامعة الأزهر، إنه ينبغي علينا جميعًا أن نعلي مصلحة الوطن على مصلحتنا، مؤكدًا أن كل من يستغل حاجة الناس للدولار، ويضارب به، فهو يأكل سحتا وحرامًا، ويمتص دم الفقراء.

اقرأ أيضًا:

بعد استطلاع الهلال.. الإفتاء تعلن أول أيام شهر جمادى الآخرة

وأضاف أن الدولة لو منعت شركات الصرافة، يكون هذا التصرف في إطار فقه الدولة لأنه يضر بالبلد، مردفا: "مينفعش حد يقول الشريعة أحلت البيع، لأن فيه ميزان المصالح والمفاسد".

وأشار إلى ان النبي صلى الله عليه وسلم، قال للسيدة عائشة : "لولا أن قومك حديث عهد بجاهلية لهدمت الكعبة وبنيت على قواعد إبراهيم، ومن احتكر سلعة، فهو خاطيء الاحتكار جريمة، احتكار العملة جريمة في الشريعة الإسلامية".

من ناحية اخرى، أشار أبو عاصي، إلى أه من الخطأ أن نقول التسامح مع أخيك المسيحي، لأنه يعني أنك أعلى منه وأنه خطأ وأتسامح معه، مردفا: "مفيش تسامح، فيه مواطنة حقوق وواجبات، كلنا نعيش تحت ظل وطن واحد على اختلاف مذاهبنا وألواننا، الشريعة الإسلامية جاءت بعقائد وتركت فيها الحرية للناس، والقيم الأخلاقية لا تختلف بين الأديان".

وأردف: "الجميع يرفع أكفه للإله، أما الخلاف بيننا هو تصورنا عن الإله، ومستحيل يبعث الله رسولين بعقيدتين مختلفتين، لذا العقيدة واحدة، كل الأنبياء يعلنون أنهم مسلمون، والإسلام له معنيان، معنى عام وهو الاستسلام لله، والمعنى الخاص أنه صار علما على أتباع محمد".