الطريق
الإثنين 21 أبريل 2025 08:31 صـ 23 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
سلسلة غارات جوية إسرائيلية عنيفة جنوبى لبنان انطلاق معرض الربيع التشكيلي في الكويت بمشاركة عربية ودولية اليونان تئن تحت وطأة الغلاء.. الأسعار تشتعل وسط أزمة اقتصادية خانقة نجوم الطرب بالأوبرا تتألق فى احتفالية أعياد الربيع وزير التموين يقرر تخفيض أسعار الدواجن المجمدة والبيض بمناسبة أعياد الربيع وشم النسيم في العريش.. وزارة الثقافة تطلق ملتقى سيناء الأول لفنون البادية احتفالا بالذكرى الـ43 لتحرير سيناء فيديو| اتهامات متبادلة بين موسكو وكييف حول خرق وقف إطلاق النار الهش إسرائيل تعيش حالة من التوتر الداخلي وتحذيرات من ”اقتتال يهودي يهودي” شاهد| عرض تفصيلى: أمريكا والهند.. محطات الهدوء والتوتر وسط أجواء مشحونة تجاريًا.. واشنطن تستقبل اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولى والدة إمام صلاة التراويح الكفيف بالجامع الأزهر تبكي على الهواء في ”الستات مايعرفوش يكدبوا” النجمة صابرين ضيفة مها الصغير في ”السهرة” مساء شم النسيم على CBC

وائل صلاح يكتب: لماذا يغضب كبار السن؟

د. وائل صلاح استشاري علاج طبيعي وتأهيل المسنين- الطريق
د. وائل صلاح استشاري علاج طبيعي وتأهيل المسنين- الطريق

تزايدت أعداد المسنين في مصر إلى نحو 7 ملايين مسن ما فوق الـ60 عاما، ولذلك يجب الاهتمام بهم لأنهم يعانون من مشكلات صحية كثيرة تحتاج التدخل السريع، منها شعورهم بالغضب من تصرفات قد يراها الآخرين لا تستدع الامتعاض.

ثمّة العديد من الأسباب التي تدفع المسنين إلى الانزعاج والغضب السريع من سلوك الآخرين، وينبغي علينا معرفتها لأنه إذا عُرف السبب بطل العجب، واستطاع كل منا التصرف بحكمة تجاه رد فع آبائنا وأمهاتنا وأقربائنا وكبار السن الذين يتعاملون معنا في وسائل المواصلات وأماكن العمل وغيرها.

وتعد التغيرات الفسيولوجية من أسباب غضب المسنين، والتي تتجسد في ضعف العضلات وتيبس المفاصل وآلام الجسد وضعف البصر والسمع، وصعوبة البلع والهضم وعدم التحكم في البول.

والكثير من تلك المتغيرات قد تكون أسبابا منطقية لدى كبار السن، في نوبات الغضب التي يراها أهل المسنين غير مبررة، ونسمع منهم «إحنا مش عارفين هو ليه كده بقي عصبي.. بابا أو ماما دايما هادية ومكنتش بتتعصب أبدا».

ويعتبر غياب الثقة بالنفس لدى المسن وانحصار دوره الأسري، وشعوره أنه أصبح عبئا على أسرته من الأسباب التي تدفع إلى العصبية، إضافة إلى تنامي تلك المشاعر السلبية نتيجة تجاهل رأي كبير السن في الأمور العائلية، بينما يعتقد الأبناء بأنهم يوفرون له الراحة بعدم طرح المشكلات عليه كما في السابق.

أمّا افتقاد التصرف المالي للمسن، فهو أمر شديد الحساسية، لأنه يرى نفسه الأجدر بتولي هذا الدور حسب العادة، لكن الشيخوخة تحوله إلى شخص يُنفق عليه بعدما كان صاحب اليد العليا في الإنفاق، لكن ومع كل تلك الأسباب التي تدفع للغضب، ما هو العلاج؟

العلاج يا عزيزي يتلخص في المتابعة الطبية الحثيثة لأية تغيرات فسيولوجية تطرأ على كبار السن، فعلى سبيل المثال يجب التركيز على علاج الآلام وتوفير وسائل مساعدة وعلاجية للنظر والسمع ومعالجة الاضطرابات بالجهاز الهضمي والتنفسي والبولي.. إلخ.

وأيضا من الضروري إشراك المسنين في دائرة الاهتمام بالشؤون الأسرية واتخاذ القرار، وذلك بعرض مشكلة معينة وطلب النصيحة والرأي من واقع خبرة الشخص المسن، وإبداء الإعجاب بأفكاره وآرائه ومدحه عليها.

ويُفضل تنفيذ رأيه إذا كان مقبولا، ثمّ إخباره أن قراره كان سببا في حل المشكلة نهائيا، وأنكم دوما في حاجة لاستشارته ، مع إعطاء المسن مساحة في إدارة المال، وخاصة فيما يتعلق بمعاشه أو عائد ممتلكاته ليكون صاحب قرار حتى لو بصورة مبسطة. ولا شك أن شعور المسنين بالعطاء وإنفاق قليل من المال يكون سببا كبيرا في تغيير حالتهم النفسية إلى الأفضل.

اقرأ أيضا: أحمد الضبع يكتب: مبروك عطية وركوب التريند بالمقلوب

للتواصل مع الكاتب على فيسبوك