الإفتاء: يمكن للزوجة أن تغسل زوجها في هذه الحالة فقط

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية من قبل أحد المتابعين للدار، ويقول صاحب السؤال: "ما حكم غسل المحارم بعضهم البعض في حال الوفاة عند عدم توفر رجل لتغسيل الرجال أو امرأة لتغسيل النساء؟".

وأجابت عن السؤال دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي، وقالت: إن الأصل المقرر أن أحق الناس بغسل الميت هم الذين يوافقوه في النوع؛ لأنه أنسب وأقرب، فالرجال هم الذين يغسلون الرجال، والنساء هن اللاتي يغسلون النساء، فإذا فُقِدَ الموافق في النوع ووجد الزوج فلا مانع من أن يقوم الزوج بتغسيل زوجته، أو تقوم الزوجة بتغسيل زوجها، فإن لم يوجد إلا مَحْرَم: فإنه يغسل مَحْرَمه من فوق ثوب دون كشف للعورة أو مباشرة بيده؛ فيلف على يديه نحو قماشة غليظة.

وأكدت "الإفتاء"، أن الفقهاء اتفقوا على أن غسل الميت فرض كفاية، وأقل الغسل: تعميم البدن بالماء بعد إزالة النجاسة، فإذا قام به البعض سقط عن الكل؛ لحصول المقصود الشرعي، والأصل أنَّ أولى الناس بغسل الميت موافقة في الصنف؛ لأنَّه به أليق وأقرب، فالرجال هم الذين يغسلون الرجال، والنساء هن اللاتي يغسلن النساء.

بالدليل.. الإسلام يحرم إلقاء المخلفات والحيوانات في النيل

الإفتاء تكشف حكم استخدام شبكات «الواي فاي» المتاحة في الأماكن العامة