الإفتاء تحسم الجدل بشأن تأخير الصلاة لتناول الطعام

ورد سؤال من قبل إحدى متابعين لـ مجمع البحوث الإسلامية عبر صفحته الرسمية بـ"فيس بوك" يقول : "ذهبت وصديقي لشراء الطعام، فلما عدنا كان المؤذن قد أذن لصلاة المغرب فأراد صديقي أن يذهب للصلاة وأردت أنا لشدة الجوع أن نأكل فأي الأمرين أفضل؟ وهل نأثم لو أكلنا ولم نذهب للصلاة؟".
وقالت لجنة الفتوى بـمجمع البحوث الإسلامية، أنه يجب على المسلم أن يراعي ترتيب وقته ليجمع بين مقتضيات دينه وشؤونه الدنيوية، فيرتب طعامه قبل الصلاة أو بعدها، وفي حالة تعذر عن فعل ذلك وجود الطعام مع دخول وقت الصلاة، فالأفضل أن يقدم المرء الطعام إن كان لو صلى لانشغل قلبه بالطعام أما إن كان لا يؤثر حضور الطعام على قلبه فالصلاة أولى لقول النبي ﷺ (لا صلاة بحضرة طعام ولا وهو يدافعه الأخبثان) أخرجه مسلم وقال ﷺ (إذا أقيمت العِشاء وحضر العَشاء فابدؤوا بالعشاء) أخرجه البخاري".
أيهما مقدم على الآخر الطعام أم الصلاة ؟
على سياق متصل قال الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن عقل الإنسان لا ينبغي أن ينشغل في الصلاة، لا بالطعام، ولا بمنع البول ، ثم يأكل الإنسان ما يشبع جوعه ولا يشغله، ثم يذهب للصلاة، ثم يعود ليكمل طعامه.
وأشار إلى أن الصلاة في وقتها من أفضل الأعمال التي يؤجر عليها العبد ، وأنه يجب أن يؤديها في وقتها قبل دخول وقت الصلاة التالية ، إلا إذا كان هناك عذر.
الإفتاء توضح حكم مسح الوجه باليدين عقب الدعاءالأمس
ما حكم من حلف على عدم فعل شيء ثم فعله؟.. الإفتاء توضح