المفتي: الشريعة الإسلامية وجهت الزوجين بعدم التسرع في الطلاق

قال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور هيئات الفتوى في العالم، إنه يجب استخدام الوسائل الفعالة لمعالجة مشكلة الطلاق بما يحفظ الأسرة، وذلك من تقرير ضرورة النظر إلى الإيجابيات وتذكرها، وعدم اختلاق المعارك لأخذ الحقوق والتهرب من الواجبات، وكذلك النصح والإرشاد.
جاء ذلك خلال لقائه الأسبوعي في برنامج نظرة مع الصحفي حمدي رزق في قناة صدى البلد، مضيفًا أن الشريعة الإسلامية وجهت الزوجين بعدم التسرع في قطع الرابطة الزوجية عند أي مشكلة أو عائق، بل يجب عليهما الالتزام بها، ويجرى ذلك من خلال إجراءات وقائية مبكرة، وهي ضرورة التعامل بـ اللطف والرحمة، وحسن النية، واعتدال الغيرة، والمشاركة في تحمل أعباء الحياة، ومراعاة كل طرف لظروف الطرف الآخر.
وبخصوص التعامل مع قضايا الطلاق داخل دار الإفتاء المصري، قال مفتي الجمهورية، إن ذلك يجرى وفق أسلوب منظم ومنضبط يمر بثلاث مراحل: يبدأ بسكرتير الفتوى الذي يتعامل معها، ثم إحالتها إلى لجنة مختصة من ثلاثة علماء إذا اشتبه في وقوع الطلاق، فيحال إليه بنفس، وله أن يستضيف طرفي واقعة الطلاق في مكتبه للتأكد من وقوع الطلاق أو لإيجاد حل.
أسامة الأزهري يجيب: هل غير المسلمين مصيرهم جهنم؟