الطريق
الأحد 20 أبريل 2025 10:53 مـ 22 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
إسرائيل تعيش حالة من التوتر الداخلي وتحذيرات من ”اقتتال يهودي يهودي” شاهد| عرض تفصيلى: أمريكا والهند.. محطات الهدوء والتوتر وسط أجواء مشحونة تجاريًا.. واشنطن تستقبل اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولى والدة إمام صلاة التراويح الكفيف بالجامع الأزهر تبكي على الهواء في ”الستات مايعرفوش يكدبوا” النجمة صابرين ضيفة مها الصغير في ”السهرة” مساء شم النسيم على CBC قبل شم النسيم.. القومي للبحوث يوجه نصيحة للمواطنين قبل شراء الفسيخ فيديو| راعي كنيسة مارجرجس ببني سويف: عيد القيامة في مصر تجسيد للوحدة الوطنية بالصور.. حدائق ومتنزهات البحيرة تستعد لاستقبال المواطنين للاحتفال بأعياد الربيع رحلة ترفيهية للطالبات الوافدات لشاطئ المعمورة بالإسكندرية ضمن مبادرة ”السياحة الترفيهية” وزارة الشباب والرياضة تفتح حمام سباحة نصف أولمبى بأكتوبر رئيس الوزراء يُتابع مع وزير التربية والتعليم عددًا من ملفات العمل سكرتير الوحدة المحلية بمدينة طهطا يقود حملات نظافة مكثفة بمحيط الكنائس

«عمرو» فى دعوى طلاق: «بتقولى روح عند أمك»

محكمة الأسرة
محكمة الأسرة

رفع "عمرو.ص"، دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بالتجمع الخامس طالب فيها بطلاق زوجته مبررًا "سابتنى من غير سبب وغيرت مفاتيح الشقة، بتقولى روح عند أمك".

شاب فى الخامسة والعشرين من عمره، نشأ فى أسرة ميسورة الحال بين أب وأم وأخ يكبره. والدته سيدة ناجحة تشغل منصبا مرموقا، وتعتبر قائد الأسرة وليس الأب، فقد اعتادت أن تتخذ القرارت الأساسية فى حياة الأسرة ويطيعها الزوج فى كل شئ، ولم يكن انفراد الأم بالقيادة والسيطرة فى البيت هو الذى يضايق "عمرو" بل رفضها طلباته وكأنه ليس بفلذة كبدها.

بسبب هذة المعاملة شعر الابن بالكراهية لأسرته ونشأ مفتقدًا الحب والحنان والاهتمام، لتبدأ حياته في التغير بشكل كبير. تعرف على سيدة تكبره بـ20 عاما عبر "فيسبوك"، تتمتع بالجمال وخفة الدم والثقة بالنفس كما منحته الاهتمام الذى افتقده منذ الصغر، فاستمرت علاقتهما بين شد وجذب حتى وصلا إلى محطة الزواج سرًا.

اقرأ أيضا: الضغط على العنق.. كيف أنهت سيدة حياة طفلة أبو النمرس لسرقة قرطها

خلافات مستمرة بينه وبين أهله لم يجد معها غير زوجته سرًا للإقامة بمنزلها، حتى وصل الشعور بيننا بالنفور الشديد وعندما تحدثنا، وجدتها تتظاهر أمامى بعدم حبها لإقامته بمنزلها فتركها إلا أنه بعد أسبوع فوجئ بتغييرها مفتاح الباب الخارجي.

كان الموقف كالقشة التي قسمت ظهر البعير. لم يتواصل "عمر" مع زوجته خلف الأستار تمهيدًا للفيام بإجراءات الطلاق لكن بعد فترة تفكير طويلاً فيما فعلته معه، لم يجد حلًا مناسبًا لطريقتها غير الذهاب لمحكمة الأسرة، لتطليقها ومواجهتها عند استدعاءها أمام مكتب التسوية عن سبب الطلاق.