كيف تحمي الدولة المناطق الأثرية والمتاحف من تغيرات المناخ؟.. «وزيري» يجيب

على هامش فعاليات مؤتمر المناخ «كوب 27» بشرم الشيخ، أجرى برنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، حوارًا مع مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار.
اقرأ أيضًا: الأرصاد: استمرار انخفاض درجات الحرارة.. وفرص سقوط أمطار خفيفة.. فيديو
وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار: "التحديات والتأثير المناخي وتغير المناخ على المناطق الأثرية والمتاحف كان لا بد من وقفة له مع المجلس الأعلى للآثار، فهي لها تأثيرات سلبية على المناطق الأثرية ومتاحفنا".
وأضاف «وزيري»، أنه جرى توقيع اتفاقيات مع منظمة "الإيسيسكو"، وهي المعنية بحماية المناطق الأثرية والمتاحف، مبينًا: "لاحظنا أن أغلب متاحفنا تعمل بالكهرباء، وهناك انبعاثات كربونية فكان لازم توقيع اتفاقية لتحول العمل في أغلب المتاحف بالطاقة الشمسية"، بجانب أنه سيجرى البدأ بـ 5 متاحف، مع تقديم مشاريع لمنظمة "الإيسيسكو" والتي تناولت بعض التحديات الصعبة مثل أمواج البحر المتوسط وتأثيرها على قلعة قايتباي، وجرى بناء سور لحماية القلعة من الأمواج.
وتابع: "توقعنا مشكلة تغير المناخ منذ بضع سنوات، وكان هناك في وادي الملوك والدير البحري في الأقصر أتوبيسات تعمل بالسولار، جرى منعها واستبدلت بالطفاطف التي تعمل بالكهرباء لحماية المناطق الآثرية، وجرى نقل الطفاطف منذ بضع أشهر للعمل بالطاقة الشمسية".