الطريق
الثلاثاء 8 أكتوبر 2024 11:13 صـ 5 ربيع آخر 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

رئيس شعبة البترول يتحدث عن ملفات القطاع بالمؤتمر الاقتصادي وموقف المخرجات من التطبيق.. حوار

 المؤتمر الاقتصادي-صورة من صفحة المؤتمر عبر فيسبوك
المؤتمر الاقتصادي-صورة من صفحة المؤتمر عبر فيسبوك

ساعات قليلة وينطلق المؤتمر الاقتصادي - مصر 2022، الذي تنظمه الحكومة، بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك لاستعراض موقف اقتصاد مصر وما تواجهه من تحديات جراء الأزمة الروسية- الأوكرانية، وما خلفته جائحة كورونا، ومستقبل الاقتصاد المصري، حيث يشارك فيه كِبار الاقتصاديين، والمفكرين، والخبراء المتخصصين، ويعقد على مدار 3 أيام متواصلة.


قطاع البترول في المؤتمر الاقتصادي

ويعد قطاع البترول من القطاعات الاستراتيجية المهمة المقرر مناقشتها في المؤتمر الاقتصادي، من حيث استثمارات القطاع الذي يعتر ضمن أكبر القطاعات الاستثمارية في مصر كما وحجما وسعرا، وفي هذا الإطار تواصل "الطريق" مع الدكتور حسام عرفات، رئيس الشعبة العامة للمواد البترولية باتحاد الغرف التجارية سابقًا، للحديث عن خطة مناقشة القطاع وما التحديات التي تواجهه وكيف يخرج المؤتمر بمقترحات يمكن تطبيقها على أرض الواقع؟، وإلى نص الحوار..


بداية.. كيف ترى موقف مناقشة الملفات البترولية في المؤتمر الاقتصادي الأكبر من نوعه؟

البترول والطاقة العنصرين الأقوى والأساسيين لأي صناعة وتجارة، فكافة الصناعات الاستراتيجية والتكاملية تعتمد بشكل كبير على المواد البترولية، والمؤتمر فرصة لعرض فرص القطاعين العام والخاص، وخطط ومتطلبات التوسع في إنتاج المواد البترولية المتعددة، بالإضافة إلى أنه فرصة مهمة لعرض الموقف المصري تجاه تنافسيات الدول الأخرى.


ما هي أبرز الملفات المنتظر مناقشتها في المؤتمر الاقتصادي المتعلقة بالطاقة والبترول؟

موقف إنتاج الغاز الطبيعي من التصدير في الفترة المقبلة، والاستغناء عن الغاز الروسي الذي تستهلك أوروبا منه نحو 30 %، والعالم حاليا وفي فصل الشتاء بشكل خاص سيزيد من طلب الغاز الطبيعي، ولنا فرص الاستفادة من الطلب عليه بالتصدير، ومن ثم جلب وتوفير العملة الصعبة.


ما هي التحديات التي تواجه قطاع البترول بشكل عام حاليا؟

مما لا شك فيه أن الحرب الروسية - الأوكرانية هي أبرز تحدٍ يواجه كافة بلدان العالم، خاصة وأنها تزامنت مع أزمتين كبيرتين وهما التغير المناخي الذي سيظهر تأثيره في فصل الشتاء المقبل، الأسعار العالمية للنفط التي تغيرت بعد أزمة فيروس كورونا التاجي، واتجاه العالم للإغلاق بمختلف الموانئ والمطارات، وتوقف حركة الاستيراد والتصدير.

اقرأ أيضا: ”تعاطي المخدرات لا يعرف فن ولا مستوى تعليمي”.. طبيب شيرين عبد الوهاب يرفض الحديث عن أزمتها الأخيرة.. فيديو

هل تعتقد أن المؤتمر الاقتصادي سيكون له مخرجات إيجابية؟

لا بد وأن يكون هناك جانب إيجابي، خاصة وأن المؤتمر سيشارك فيه مجموعة كبيرة من "الخبراء من الأحزاب والحوار الوطني والغرف التجارية والقطاع الخاص ومجتمع الأعمال والحكومة ممثلة في الوزراء، وهذا سيدعم طرح الرؤى المختلفة لكافة السياسات والخطط المستقبلية، ووضع الحلول التي من شأنها الخروج بنتائج يمكن تطبيقها على أرض الواقع، وتستهدف لترويج المشروعات الصناعية والإنتاجية.