الطريق
الإثنين 21 أبريل 2025 10:29 صـ 23 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
سلسلة غارات جوية إسرائيلية عنيفة جنوبى لبنان انطلاق معرض الربيع التشكيلي في الكويت بمشاركة عربية ودولية اليونان تئن تحت وطأة الغلاء.. الأسعار تشتعل وسط أزمة اقتصادية خانقة نجوم الطرب بالأوبرا تتألق فى احتفالية أعياد الربيع وزير التموين يقرر تخفيض أسعار الدواجن المجمدة والبيض بمناسبة أعياد الربيع وشم النسيم في العريش.. وزارة الثقافة تطلق ملتقى سيناء الأول لفنون البادية احتفالا بالذكرى الـ43 لتحرير سيناء فيديو| اتهامات متبادلة بين موسكو وكييف حول خرق وقف إطلاق النار الهش إسرائيل تعيش حالة من التوتر الداخلي وتحذيرات من ”اقتتال يهودي يهودي” شاهد| عرض تفصيلى: أمريكا والهند.. محطات الهدوء والتوتر وسط أجواء مشحونة تجاريًا.. واشنطن تستقبل اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولى والدة إمام صلاة التراويح الكفيف بالجامع الأزهر تبكي على الهواء في ”الستات مايعرفوش يكدبوا” النجمة صابرين ضيفة مها الصغير في ”السهرة” مساء شم النسيم على CBC

مع استمرار اعتداءات الإسرائيليين على المقدسات.. خبير شؤون دولية يثمن دور مصر والجزائر في إنهاء الانقسام الفلسطيني

الفصائل الفلسطينية
الفصائل الفلسطينية

تستمر الاعتداءات اليومية على المقدسات بالمسجد الأقصى على يد الاحتلال الاسرائيلي، وبالرغم من استنكار تلك الاعتداءات المتكررة، إلا أنه لاتزال أزمة الانقسام بين الفلسطينيين حديث الساحة العربية وسط مفاوضات وتجهيزات لإنهاء الانقسام وزيادة التقارب.

جاء ذلك الحديث ضمن الزيارة التي أجراها الأمين العام للدول العربية أحمد أبو الغيط إلى الجزائر، والتي أكد من خلال تلك الزيارة على تجهيزات والاستعدادات للقمة العربية لمناقشة كافة الملفات الملحة على طاولة مفاوضات القمة العربية، وذلك للحاجة لتحقيق أكبر قدر من التوافق والترابط الأمنى بالمنطقة العربية خاصة مع زيادة الأزمات والتوترات الدولية، ولإنجاز مايتعلق من تلك الملفات لحلها، إذ تم التأكيد على إقامة القمة العربية في شهر نوفمبر المقبل.

يقول الدكتور سعد حافظ خبير الشؤون الدولية إن لقاء الرئيس الجزائري بأبو الغيط يعكس العلاقات المتبادلة بين البلدين وسط استعدادات لتنفيذ القمة العربية، إذ تظل القضية الفلسطينية على أولويات الحديث ومن ضمن الملفات المطلوب إنجازها لإنهاء أزمة الانقسام بين الفلسطينين وهو حديث "لم الشمل"، والذي يتعلق بتقريب وجهات النظر نحو مزيد من التوافق، وهو الهدف الرئيسي لاتجاهات كافة الأطراف، الذين استوعبوا الدرس لما أدت إليه حالة الانقسام من ضعف وخنوع وإهمال في النظر للقضية الفلسطينية الأساسية، وسط استمرار عمليات الاحتلال الإسرائيلي من تعديات وتوسعات على الأراضي الفلسطينية، وهو ما يؤكد على الدعم المتواصل للقضية الفلسطينية وإعطاء زخم العمل بجد نحو تلك القضايا المشتركة والهامة التى تواجهها المنطقة العربية خصوصا مع الأوضاع التي فرضتها الأزمات العالمية والتى تدعو لمزيد من التنسيق والتقارب والتوصل لآليات وحلول مشتركة بشكل جاد وفعال.

وللدولة المصرية دور حيوي في دعم والدفع بالسلام في المنطقة العربية وتعد داعما أساسيا للقضية الفلسطينية لما ترتبط بالمنطقة سياسيا وجغرافيا وحضارية وتاريخيا.

وعن العلاقات الجزائرية الفلسطينية فهي لها جذور تاريخية منذ توقيع اتفاقية أوسلو عام ١٩٩٣، إذ تظل الجزائر داعمة للعملية السلمية في الشرق الأوسط إذ أيدت مبادرة السلام العربية عام ٢٠٠٢، وظهر ذلك جليا في استقبال الجزائر للفصائل الفلسطينية العام السابق وتوقيع الوثيقة العامة تحت اسم "إعلان الجزائر".

اقرأ أيضًا: خلي بالك.. أعراض الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية الحاد