الطريق
الإثنين 21 أبريل 2025 10:19 صـ 23 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
سلسلة غارات جوية إسرائيلية عنيفة جنوبى لبنان انطلاق معرض الربيع التشكيلي في الكويت بمشاركة عربية ودولية اليونان تئن تحت وطأة الغلاء.. الأسعار تشتعل وسط أزمة اقتصادية خانقة نجوم الطرب بالأوبرا تتألق فى احتفالية أعياد الربيع وزير التموين يقرر تخفيض أسعار الدواجن المجمدة والبيض بمناسبة أعياد الربيع وشم النسيم في العريش.. وزارة الثقافة تطلق ملتقى سيناء الأول لفنون البادية احتفالا بالذكرى الـ43 لتحرير سيناء فيديو| اتهامات متبادلة بين موسكو وكييف حول خرق وقف إطلاق النار الهش إسرائيل تعيش حالة من التوتر الداخلي وتحذيرات من ”اقتتال يهودي يهودي” شاهد| عرض تفصيلى: أمريكا والهند.. محطات الهدوء والتوتر وسط أجواء مشحونة تجاريًا.. واشنطن تستقبل اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولى والدة إمام صلاة التراويح الكفيف بالجامع الأزهر تبكي على الهواء في ”الستات مايعرفوش يكدبوا” النجمة صابرين ضيفة مها الصغير في ”السهرة” مساء شم النسيم على CBC

جندي إسرائيلي تم لفه بعلم مصر وإعادته للوطن.. من هو «موشي رافي»؟

الجندي المصري
الجندي المصري

أثناء حرب 6 أكتوبر وبعد اقتحام الجيش المصرى خط بارليف واحتلاله في حرب أكتوبر، فوجئ الجنود والضباط المصريين المتواجدين على خط بارليف بزيارة قائد عسكري مصري كبير ووفد مرافق له إلى موقعهم.

أخذ الوفد المصري يبحث بين جثث اليهود حتى وجدوا جثة الجندي الإسرائيلي «موشى رافى»، فانتشلوا الجثة ولفوها بعلم مصر وقرأوا عليها الفاتحة ثم نقلوها إلى القاهرة لدفنه بين أهله.

جندي مصر في عقر دار العدو

«موشى رافى» هو البطل المصري «عمرو طلبة» الذي تركت قصته تعاطفًا كبيرًا وأثرًا لا يُنسى في قلوب المصريين منذ أن جسد قصته مسلسل العميل 1001 بطولة الفنان «مصطفى شعبان» في إشادة بدور أحد أبرز أبطال حرب 6 أكتوبر.

كانت مصر قد زرعت الجندي المصري أو العميل 1001 «عمرو طلبة» داخل الجيش الإسرائيلي باسم «موشي زكي رافي» كجندي اتصالات، لكي يرصد كل كبيرة وصغيرة حتى يوم حرب 6 أكتوبر.

اقرأ أيضًا: لأول مرة في التاريخ.. المصارعة المصرية «سمر حمزة» تتصدر التصنيف العالمي

تم تجنيد عمرو طلبة في الجيش الإسرائيلي عام 1969 تحت إسم موشي رافي يهودي مصري مهاجر إلى إسرائيل، وبعد سنة من دخول عمرو الجيش الإسرائيلي إنتقل للخدمة فى خط بارليف.

نقل العميل المصري عمرو طلبة كل تفاصيل خط بارليف إلى المخابرات المصرية حتى يوم 6 أكتوبر 1973، وقبل إندلاع الحرب بساعة صدرت الأوامر من المخابرات المصرية إلى عمرو بمغادرة الموقع نهائيا حتى يتم ترتيب عودته إلى القاهرة.

استشهاد العميل 1001

لكنه رفض تنفيذ الأمر وأصر على انتظار الطائرات المصرية لتوجيهم إلى مخازن الأسلحة والذخيرة الإسرائيلية الموجودة فى خط بارليف.

وبالفعل اندلعت الحرب وضربت الطائرات المصرية خط بارليف وهرب الجنود الإسرائيليين يمينا ويسارًا مابين قتلى وجرحى، بينما وقف عمرو نصار وسط الموقع يهلل ويكبر بـ الله أكبر".

وعندها قام أحد الجنود الإسرائيليين بتوجيه رصاصة إلى عمرو لقى على إثرها حتفه شهيدًا في سبيل الوطن، وعندها ضربت الطائرات المصرية الموقع ظنًا بأن عمرو ليس بداخله.