خبيرة إتيكيت توضح طريقة التعامل مع كبار السن

تعد صفة الاحترام من أكثر الصفات، التي يتصف بها العديد من الأشخاص، ولذلك يوجد في كل منزل كبار السن، الذين يجب معاملتهم بكل احترام وذوق من قبل الأشخاص الأصغر سنًا من أفراد العائلة، أو الأشخاص المقربين، أو الغرباء، ولكن أحيانًا ما يتصرفون بطريقة تزعج الآخرين وهو ما يضعنا في حيرة بشأن كيفية التعامل معهم.
لذا نتناول خلال السطور التالية مع شريهان الدسوقي، خبيرة الإتيكيت والعلاقات الإنسانية، إتيكيت التعامل مع الشخص المسن حتى لو كان عصبيًا، وذلك في تصريح خاص لـ "الطريق"، من خلال السطور التالية:
-من الإتيكيت عند التعامل مع كبار السن، أن يكون بشكل لائق، لأن كلنا نعلم جيدا أن الإنسان عندما يكبر بالسن يعود طفلا مرة أخرى، ولديه شعور الوحدة، لذلك يريد الاهتمام والحب من كل من حوله فلا بد أن نراعي هذه النقطة ونرد لهم الجميل.
-من المعتقد أن فكرة التعامل مع المسنين تكون مجرد تقبيلهم فقط، ولكن من الإتيكيت أن يكون الاحترام أعمق وأشمل بكثير ويتمثل في تحمل المسؤولية، التي تسند لهم، وأن يصونوا الأمانة حتى لا يكونوا سببا في غضب الأم والأب.
- هناك بعض الأساسيات، التي يفضل أن تتعامل بها عن التعامل مع كبار السن، ومنها الرحمة والحب والمودة، ودائما تقديم المساعدة لهم، لأنهم يكونوا بحاجتها في ذات الوقت، وخاصة في الأماكن والمواصلات العامة، فيجب أن نوفر لهم مكان الجلوس وفي الشارع نبادر بتعديتهم الاتجاه الآخر وكلها أشكال من الرحمة والرأفة بهم.
-نصحت "الدسوقي"، أنه من قواعد الإتيكيت، عدم استغلال تعاطف كبار السن معك بعمليات شراء ليس لها مبرر طول الوقت كالملابس والموبايلات وأشياء كلها رفاهية مبالغ بها وإجبارهم على ذلك باعتبار أنك الابن الأصغر أو الحفيد الأصغر لهم فتستغل حبهم أسوأ استغلال وابتزاز لمشاعرهم وكل هذا ليس من آداب الإتيكيت على الإطلاق.
-من المعروف أن الشيخوخة من المراحل العمرية، التي يمر بها الأشخاص، ولا تعتبر مرض مزمن أو يجب الحذر منه فهي مرحلة طبيعية سنمر بها جميعا، ولكن تحتاج من الأصغر سنا التعامل بشكل خاص، نظرا لدمور خلايا المخ ونقص الكولاجين، مما يجعلهم أكثر عصبية طول الوقت فلا بد أن نتحلى بالصبر وطولة البال ونعطي لهم العذر في أي شيء يقولونه.
اقرأ أيضا: «تقلل التوتر وتواجه الشيخوخة».. طرق عمل مساج البشرة بالمنزل … خاص