أوزبكستان تعلن موقفها من اللاجئين الروس الفارين من التجنيد الإجباري

أكدت حكومة أوزبكستان اليوم، أن ليس لديها أي خطط لترحيل الروس، الذين يفرون بشكل جماعي إلى آسيا الوسطى للتهرب من التجنيد الإجباري.
وذلك بعدما ذهب مئات الآلاف من الرجال بعضهم مع عائلاتهم، إلى أوزبكستان وكازاخستان وغيرها من جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق في آسيا الوسطى، وذلك على أثر قرار الرئيس فلاديمير بوتين بإعلان التعبئة الجزئية لقوات الاحتياط.
يأتي إعلان أوزبكستان، في الوقت الذي لا يزال بعض المتهربين من التجنيد قلقين بشأن سلامتهم في تلك البلدان، وذلك بسبب العلاقات الوثيقة التي تربط حكوماتها بموسكو.
وأوضحت السلطات الأوزبكستانية، في بيان رسمي عن وزارة خارجيتها، إنها ما زالت ملتزمة بالمبادئ المتمثلة في احترام سيادة الدول الأخرى وسلامة أراضيها وتؤيد التسوية السلمية للنزاع في أوكرانيا.
كما أفادت الخارجية الأوزبكستانية في بيانها، أن "الأجانب الذين لم يخالفوا القانون لا يخضعون للترحيل القسري".
يشار إلى أن أوزبكستان لم تعلن عدد الروس الذين وصلوا إلى البلاد منذ إعلان التعبئة الجزئية لقوات الاحتياط، إلا أن كازاخستان المجاورة كشفت عن أن وصولها حوالي 100 ألف شخص من روسيا على إثر قرار التعبئة الجزئية.
اقرأ أيضا: بوتين يرجع الحرب الروسية الأوكرانية إلى انهيار الاتحاد السوفيتي.. تعرف على التفاصيل