الطريق
الإثنين 21 أبريل 2025 07:56 صـ 23 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
سلسلة غارات جوية إسرائيلية عنيفة جنوبى لبنان انطلاق معرض الربيع التشكيلي في الكويت بمشاركة عربية ودولية اليونان تئن تحت وطأة الغلاء.. الأسعار تشتعل وسط أزمة اقتصادية خانقة نجوم الطرب بالأوبرا تتألق فى احتفالية أعياد الربيع وزير التموين يقرر تخفيض أسعار الدواجن المجمدة والبيض بمناسبة أعياد الربيع وشم النسيم في العريش.. وزارة الثقافة تطلق ملتقى سيناء الأول لفنون البادية احتفالا بالذكرى الـ43 لتحرير سيناء فيديو| اتهامات متبادلة بين موسكو وكييف حول خرق وقف إطلاق النار الهش إسرائيل تعيش حالة من التوتر الداخلي وتحذيرات من ”اقتتال يهودي يهودي” شاهد| عرض تفصيلى: أمريكا والهند.. محطات الهدوء والتوتر وسط أجواء مشحونة تجاريًا.. واشنطن تستقبل اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولى والدة إمام صلاة التراويح الكفيف بالجامع الأزهر تبكي على الهواء في ”الستات مايعرفوش يكدبوا” النجمة صابرين ضيفة مها الصغير في ”السهرة” مساء شم النسيم على CBC

العلماء يحلون لغز «شلالات الدم» في القارة المتجمدة الجنوبية

شلالات الدم / المصدر: ديلي ستار
شلالات الدم / المصدر: ديلي ستار

طوال العقود الماضية، حيرت شلالات الدم في القارة المتجمدة الجنوبية العلماء والباحثين، وشلالات الدم هي الاسم الذي يتم إطلاقه على الشلالات الناتجة عن مادة أكسيد الحديد، وقد أطلق عليها هذا الاسم نتيجة للون الأحمر الغامق الذي تتميز به، ما يجعلها تشبه الدم.

وتقع هذه الشلالات بين ضفاف نهر تايلور الجليدية، في هضاب ماكموردو الجافة في أرض فكتوريا شرق القارة القطبية المتجمدة أنتاركتيكا.

ومنذ عقود حاول العلماء حل لغز هذه الظاهرة الطبيعية المحيرة، ولكن لم يعد هذا بفائدة، وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.

السر وراء اللون الأحمر في المياه

بعد مرور نحو قرن على اكتشافها، اعتقد العلماء أنهم فهموا السبب وراء هذه الظاهرة، وفسروا اللون الأحمر في البداية على أنه عبارة عن "طحالب موجودة في المياه" ، ولكن البحوث المستمرة في هذا الميدان نفت هذه الاحتماليات.

وقاموا بعدها بتحليل هذه العينات، ولاحظوا أن المسألة لا تتعلق بالطحالب، بل تتعلق بوجود تركيز عال للحديد في المياه الذي يتكون في أثناء تفاعلات أكسدة بين عناصر معينة متواجدة في المياه شديدة الملوحة بالمنطقة.

اقرأ أيضًا: حل سحري لمشكلة تهدد الحياة على وجه الأرض

وهذه العناصر كانت مخزنة في جيوب ينعدم فيها الهواء والضوء منذ خمسة ملايين سنة، حين كانت المياه أعلى من مستوياتها التي هي عليها حاليا.

وفتح هذا اللغز نافذة للبحوث العديدة التي سيجيب بها العلماء عن مختلف التساؤلات المتعلقة بهذا النوع من الحياة المعزولة تماما عن العالم المحيط بنا.

ويذكر أن هذه المنطقة مفتوحة للزائرين، ويمكن الوصول إليها إما من القاعدة الأمريكية في محطة ماكموردو، أو من نيوزيلندا عبر بحر روس.