الطريق
الإثنين 21 أبريل 2025 08:15 صـ 23 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
سلسلة غارات جوية إسرائيلية عنيفة جنوبى لبنان انطلاق معرض الربيع التشكيلي في الكويت بمشاركة عربية ودولية اليونان تئن تحت وطأة الغلاء.. الأسعار تشتعل وسط أزمة اقتصادية خانقة نجوم الطرب بالأوبرا تتألق فى احتفالية أعياد الربيع وزير التموين يقرر تخفيض أسعار الدواجن المجمدة والبيض بمناسبة أعياد الربيع وشم النسيم في العريش.. وزارة الثقافة تطلق ملتقى سيناء الأول لفنون البادية احتفالا بالذكرى الـ43 لتحرير سيناء فيديو| اتهامات متبادلة بين موسكو وكييف حول خرق وقف إطلاق النار الهش إسرائيل تعيش حالة من التوتر الداخلي وتحذيرات من ”اقتتال يهودي يهودي” شاهد| عرض تفصيلى: أمريكا والهند.. محطات الهدوء والتوتر وسط أجواء مشحونة تجاريًا.. واشنطن تستقبل اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولى والدة إمام صلاة التراويح الكفيف بالجامع الأزهر تبكي على الهواء في ”الستات مايعرفوش يكدبوا” النجمة صابرين ضيفة مها الصغير في ”السهرة” مساء شم النسيم على CBC

«رحمة» طالبة جامعية صباحا وعاملة دليفري مساء: «نفسي في اسكوتر أو عجلة»

رحمة فتاة الدليفري بالاسكندرية
رحمة فتاة الدليفري بالاسكندرية

انتشرت صورة معبرة عن الصبر والتحدي لفتاة تدعى "رحمة" عبر موقع «فيسبوك» وهي حاملة حقيبة الدليفري منتظرة أحد المطاعم بمحافظة الإسكندرية لانتهائه من الطلب الذي أوصى عليه الزبون بتوصيله من خلال أبلكيشن «طلبات» الذي يقدم العديد من الأصناف على تطبيقه الخاص.

تداولت الصورة على نطاق واسع حتى تصدرت التريند ومواقع البحث ما جعل متابعي السوشيال ميديا يكثرون من الدعاء لها بالرزق وتوسيع الحال.


طالبة في كلية تجارة وتعمل دليفري

تحدثت رحمة أمين، فتاة الدليفري لـ«الطريق» قائلة إنها مازالت تدرس في ثالثة كلية تجارة جامعة الإسكندرية وتبلغ من العمر 20 عاما.

وبصوتها الشجاع والقوي الذي يعبر عن الثقة بالنفس قالت إنها كانت تعمل في مصانع ومحلات، وهي في عمر الرابعة عشر، مرت بالعديد من المراحل الصعبة لكنها أكملت طريقها بهدف النجاح وتحقيق الذات.

وتابعت: "شغل الدليفري للبنات حاجة مختلفة ومش أي بنت تقدر تعملها وتقريبا اللي فيها 5 بنات يعملون دليفري في محافظة الإسكندرية، حبيت الشغلانة لأن الناس حبتني في الشارع وتشجعني دي أكتر حاجة كانت مصبرني".


توصل الطلبات سيرا على الأقدام

وأضافت "فتاة الدليفري" أن تقدير الناس جعلها تحب عمل الدليفري على الرغم من أنها شاقة للغاية لأنها ليس لديها أي وسائل توصيل غير السير على القدمين أو ركوب المواصلات، قائلة: "هي مرمطة مرمطة يعني لكن ما يجعلني تحمل اندهاش الناس، محاولتهم تقديم المساعدة لها بعد استلام طلبهم، فمنهم من يعطيني الماء والدخول للارتياح قليلا مع الأدعية المستمرة التي تجعل طريقها به رزقا دائما".

لا تريد الفتاة إلا تحقيق حلمها والوصول إليه، وعلى الرغم من حبها لهذا العمل إلا أنها تريد أن تصبح ضابط شرطة، وكل ما تتمناه الآن هو وسيلة مواصلات تغنيها عن المرمطة مثل «عجلة أو أسكوتر» متمنية "الوقوف على قدميها دائما وعدم احتياجها لأي شخص".

تحاول الفتاة في تخزين مبلغ محدد لشراء عجلة أو سكوتر، لكن الكلية تتطلب العديد من الأموال، إذ تصرف "رحمة" من رأس مالها الشخصي كما يقال المثل "من الألف للياء"، موضحة: "أنا بصحى الصبح أصلي وأكل وأتوكل على الله، وأنزل على كليتي والمحاضرات 3 أيام في الأسبوع مقدرش أخش بشنطة الطلبات الكلية، وبسيبها عند الأمن يحافظ عليها، كل الدكاترة وأصحابي بيفتخروا بيا وعارفين أني شجاعة وبنت بلد وعرفوا كدة أكتر بعد ما اشتغلت دليفري".

اقرأ أيضا: نصائح مهمة حول كيفية التعامل مع عداد الكهرباء «مسبوق الدفع»

موضوعات متعلقة