الطريق
الإثنين 21 أبريل 2025 06:59 صـ 23 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
سلسلة غارات جوية إسرائيلية عنيفة جنوبى لبنان انطلاق معرض الربيع التشكيلي في الكويت بمشاركة عربية ودولية اليونان تئن تحت وطأة الغلاء.. الأسعار تشتعل وسط أزمة اقتصادية خانقة نجوم الطرب بالأوبرا تتألق فى احتفالية أعياد الربيع وزير التموين يقرر تخفيض أسعار الدواجن المجمدة والبيض بمناسبة أعياد الربيع وشم النسيم في العريش.. وزارة الثقافة تطلق ملتقى سيناء الأول لفنون البادية احتفالا بالذكرى الـ43 لتحرير سيناء فيديو| اتهامات متبادلة بين موسكو وكييف حول خرق وقف إطلاق النار الهش إسرائيل تعيش حالة من التوتر الداخلي وتحذيرات من ”اقتتال يهودي يهودي” شاهد| عرض تفصيلى: أمريكا والهند.. محطات الهدوء والتوتر وسط أجواء مشحونة تجاريًا.. واشنطن تستقبل اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولى والدة إمام صلاة التراويح الكفيف بالجامع الأزهر تبكي على الهواء في ”الستات مايعرفوش يكدبوا” النجمة صابرين ضيفة مها الصغير في ”السهرة” مساء شم النسيم على CBC

بعد كنيستي إمبابة والمنيا.. الحواديت والكشافة ومفهوم الأجزخانة وسائل تعليم الأطفال تفادي الحرائق

ارشيفية
ارشيفية

يواجه العديد من الأطفال مصائب وحوادث قد تودي بحياتهم، خاصة عند الأطفال في الحضانات والمدارس في أثناء انشغال الأب والأم في أعمالهم الخاصة، ولكن الكثير من الأهالي يعتقدون أن ترك أطفالهم في أماكن آمنة قد لا يحدث لهم أي مكروه بسببها ولا يدركون أن هناك بعض الكوارث الخطيرة التي لا يمكن تفاديها منها الزلازل والحرائق.

لذلك يرى أطباء علم النفس أنه يجب إخطار الطفل بكيفية التصرف عند نشوب حرائق وكوارث قد تودي بحياته حتى لا يصاب بـ "فوبيا الخوف"، كما أن رحيل أطفال كنيسة إمبابة أبى سيفين يوم الأحد الماضي يجعلنا نذكر الآباء والأمهات بأهمية تعليم الأطفال وكيفية التصرف في المواقف الصعبة والهدوء في اتخاذ القرارات الصحيحة، لأن واقعة حريق كنيسة إمبابة جعل الحزن يخيم على أهالي منطقة المنيرة بالجيزة وعائلتها بعد مصرع العديد من الأطفال بها، ولحسن حظ أطفال كنيسة الأنبا بيشوي بمحافظة المنيا أن نشوب الحريق كان في وقت ترفية الأطفال بالخارج.

استشاري صحة نفسية: أوائل المُلحدين في مصر كانوا أساتذة جامعات | المصري اليوم

التأهيل النفسي للأطفال للتعامل مع الحرائق

وفي هذا السياق قال وليد هندي استشاري الصحة النفسية، إن التأهيل النفسي للأطفال في التعامل مع المصائب والكوارث يبدأ من سن رياضة الأطفال في عمر أربعة حتى 6 سنوات من خلال حكايات درامية بشكل ملفت وجذاب مثل «العروسة أميرة دخلت الغرفة وكادت تقع عليها المروحة فتفادت ذلك من خلال معرفتها بقواعد السلامة التي تعلمتها».

وأضاف لـ"الطريق" أن الحكايات الدرامية لابد من احتوائها على تعليمات الأمن والسلامة والتعامل مع المستجدات والمتغيرات الكارثية منها: «حوادث الطرق، إندلاع الحرائق، سقوط المباني»، مع تعليم الطفل الإسراع على سلم الطوارئ والاختباء تحت الأثاثات وعدم الصراخ في حالات مختلفة من الكوارث توضحها المدرسة أو الحضانة أو المنشأة الخاصة بهم.

تعليم الكوارث في اليابان: الاستعداد للكوارث الطبيعية لحماية حياة الأطفال |  Web Japan

فائدة التعلم بالنمذجة

وأفاد استشاري الصحة النفسية، أن هناك تعيلم بالنمذجة والمشاركة بنشاط وسائل الأمن والسلامة والتعامل مع الكوارث بشكل عملي تعتمد على طرق الإمساك بجرادل الرمل أو كيفية كسر الزجاج الضغط على زر الحرائق، والاشتراك في اللوحات التنبيهية مع ألعاب الألغاز وعربات المطافي والإسعاف، مضيفا أن الالعاب في هذه المرحلة يزيد الجرأة وعدم إصابتهم بـ "فوبيا الخوف" في التعامل مع هذه الحرائق.

فائدة جماعة الكشافة في المدارس

وينصح وليد هندي، بنشر الوعي عن الإسعافات الأولية وكيفية استخدامها وتنمية مفهوم "الأجزخانة الملازمة في كل بيت مصري، وطفاية الحريق، والشاش"، ما يجعل الأطفال يتصرفون بشكل هادئ في وقت الأزمات، مضيفا أن مشاركة الطلاب في التدريب على عملية الإخلاء وقت حدوث الكوارث، والتي يسمونها بجماعة "الكشافة"، مهم للغاية.

اقرأ أيضا: 5 حلول بارزة للتغلب على مشاعرك السلبية المقترنة بالمرض النفسي (تفاصيل)