الطريق
الإثنين 21 أبريل 2025 03:55 صـ 23 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
سلسلة غارات جوية إسرائيلية عنيفة جنوبى لبنان انطلاق معرض الربيع التشكيلي في الكويت بمشاركة عربية ودولية اليونان تئن تحت وطأة الغلاء.. الأسعار تشتعل وسط أزمة اقتصادية خانقة نجوم الطرب بالأوبرا تتألق فى احتفالية أعياد الربيع وزير التموين يقرر تخفيض أسعار الدواجن المجمدة والبيض بمناسبة أعياد الربيع وشم النسيم في العريش.. وزارة الثقافة تطلق ملتقى سيناء الأول لفنون البادية احتفالا بالذكرى الـ43 لتحرير سيناء فيديو| اتهامات متبادلة بين موسكو وكييف حول خرق وقف إطلاق النار الهش إسرائيل تعيش حالة من التوتر الداخلي وتحذيرات من ”اقتتال يهودي يهودي” شاهد| عرض تفصيلى: أمريكا والهند.. محطات الهدوء والتوتر وسط أجواء مشحونة تجاريًا.. واشنطن تستقبل اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولى والدة إمام صلاة التراويح الكفيف بالجامع الأزهر تبكي على الهواء في ”الستات مايعرفوش يكدبوا” النجمة صابرين ضيفة مها الصغير في ”السهرة” مساء شم النسيم على CBC

محمد عبد الجليل يكتب: ويبقى الخطيب..

الأستاذ محمد عبد الجليل
الأستاذ محمد عبد الجليل

(كان لزامًا أن أعيد نشر هذا المقال، دعمًا للكابتن الخطيب الذي يتعرض لحملة مسعورة ممولة، لكنها أبدا لن تنال منه).

كيف لهم أن ينالوا منك وأنت صامد كالجبال الراسيات؟ وهل تنال الزواحف والهوام من الجبل إلا الفتات لتقتات به؟! ....حاولوا تشويهك في كل صورة، فبهتت صورهم وبقيت صورة الخطيب. ...حاولوا إطفاء ابتسامتك بمؤامراتهم التي حاكوها في الليل، فأتت وجوههم شائهة تعلوها مرارة الهزيمة وبقيت ابتسامتك ساخرة واثقة في إنجازاتك وشعبك العريق ....شعب الفانلة الحمراء. شككوا في قدراتك الإدارية فلم ترد إلا بقراراتك التي هوت كالمطرقة على رؤوس المشككين فأفقدتهم صوابهم وأطارت ما تبقى من رشدهم.....

كيف ظنوا أن أفعالهم الصبيانية ستنال من تاريخك العريق وشعبيتك التي تنافس شعبية الملوك؟

كيف هانت عليهم الكلمات، فأخذوا يجرحونك ويطعنونك بألسنة حداد؟ هجمة مسعورة أرادت أن تحطم الرمز الذي وهب حياته للكيان الأهلاوى ولشعب الفانلة الحمراء.... مؤامرة دارت فى رؤوسٍ مرضت عقولها وظنوا أنهم قادرون على أن يمحوا التاريخ الأسطوري بحملة رخيصة تديرها قنوات وأبواق ناعقة بأنكر الأصوات.....

حقد ينفث سمومه لا يحب أن يرى نجاحًا، تفرغ لشراء الذمم الخربة بالفساد والبلطجة، وأوحى إليه خياله المريض أنك تركع أمام السمسار الذي تسلل إلى شجرة اللبلاب ليتطفل على بيوت الكبار، لكنه نسى أن من يريد الصعود على جدران الكيان الأحمر وأكتاف رمز أسطوري مثلك، لا شك سيهوى وسيكون مصيره الأرض، يعود إليها صاغرًا بالخزى والهزيمة.

انتصرت بعد معركة غير شريفة أدارها خصومك، صنعوا ناديًا مغمورًا، وأبواقًا مأجورة، وذممًا فاسدة، ومع كل هذا بقيت على مبادئك فلم تتحرك عنها قيد أنملة، المبادئ التي ورثتها عن المايسترو صالح سليم وحسن حمدي وكل من عملت معهم، وتربيت عليها منذ أن وطئت قدماك واجتزت عتبة الكيان الأحمر، فلم تفت في عضدك الأكاذيب والمؤامرات، وسرت على درب الرجال الشرفاء دون أن تتنازل في يوم عن كرامة النادي الأهلي، ودون أن يسمع منك أحد صوت شكوى أو أنين ضربة موجعة تلقيتها في الظلام، وها أنت ذا قد انتصرت ولم تزايد على نصرك ولم تطلب من أحد جزاءً ولا شكورًا.

لذلك ستبقى رمزًا للشرف والمبادئ وستظل أيقونة للنصر والتتويج، ستُمحى كل الأسماء التي أرادت أن تنال منك وسيبقى اسمك محفورًا في ذاكرة كل أهلاوي يتلمس الشرف والكفاح والعمل الصادق من أجل كياننا.. سيبقى اسم الخطيب.