الطريق
الإثنين 21 أبريل 2025 10:18 صـ 23 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
سلسلة غارات جوية إسرائيلية عنيفة جنوبى لبنان انطلاق معرض الربيع التشكيلي في الكويت بمشاركة عربية ودولية اليونان تئن تحت وطأة الغلاء.. الأسعار تشتعل وسط أزمة اقتصادية خانقة نجوم الطرب بالأوبرا تتألق فى احتفالية أعياد الربيع وزير التموين يقرر تخفيض أسعار الدواجن المجمدة والبيض بمناسبة أعياد الربيع وشم النسيم في العريش.. وزارة الثقافة تطلق ملتقى سيناء الأول لفنون البادية احتفالا بالذكرى الـ43 لتحرير سيناء فيديو| اتهامات متبادلة بين موسكو وكييف حول خرق وقف إطلاق النار الهش إسرائيل تعيش حالة من التوتر الداخلي وتحذيرات من ”اقتتال يهودي يهودي” شاهد| عرض تفصيلى: أمريكا والهند.. محطات الهدوء والتوتر وسط أجواء مشحونة تجاريًا.. واشنطن تستقبل اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولى والدة إمام صلاة التراويح الكفيف بالجامع الأزهر تبكي على الهواء في ”الستات مايعرفوش يكدبوا” النجمة صابرين ضيفة مها الصغير في ”السهرة” مساء شم النسيم على CBC

شاهد.. عالم أزهري يحذر من خطورة الغيبة والنميمة

الشيخ محمد أبو بكر
الشيخ محمد أبو بكر

حذر الشيخ محمد أبو بكر، أحد علماء الأزهر الشريف وإمام وخطيب بوزارة الأوقاف المصرية، من أفعال الغيبة والنميمة، قائلًا إن حقوق الناس لا تسامح فيها، مبينًا أن هناك قتل مادي، وقتل معنوي، حيث إن القتل المادي أرحم في كثير من الأحيان من القتل المعنوي، فالإنسان إذا قتل بسلاح مات واستراح، مؤكدًا أن القتل المعنوي مصيبة من المصائب، فهو يتحقق بفعل أو كلمة، أو شهادة.

اقرأ أيضًا: «حياة كريمة»: الانتهاء من مشروعات الصرف الصحي في 190 قرية.. فيديو

وأضاف أحد علماء الأزهر الشريف، خلال حواره في برنامج «اسأل مع دعاء»، الذي يعرض على قناة النهار الفضائية، أن الله عز وجل فرض سورة كاملة في القرآن الكريم لكل ما يقع من الإنسان تجاه أخيه الإنسان بالهمز واللمز بالقول أو الفعل، أو بالإشارة، فضلًا عن أن الدليل على رقي الإسلام أن الرسول صل الله عليه وسلم قال "ترك السلام على الضرير خيانة".

اقرأ أيضًا: بعد حادث كنيسة المنيرة.. ماذا يجب أن نفعل في حالة حدوث حريق.. فيديو

الرسول الشريف أوصى الناس بأن يأخذوا حظرهم من ألسنتهم

وأوضح «أبو بكر»، أن عدم القاء السلام على الشخص الضرير بحكم أنه لا يرى فعلم إنك قد خنت الله ورسوله فيه، موضحًا: " إذا كان هذا حق من حقوق الإنسان، فكيف بعرض الإنسان، وكرامته وسمعته، ونفسيته"، مستشهدًا بقول الله عز وجل في كتابه العزيز، "ويل لكل همزًة لمزة"، أي أنه عز وجل جمع بين اللمز بالقول واللمز بالفعل، لافتًا: " لو أننا تأملنا أمام الرسول وهو يوصي الناس دائما بأن يأخذوا حظرهم من ألسنتهم، فيسأله الصحابي وهل نحن مأخذون بما نقول، فقال النبي ثكلتك أمك، وهل يكب الناس في النار على مناخرهم إلا من حصائد ألسنتهم".

اقرأ أيضًا: جامعة العلمين: وقعنا اتفاقية مع «لويفيل» الأمريكية في عدة برامج حديثة

وتابع أن كل شخص يخوض في عرض الناس، ويغتاب الناس بالباطل، ولكل من مشى بين الناس بالنميمة سوف يحاسب يوم القيامة بحساب شديد، إذ إن كل ما يقع في حق الإنسان من كلمة تأذيه أو تنقص من قدره حتى لو كانت حقيقة، مبينًا أن الغيبة هي ذكر أخاك بما يكره.

موضوعات متعلقة