الطريق
الأحد 20 أبريل 2025 10:20 مـ 22 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
إسرائيل تعيش حالة من التوتر الداخلي وتحذيرات من ”اقتتال يهودي يهودي” شاهد| عرض تفصيلى: أمريكا والهند.. محطات الهدوء والتوتر وسط أجواء مشحونة تجاريًا.. واشنطن تستقبل اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولى والدة إمام صلاة التراويح الكفيف بالجامع الأزهر تبكي على الهواء في ”الستات مايعرفوش يكدبوا” النجمة صابرين ضيفة مها الصغير في ”السهرة” مساء شم النسيم على CBC قبل شم النسيم.. القومي للبحوث يوجه نصيحة للمواطنين قبل شراء الفسيخ فيديو| راعي كنيسة مارجرجس ببني سويف: عيد القيامة في مصر تجسيد للوحدة الوطنية بالصور.. حدائق ومتنزهات البحيرة تستعد لاستقبال المواطنين للاحتفال بأعياد الربيع رحلة ترفيهية للطالبات الوافدات لشاطئ المعمورة بالإسكندرية ضمن مبادرة ”السياحة الترفيهية” وزارة الشباب والرياضة تفتح حمام سباحة نصف أولمبى بأكتوبر رئيس الوزراء يُتابع مع وزير التربية والتعليم عددًا من ملفات العمل سكرتير الوحدة المحلية بمدينة طهطا يقود حملات نظافة مكثفة بمحيط الكنائس

قصة وفاء.. رجل أعمال سعودي يقبل رأس ريفي مصري عرفاناً بالجميل

رجل أعمال سعودي يقبل رأس ريفي مصري
رجل أعمال سعودي يقبل رأس ريفي مصري

عُرف المصريين على مر العصور بإخلاصهم في العمل، خاصة خارج بلادهم، فهم يدركون جيداً أن حسن السير والخلق إضافة حقيقية لصورة مصر المشرقة دائماً، الأمر الذي يجعلهم قدوة للجميع.

سافر شوقي السمان منذ أربعين عاماً، في رحلة للبحث عن "لقمة العيش" بالمملكة العربية السعودية، حيث تعرف باتساع الرزق ورخاء العيشة، وهو ما دفعه لاختيارها.

هو رجل من ريف مصر، اتسم بالبساطة وحسن الخلق، تربى على الأصول المصرية الفريدة، والتي من بينها الإخلاص في العمل، أخذ عهد على نفسه بأن يصون لقمة عيشه أينما كانت، عمل في كثير من مصادر الرزق، لكنه استقر منذ ٢٥ عاماً، في عمل لدى رجل الأعمال خالد السعود.

منح له السعود حرية الحياة، لم يعامله يوماً بسوء، حفظ السمان الجميل، وقابله بإحسان شديد نحو أبنائه وماله وبيته، حيث ساهم في تربية الأبناء، حفظ المال، وصان العشرة.

دعم شوقي السمان حب حفظ كتاب الله في قلب الأبناء، وكان يشجعهم على أعمال الخير، وكان لهم الأب الثاني في غياب الوالد.

كما حفظ شوقي حرمة "البيوت"، حيث شهد له رجل الأعمال بالأمانة والتفاني في العمل، لم يكن يوماً مجرد عامل، بل كان حافظاً للقيم والمثل.

قرر الريفي البسيط العودة إلى بلاده، لقضاء ما تبقى من حياته بين أفراد عائلته، بعد سن الـ ٦٥ عاماً، وهو ما لم يستطيع رجل الأعمال معارضته فيه، بل قام بالتجهيز لحفل وداع فاخر له ولأسرته قبل مغادرتهم المملكة بساعات قليلة، وشهد أمامهم بأنه كان مثالاً حياً، للشرف والأمانة، وعنوان لمصر العريقة.

قبل رجل الأعمال رأس الريفي المصري، ثم قدم له مبلغ مالي، امتناناً وعرفاناً بالجميل، وقام بتوديعه أمام الحاضرين بمشاعر الحزن والفرحة معاً، الحزن على فراقه، والفرحة بما قدمه.

قابل رواد مواقع التواصل الاجتماعي هذا الحدث بالفخر، حيث قال حساب باسم سامية عبد النبي:" بسم الله ماشاء الله الواحد فخور بيه وفخورة كمان بالعائلة السعودية التي تقدر الخير".

كما قالت شادية ماهر:"أنا لو منه ماسبهمش خالص"، علق أيضاً محمد محمود قائلاّ:"حاجة تشرف الجميع، الطالب والمطلوب هؤلاء قدوة نتعلم منها كل خير فعلوه على مدار العمر".

اقرأ أيضاً: دراسة تؤكد: التعرض للضوء الطبيعي يعزز الشعور بالسعادة