بعد تصدر «يعقوب قمر الدين ديبازة» التريند.. حكم مناداة الحيوانات بأسمائنا

تصدر فيديو أسماء القطط الغريبة ساحة التريند بعد أن تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع، حيث يظهر في الفيديو مجموعة من القطط يلقبهم أحد الأشخاص بأسماء البشر والتي جاءت"يعقوب قمر الدين دبيازة، خالد قشميري، خضر كراويته، اسماعيل أحمد كنباوي، عثمان عبد الجليل ششه، محمد سُمبل".

هذا الأمر الذي أثار ضجة عالية فبعد أن اتخذه البعض بمثابة مقطع فيديو مضحك وساه ، جاء على الجانب الآخر من انتقد هذه الفعلة نظرًا لتسمية القطط بأسماء البشر خاصة أن من بينهم أسماء الأنبياء.

هل يجوز تسمية الحيوانات باسماء البشر؟

وتعليقًا على هذا الجدل قال الشيخ محمد إبراهيم، أحد علماء الأزهر الشريف، إن خير الأسماء ما حمد وما عبد، فلا يصح أن يطلق اسم في هذا النطاق على الحيوانات.

وأضاف إبراهيم خلال حديثه لـ"الطريق"، أن الله سبحانه وتعالى قد فضل الإنسان على سائر المخلوقات، فبالتالي ليس من المستحب أن ينادى على الحيوان بأسماء البشر، معقبًا أن هناك أسماء تخص الحيوانات ويمكن مناداتهم بها.

واستشهد أحد علماء الازهر الشريف بقول المولى عز وجل: "وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا".

حكم مناداة الحيوانات بأسماء البشر

ويذكر أن دار الإفتاء المصرية قد أكدت أنه لا يجوز شرعًا تسمية الحيوانات بأسماء الأشخاص، لأن ذلك الأمر بمثابة إهانة لكرامة الإنسان.

وأضافت الإفتاء أنه يجوز تسمية الإنسان ببعض أسماء الحيوان، في حالة واحدة وهي إذا كانت هذه الأسماء لا تشتمل على ما يقبح ذكره أو تنفر منه النفوس، مشيرة إلى بعض الأسماء كالسبع ومروة.

وحثت الدار المصرية على ضرورة الرفق بالحيوان ولين المعاملة معه لأنه روح تشعر وتتألم ولكن لا تستطيع التعبير عن ما بداخلها، مستنده إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "عُذِّبَتِ امْرَأَةٌ فِي هِرَّةٍ سَجَنَتْهَا حَتَّى مَاتَتْ، فَدَخَلَتْ فِيهَا النَّارَ، لا هِيَ أَطْعَمَتْهَا وَلَا سَقَتْهَا إِذْ حَبَسَتْهَا، وَلَا هِيَ تَرَكَتْهَا تَأْكُلُ مِنْ خَشَاشِ الْأَرْض".

اقرأ أيضًا.. «هنسمي ولادنا خضر كراويتة ويعقوب دبيازة».. تريند الأسماء الغريبة يغزو السوشيال ميديا