الطريق
الإثنين 21 أبريل 2025 01:03 صـ 22 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
سلسلة غارات جوية إسرائيلية عنيفة جنوبى لبنان انطلاق معرض الربيع التشكيلي في الكويت بمشاركة عربية ودولية اليونان تئن تحت وطأة الغلاء.. الأسعار تشتعل وسط أزمة اقتصادية خانقة نجوم الطرب بالأوبرا تتألق فى احتفالية أعياد الربيع وزير التموين يقرر تخفيض أسعار الدواجن المجمدة والبيض بمناسبة أعياد الربيع وشم النسيم في العريش.. وزارة الثقافة تطلق ملتقى سيناء الأول لفنون البادية احتفالا بالذكرى الـ43 لتحرير سيناء فيديو| اتهامات متبادلة بين موسكو وكييف حول خرق وقف إطلاق النار الهش إسرائيل تعيش حالة من التوتر الداخلي وتحذيرات من ”اقتتال يهودي يهودي” شاهد| عرض تفصيلى: أمريكا والهند.. محطات الهدوء والتوتر وسط أجواء مشحونة تجاريًا.. واشنطن تستقبل اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولى والدة إمام صلاة التراويح الكفيف بالجامع الأزهر تبكي على الهواء في ”الستات مايعرفوش يكدبوا” النجمة صابرين ضيفة مها الصغير في ”السهرة” مساء شم النسيم على CBC

صور شيرين أبو عاقلة تنتظر الرئيس الأمريكي على أبواب بيت لحم

أعد الفلسطينيون استقبال خاص للرئيس الأمريكي جو بايدن الذي سيزور غدا مدينة بيت لحم، حيث تستقبله صور شيرين أبوعاقلة على أبواب بيت لحم، بعد لقائة اليوم برئيس الوزراء الإسرائيلي "لابيد"، والتى وصفت بالزيارة التاريخية من الجانب الإسرائيلي.

وكانت طلبت عائلة الصحفية شيرين أبوعاقلة، مقابلة بايدن، لأنها مواطنة تحمل الجنسية الأمريكية، ورفض الرئيس الأمريكي المقابلة.

قال الكاتب الصحفي الفلسطيني، ثائر نوفل أبو عطيوي لـ الطريق: بصور الشهيدة الصحفية " /شيرين أبو عاقلة" تستقبل مدينة بيت لحم الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، الذي من المقرر أن يزور كنيسة المهد غدا الجمعة.

وأضاف أبو عطيوي: استقبال الفلسطينيين الرئيس الأمريكي بصور الشهيدة "أبو عاقلة"، يأتي للتأكيد على رفض الرواية الإسرائيلية والأمريكية في نتيجة التحقيق اللذان توصلا لهما الجانبين في عدم مقدرة نتائج التحقيق من تحديد أصل الرصاصة التي أدت لمقتل الصحفية "شيرين أبو عاقلة" وهي النتيجة التي يرفضها كافة الفلسطينيين، لأنه معلوم وواضح للعيان أن الرصاصة التي قتلت الصحفية "أبو عاقلة" إسرائيلية وعلى يد أحد قناصة جنود الاحتلال.

ووصف الكاتب الفلسطيني، زيارة الرئيس الأمريكي للأراضي الفلسطينية ما هي إلا زيارة "بروتوكولية" لا أكثر ولا أقل، ولن تقدم شيئا ملموسا على أرض الواقع للفلسطينيين ولا لتطلعاتهم التي تطالب بتفعيل فكرة حل عن الدولتين ط، من خلال تحريك العملية السلمية التفاوضية بين الجانبين الفلسطينيين والإسرائيليين، لأن حكومة الاحتلال الحالية لا ترغب بهذا الأمر من جهة، ولأنها لا تمتلك القرار لأنها حكومة مؤقتة لحين اجراء الانتخابات الاسرائيلية القادمة.

وأكد على أن الإدارة الأمريكية منحازة ومؤيدة للموقف الاسرائيلي, ولا تأخذ على محمل الجد والأهمية والاعتبار الموقف والرؤية والتطلعات الفلسطينية بالحق بالتوصل لفكرة حل الدولتين، وهذا واضح من"إعلان القدس" الذي حمله البيان المشترك بين الجانب الأمريكي والاسرائيلي، الذي يهدف إلى مواصلة الدعم الأمريكي لدولة الاحتلال في مواقفها وسياستها وعلى كافة الصعد والمستويات.