الطريق
الأربعاء 3 يوليو 2024 11:40 مـ 27 ذو الحجة 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
وزير الكهرباء: أولوياتنا استقرار إمدادات الطاقة ومراجعة تكاليف التوزيع والإنتاج أستاذ اقتصاد: دمج وزارتي النقل والصناعة أمر مناسب لعدم اختلاف توجهاتهم وزير التموين الجديد: استكمال أهم المشروعات التي بدأتها الوزارة الكهرباء: تشغيل المرحلة الأولى من الربط بين مصر والسعودية يوليو 2025 ”أون تايم سبورتس” تنقل قرعة تصفيات أمم إفريقيا 2025 غدًا الفيدرالي الأمريكي: لا خفض للفائدة قبل وصول التضخم لـ2% وزير السياحة: زيادة السياح الوافدين وافتتاح المتحف الكبير أهم الأولويات بصور من الطفولة.. حسن الرداد يحيي ذكرى وفاة شقيقه فادي وزير الإسكان يكشف عن أهم الملفات التى سيتم العمل عليها خلال الفترة المقبلة عقب أدائه اليمين الدستورية.. الشربيني يشدد على ضرورة مواصلة الجهود المبذولة لتنفيذ مختلف المشروعات التنموية فى ربوع الدولة المصرية تعرف على أبرز المعلومات عن محافظ الأقصر الجديد تتخطى الـ 8000 جنيه.. أسعار تذاكر حفل إليسا في لبنان

صور شيرين أبو عاقلة تنتظر الرئيس الأمريكي على أبواب بيت لحم

أعد الفلسطينيون استقبال خاص للرئيس الأمريكي جو بايدن الذي سيزور غدا مدينة بيت لحم، حيث تستقبله صور شيرين أبوعاقلة على أبواب بيت لحم، بعد لقائة اليوم برئيس الوزراء الإسرائيلي "لابيد"، والتى وصفت بالزيارة التاريخية من الجانب الإسرائيلي.

وكانت طلبت عائلة الصحفية شيرين أبوعاقلة، مقابلة بايدن، لأنها مواطنة تحمل الجنسية الأمريكية، ورفض الرئيس الأمريكي المقابلة.

قال الكاتب الصحفي الفلسطيني، ثائر نوفل أبو عطيوي لـ الطريق: بصور الشهيدة الصحفية " /شيرين أبو عاقلة" تستقبل مدينة بيت لحم الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، الذي من المقرر أن يزور كنيسة المهد غدا الجمعة.

وأضاف أبو عطيوي: استقبال الفلسطينيين الرئيس الأمريكي بصور الشهيدة "أبو عاقلة"، يأتي للتأكيد على رفض الرواية الإسرائيلية والأمريكية في نتيجة التحقيق اللذان توصلا لهما الجانبين في عدم مقدرة نتائج التحقيق من تحديد أصل الرصاصة التي أدت لمقتل الصحفية "شيرين أبو عاقلة" وهي النتيجة التي يرفضها كافة الفلسطينيين، لأنه معلوم وواضح للعيان أن الرصاصة التي قتلت الصحفية "أبو عاقلة" إسرائيلية وعلى يد أحد قناصة جنود الاحتلال.

ووصف الكاتب الفلسطيني، زيارة الرئيس الأمريكي للأراضي الفلسطينية ما هي إلا زيارة "بروتوكولية" لا أكثر ولا أقل، ولن تقدم شيئا ملموسا على أرض الواقع للفلسطينيين ولا لتطلعاتهم التي تطالب بتفعيل فكرة حل عن الدولتين ط، من خلال تحريك العملية السلمية التفاوضية بين الجانبين الفلسطينيين والإسرائيليين، لأن حكومة الاحتلال الحالية لا ترغب بهذا الأمر من جهة، ولأنها لا تمتلك القرار لأنها حكومة مؤقتة لحين اجراء الانتخابات الاسرائيلية القادمة.

وأكد على أن الإدارة الأمريكية منحازة ومؤيدة للموقف الاسرائيلي, ولا تأخذ على محمل الجد والأهمية والاعتبار الموقف والرؤية والتطلعات الفلسطينية بالحق بالتوصل لفكرة حل الدولتين، وهذا واضح من"إعلان القدس" الذي حمله البيان المشترك بين الجانب الأمريكي والاسرائيلي، الذي يهدف إلى مواصلة الدعم الأمريكي لدولة الاحتلال في مواقفها وسياستها وعلى كافة الصعد والمستويات.