الطريق
الإثنين 21 أبريل 2025 10:15 صـ 23 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
سلسلة غارات جوية إسرائيلية عنيفة جنوبى لبنان انطلاق معرض الربيع التشكيلي في الكويت بمشاركة عربية ودولية اليونان تئن تحت وطأة الغلاء.. الأسعار تشتعل وسط أزمة اقتصادية خانقة نجوم الطرب بالأوبرا تتألق فى احتفالية أعياد الربيع وزير التموين يقرر تخفيض أسعار الدواجن المجمدة والبيض بمناسبة أعياد الربيع وشم النسيم في العريش.. وزارة الثقافة تطلق ملتقى سيناء الأول لفنون البادية احتفالا بالذكرى الـ43 لتحرير سيناء فيديو| اتهامات متبادلة بين موسكو وكييف حول خرق وقف إطلاق النار الهش إسرائيل تعيش حالة من التوتر الداخلي وتحذيرات من ”اقتتال يهودي يهودي” شاهد| عرض تفصيلى: أمريكا والهند.. محطات الهدوء والتوتر وسط أجواء مشحونة تجاريًا.. واشنطن تستقبل اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولى والدة إمام صلاة التراويح الكفيف بالجامع الأزهر تبكي على الهواء في ”الستات مايعرفوش يكدبوا” النجمة صابرين ضيفة مها الصغير في ”السهرة” مساء شم النسيم على CBC

تسريبات صادمة.. «برج إيفل» على وشك الإنهيار

برج إيفل
برج إيفل

هل تعلم أن لبرج "إيفل" مدة صلاحية تخطاها منذ عقود، حيث كان من المفترض أن يستمر المعلم الفرنسي الشهير في باريس لمدة 20 عامًا فقط عندما تم بناؤه في عام 1889.

والآن، رغم مرور 130 عامًا ما زال النصب التذكاري الأيقوني قائمًا في وسط العاصمة الفرنسية باريس، لكن انتشرت تقارير مسربة تحذر من أن برج إيفل يتداعى نتيجة تعرضه للصدأ.

وفقًا لتقارير سرية تم تسريبها إلى مجلة ماريان الفرنسية، فإن معلم باريس الشهير في "حالة سيئة للغاية''، فالهيكل المصنوع من الحديد المطاوع مليء بالصدأ ويحتاج إلى إصلاحات كاملة.

لكن لم يتم منحه سوى تحول تجميلي من أجل دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس، وتم تجاهل الإصلاحات الحقيقية التي تدعم وتحمي المعلم من السقوط.

يقول الخبراء "المصدومين" بأن مهمة الطلاء التي تبلغ 60 مليون يورو ستكون مضيعة للوقت والمال ما لم يتم تطبيق إصلاح شامل لـ برج إيفل.

قال مدير لم يذكر اسمه في البرج لمجلة ماريان: "إذا زار جوستاف إيفل المكان، فسيصاب بنوبة قلبية".

اقرأ أيضًا: بعد عمل 27 عامًا.. موظف يتلقى مكافأة «كيس شيكولاتة».. والمستخدمين يفاجئونه بـ 315 ألف دولار

انتهاء صلاحية برج إيفل

بنى جوستاف إيفل برج إيفل الحديدي بارتفاع يبلغ 324 مترًا ووزن 7300 طن من أجل المعرض العالمي لعام 1889 للاحتفال بمرور 100 عام على الثورة الفرنسية.

كان من المفترض أن يتم هدمه بعد 20 عامًا، ولكن تم إنقاذه من قبل الخبراء العلميين الذين أدركوا قيمته كمحطة للإبراق الراديوي.

في ذلك الوقت، قال إيفل إن تحديد الصدأ ووقف انتشاره كان التحدي الأكبر لطول عمر البناء، وأشار إلى أنه سيحتاج إلى الرسم والصيانة كل 7 سنوات.

ومع ذلك، يقول الخبراء إنه في بعض الأماكن "انتشر الصدأ بشكل كامل وبدأ في أكل حديد النصب مثل النمل الأبيض على الخشب".

ووفقًا لتقرير صادر عن شركة Expiris المتخصصة في الوقاية من الصدأ، فإن 10٪ فقط من أعمال الطلاء كانت ثابتة في عام 2014، والباقي "يتقشر ويتفتت"، كاشفًا عن 6300 طن من الحديد تحته.