الطريق
الإثنين 21 أبريل 2025 07:34 صـ 23 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
سلسلة غارات جوية إسرائيلية عنيفة جنوبى لبنان انطلاق معرض الربيع التشكيلي في الكويت بمشاركة عربية ودولية اليونان تئن تحت وطأة الغلاء.. الأسعار تشتعل وسط أزمة اقتصادية خانقة نجوم الطرب بالأوبرا تتألق فى احتفالية أعياد الربيع وزير التموين يقرر تخفيض أسعار الدواجن المجمدة والبيض بمناسبة أعياد الربيع وشم النسيم في العريش.. وزارة الثقافة تطلق ملتقى سيناء الأول لفنون البادية احتفالا بالذكرى الـ43 لتحرير سيناء فيديو| اتهامات متبادلة بين موسكو وكييف حول خرق وقف إطلاق النار الهش إسرائيل تعيش حالة من التوتر الداخلي وتحذيرات من ”اقتتال يهودي يهودي” شاهد| عرض تفصيلى: أمريكا والهند.. محطات الهدوء والتوتر وسط أجواء مشحونة تجاريًا.. واشنطن تستقبل اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولى والدة إمام صلاة التراويح الكفيف بالجامع الأزهر تبكي على الهواء في ”الستات مايعرفوش يكدبوا” النجمة صابرين ضيفة مها الصغير في ”السهرة” مساء شم النسيم على CBC

«خرافة التبرك» كارثة تهدد المجتمع.. وأزهري: حرام شرعا

التبرك بالشجرة
التبرك بالشجرة

انتشرت الفترة الماضية عادات غربية تسمي بـ "خرافة التبرك"، لتقديس بعض الأشياء لمساعدة الأشخاص على تحقيق مطالبهم، ولكنها في الحقيقة كارثة مجتمعية بعد ظاهرة الاستحمام بمياه الصرف الصحي القادمة من أحد مساجد مركز إدكو بمحافظة البحيرة، بزعم أن مياهها تشفي من الأمراض خاصة الأمراض الجلدية المختلفة.

وترصد "الطريق" في السطور التالية، حكم التبرك بالمخلوق مثل القبور أو الأشجار أو الحجر أو الإنسان.

فعل المشركين الأولين

وفي هذا الشأن، قال الشيخ عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى الأسبق بالأزهر، إن التبرك بالمخلوق مثل القبور أو الأشجار أو الحجر أو الإنسان الحي أو الميت يعتقد فاعل ذلك حصول البركة من ذلك المخلوق المتبرك به، أو أنه يقربه إلى الله سبحانه ويشفع له عنده، كفعل المشركين الأولين.

وأضاف "الأطرش" في حديثه لـ«الطريق»، أن التبرك بالأشياء الغربية، يعتبر شركا أكبر من جنس عمل المشركين مع أصنامهم وأوثانهم، وهو الذي ورد فيه حديث أبي واقد الليثي في تعليق المشركين أسلحتهم على الشجرة، واعتبر النبي صلى الله عليه وسلم ذلك شركا أكبر من المعلقين، وشبه قول من طلب ذلك منه بقول بني إسرائيل لموسى: "اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ".

التبرك بدعة

وتابع الأطرش، أن التبرك بالمخلوق اعتقادا، أن التبرك به قربة إلى الله يثيب عليها، لا لأنه يضر أو ينفع كتبرك الجهال بكسوة الكعبة، وبالتمسح بجدران الكعبة ومقام إبراهيم والحجرة النبوية وأعمدة المسجد الحرام والمسجد النبوي رجاء البركة من الله، فإن هذا التبرك يعتبر بدعة، ووسيلة إلى الشرك الأكبر، إلا ما خصه الدليل كالشرب من ماء زمزم والتبرك بعرق النبي صلى الله عليه وسلم وشعره وما مس جسده وفضل وضوئه صلوات الله وسلامه عليه، فإن هذا لا بأس به، لقيام الدليل عليه.

اقرأ أيضًا: خاص| خالد الجندي عن الأضحية: ما فائدة فعل السنة وترك إكمال نصف...

موضوعات متعلقة