الطريق
الإثنين 21 أبريل 2025 05:01 صـ 23 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
سلسلة غارات جوية إسرائيلية عنيفة جنوبى لبنان انطلاق معرض الربيع التشكيلي في الكويت بمشاركة عربية ودولية اليونان تئن تحت وطأة الغلاء.. الأسعار تشتعل وسط أزمة اقتصادية خانقة نجوم الطرب بالأوبرا تتألق فى احتفالية أعياد الربيع وزير التموين يقرر تخفيض أسعار الدواجن المجمدة والبيض بمناسبة أعياد الربيع وشم النسيم في العريش.. وزارة الثقافة تطلق ملتقى سيناء الأول لفنون البادية احتفالا بالذكرى الـ43 لتحرير سيناء فيديو| اتهامات متبادلة بين موسكو وكييف حول خرق وقف إطلاق النار الهش إسرائيل تعيش حالة من التوتر الداخلي وتحذيرات من ”اقتتال يهودي يهودي” شاهد| عرض تفصيلى: أمريكا والهند.. محطات الهدوء والتوتر وسط أجواء مشحونة تجاريًا.. واشنطن تستقبل اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولى والدة إمام صلاة التراويح الكفيف بالجامع الأزهر تبكي على الهواء في ”الستات مايعرفوش يكدبوا” النجمة صابرين ضيفة مها الصغير في ”السهرة” مساء شم النسيم على CBC

خاص| هل ينجح مقتدى الصدر في حل البرلمان العراقي

صدم رجل الدين الشيعي العراقي مقتدى الصدر، زعيم أكبر كتلة بالبرلمان العراقي، متابعيه عندما طلب من نواب كتلة التيار الصدري المؤلفة من 73 نائباً الاستعداد للاستقالة من البرلمان وخوض انتخابات تشريعية مبكرة.

كشف علي البيدر، المحلل السياسي العراقي، أن حل البرلمان ليس قضية سهلة حتى بالنسبة لكتلة الصدر التي أصدرت التصريح الأخير بخصوص حله، وذلك لعدد من الأسباب والتي من أولها هو أن الكتلة الفائزة في البرلمان الحالي ربما لاتستطيع الفوز في الانتخابات القادمة.

وأكد البيدر لـ"الطريق"، أن ثاني العوائق في خيار حل البرلمان هو أن نصف أعضاء البرلمان الحالي من الأعضاء الجدد، وهم لا يضمنون عودتهم مرة أخرى لمقاعد البرلمان، ولذلك لا يمكن أن يكون هناك تصويت على هذا القرار.

وأضاف المحلل السياسي العراقي، أنه لا تزال حالة الإنسداد في المشهد السياسي العراقي مسيطرة بعد تعنت طرفي الأزمة، سواء أكان التيار الصدري والتحالف الثلاثس من كتلة الخنجر السني والحزب الديمقراطي الكردستاني من جهة، والإطار التنسيقي الشيعي من جهة أخرى.

وتعتبر أهم كتل البرلمان العراقي هي الكتلة الصدرية 73 مقعدًا، مستقلون 40مقعد، تقدم 37مقعد، دولة القانون 37 مقعد،والحزب الديموقراطي الكردستاني 32مقعد، تحالف الفتح 16مقعد، تحالف كردستان 16مقعد، تحالف عزم 14 مقعد.

وكان الصدر الذي حاز على الكتلة النيابية الأكبر في الانتخابات النيابية، دعا مراراً في السابق إلى تشكيل حكومة أغلبية بعيداً عن التبعية للخارج، تحت شعاره الشهير "حكومة أغلبية وطنية لا شرقية ولا غربية".

وأمهل الصدر مطلع أبريل الماضي، الإطار التنسيقي، (الذي يضم فصائل وأحزابًا موالية لإيران) فرصة لتشكيل حكومة من دون تياره أيضاً، معلناً اعتكافه لمدة أربعين يوماً، من أجل فسح المجال لخصومه.

كما عاد ومنح منتصف الشهر الماضي (مايو) النواب المستقلين مهلة أسبوعين للانضمام إلى تحالفه الثلاثي (إنقاذ وطن)، الذي يضم تحالف "السيادة" السني، والحزب الديمقراطي الكردستاني.

إقرأ المزيد: باحثة بالشأن الهندي: فصل المسيئين للنبي لا يكفي..والجناة لم يعاقبوا وفق دستور بلادهم