«الموسيقار الكفيف عاشق تراب الوطن».. محطات مؤثرة في حياة الشيخ إمام
يصادف اليوم الثلاثاء 7 يونيو، ذكرى وفاة الشيخ إمام، الذي رحل عن عالمنا، عام 1995، ولكنه تارك لنا إرثًا فنيًا خالدًا في أذهان محبيه ومتابعيه، وركز في أغنياته على حب مصر.
وفي السطور التالية يقدم إليكم "الطريق" تفاصيل عن حياة الشيخ إمام.
العزلة رغم التطور والازدهار
عاش الشيخ إمام، وسط مجتمع قاسٍ، حيث كان والده شديد في معاملته، لأنه كان يريد أن يكون نجله شيخًا كبيرًا، أما بالنسبه لوالدته فكانت النبع الذي ارتوى منه بالحنان في طفولته.
فكان الأطفال يعايروه بفقدان بصره، وهذا ما كان يسبب له الحُزن، ويدفع والدته للبكاء، وكان الابن يلجأ للوصفات البلدية في علاج عينيه.
ذات يوم التقى الشيخ إمام بالشيخ درويش الحريري، الذي كان واحدًا من كبار علماء الموسيقى حينها، وقرر أن يتبنى إمام ويعلمه الموسيقى بمجرد سماع صوته، وبدأ في اصطحابه إلى جلسات الطرب والإنشاد حتى ذاع صيته وتعرف عليه كبار المقرئين والمطربين من بينهم الشيخ محمود صبح والموسيقي زكريا أحمد.
وبعد مسيرة فنية طويلة وبعد أن جاوز الشيخ إمام السبعينيات من العمر، قرر العزلة والاعتكاف في حجرته المتواضعة بحي الغورية، إلى أن توفى في هدوء في 7 يونيو عام 1995.
اقرأ أيضًا.. خاص | البحوث الزراعية تكشف حقيقة تحول النحل إلى سمك.. وتفجر مفاجأة
