الطريق
السبت 5 أكتوبر 2024 10:01 صـ 2 ربيع آخر 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
وزير الزراعة: صادرات مصر الزراعية تصل إلى 6.7 مليون طن في 9 أشهر المشاط: استثمارات بـ2.25 مليار دولار لتعزيز الطاقة المتجددة عبر برنامج نُوَفِّي البنك الأوروبى يدرس استثمار 100 مليون دولار في سندات العربى الأفريقى للاستدامة مركز الحوار ينظم ندوة بعنوان «أكتوبر معركة نصر » برئاسة وزير البترول.. مصر تمثل في افتتاح القمة الـ19 للفرانكفونية بباريس الصحة: مبادرة ”بداية” تقدم 33.6 مليون خدمة منذ انطلاقها منطقة المنيا الأزهرية تحتفل بانتصارات أكتوبر فينيسيوس على أعتاب الكرة الذهبية.. مفاجآت في حياته الشخصية ومسيرة مليئة بالإنجازات احتفالا بذكرى أكتوبر.. عروض فنية ومنتجات تراثية بالمعرض الـ 17 للثقافات العسكرية الفيفا يدرس منع الكيان الصهيوني من المشاركات الدولية بعد طلب فلسطين من القاهرة.. إعلان تأسيس وتدشين الاتحاد الدولي لمهرجانات المونودراما تكثيف الجهود للانتهاء من إحلال وتجديد خطوط مياه الشرب والصرف الصحي بشارع كسر الحجر

عقار جينى جديد يزيد من فرص بقاء مرضى السرطان على قيد الحياة

عقار جينى جديد يزيد من فرص الحياة لمرضى سرطان الثدى
عقار جينى جديد يزيد من فرص الحياة لمرضى سرطان الثدى

تمت تجربة عقار جيني جديد للنساء المصابات بخلل وراثي كالسرطان، هذا بجانب العلاج بالهرمونات، مما أدى إلى تحسين معدل بقائهم على قيد الحياة، ووفقًا لنتائج تلك التجربة، والتى نشرت في مجلة "لانسيت أونكولوجي".

وأكدت أن مرضى سرطان الثدي الذين أعطوا Capivasertib، والتي طورتها شركة AstraZeneca، صمدت على ما يقرب من ضعف مدة العلاج القياسي وحده، حسبما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية.

وقال البروفيسور روب جونز، من مركز فيليندر للسرطان وجامعة كارديف، "لسنا قادرين على تقديم علاج، ولكننا نشتري للناس وقتًا إضافيًا مهمًا حقًا يمكنهم قضاءه مع عائلاتهم وأصدقائهم"، والـ Capivasertib هو مثبط مستهدف رئيسي للبروتين المحفز للسرطان AKT، المعروف أيضًا باسم PKB.

كما شملت التجربة 140 مريضًا من 19 مستشفى في المملكة المتحدة وقارنت فعالية capivasertib، الذي يثبط نشاط AKT، جنبًا إلى جنب مع fulvestrant، وهو علاج هرموني حالي مقابل دواء وهمي مع fulvestrant.

اقرأ أيضا: أهم 5 نواقص غذائية شائعة بالجسم

وأظهرت النتائج أن المرضى الذين يعانون من بعض الطفرات الشائعة في سرطانهم، 55 % من النساء في التجربة، يمكن أن يتوقعن العيش لمدة 39 شهرًا بعد إعطائهن العلاج، مقارنة بـ 20 شهرًا في المجموعة الضابطة، مع إعطاء الهرمون والعلاج الوهمي، حسبما ذكر التقرير.

وعلاوة على ذلك، فإن النساء اللواتي ليس لديهن إحدى هذه الطفرات لم يشهدن زيادة كبيرة في البقاء على قيد الحياة، مما يعني أن العلاج يمكن أن يستهدف أولئك الذين من المرجح أن يستفيدوا.

وقال جونز: "ما نريد دائمًا فعله مع مرضى السرطان هو أن نقدم لهم العلاج الذي يناسبهم بشكل أفضل"، فنحن نتحرك أكثر فأكثر نحو التنميط الجينومي، ونعمل على تحديد المرضى الذين سيستفيدون وقد نجحت هذه التجربة في انتقاء هؤلاء المرضى."