الطريق
الإثنين 21 أبريل 2025 10:32 صـ 23 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
سلسلة غارات جوية إسرائيلية عنيفة جنوبى لبنان انطلاق معرض الربيع التشكيلي في الكويت بمشاركة عربية ودولية اليونان تئن تحت وطأة الغلاء.. الأسعار تشتعل وسط أزمة اقتصادية خانقة نجوم الطرب بالأوبرا تتألق فى احتفالية أعياد الربيع وزير التموين يقرر تخفيض أسعار الدواجن المجمدة والبيض بمناسبة أعياد الربيع وشم النسيم في العريش.. وزارة الثقافة تطلق ملتقى سيناء الأول لفنون البادية احتفالا بالذكرى الـ43 لتحرير سيناء فيديو| اتهامات متبادلة بين موسكو وكييف حول خرق وقف إطلاق النار الهش إسرائيل تعيش حالة من التوتر الداخلي وتحذيرات من ”اقتتال يهودي يهودي” شاهد| عرض تفصيلى: أمريكا والهند.. محطات الهدوء والتوتر وسط أجواء مشحونة تجاريًا.. واشنطن تستقبل اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولى والدة إمام صلاة التراويح الكفيف بالجامع الأزهر تبكي على الهواء في ”الستات مايعرفوش يكدبوا” النجمة صابرين ضيفة مها الصغير في ”السهرة” مساء شم النسيم على CBC

جدل بين واشنطن وحلفائها بشأن إزالة «الحرس الثوري الإيراني» من قوائم الإرهاب

أرشيفية
أرشيفية

• تصنيف 2019 الذي جعل الحرس الثوري الإيراني جاء على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية، هو التصنيف الوحيد الذي تفكر "واشنطن" في إسقاطه.

• ستحذف الولايات المتحدة الحرس الثوري من القائمة الأمريكية للمنظمات الإرهابية الأجنبية، إذا التزمت إيران بكبح عدوانها وامتنعت عن استهداف الأمريكيين. وفي حال عدم التزامها بالاتفاق، يمكن إعادة فرض القائمة.

• إسرائيل تدين إزالة الحرس الثوري الإيراني من قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية. مُعللين أنّ الحرس الثوري الإيراني مسؤول عن هجمات على المدنيين الأمريكيين والقوات الأمريكية في جميع أنحاء الشرق الأوسط.

• دول الخليج تناشد إدارة "بايدن" عدم إزالة تصنيف الحرس الثوري الإيراني على أنّه إرهابي.

كشفت التقارير الواردة من "واشنطن" أنّ التوصل إلى اتفاق في المفاوضات الجارية لإحياء الاتفاق النووي الإيراني المُوقع في 2015، قد يتطّلب إزالة اسم الحرس الثوري الإيراني من قائمتها لـ"المنظمات الإرهابية الأجنبية".

وفي هذا الصدد، أوضح "معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى" أنّ تصنيف 2019 الذي جعل الحرس الثوري الإيراني جاء على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية، هو التصنيف الوحيد الذي تفكر إدارة الرئيس الأمريكي "جو بايدن" في إسقاطه؛ حيث تم تصنيف الحرس الثوري الإيراني للمرة الأولى من وزارة الخزانة الأمريكية في أكتوبر 2007 بموجب سلطات مكافحة الانتشار، كما صنف هذا الإجراء فرع فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني على أنّه مجموعة إرهابية.

وفي يونيو 2011، صنفت الإدارة الأمريكية الحرس الثوري الإيراني؛ لانتهاكاته لحقوق الإنسان. وفي أكتوبر 2017، تم تصنيف الحرس الثوري الإيراني بكامله ككيان إرهابي.

ومن ناحية أخرى، أوضح "معهد واشنطن" أنّ إخراج الحرس الثوري الإيراني من قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية يُعد أمرًا سيئًا؛ حيث أوضحت إيران أنّ المفاوضات ينبغي أن تركز على أنشطتها النووية وحدها، وليس مشاركتها في الإرهاب وانتهاكات حقوق الإنسان.

وطالما هذا هو الحال، يتعين على الولايات المتحدة ألا توافق على تخفيف أي عقوبات تتعلق بالإرهاب، فإذا كانت إيران تريد فتح ملف تصنيفاتها للإرهاب، يجب توسيع المفاوضات لتشمل أنشطتها الإقليمية في دعم الإرهابيين.

كما ذكرت "وول ستريت جورنال" أنّ المؤيدين لرفع الحرس الثوري الإيراني من قوائم الإرهاب، أوضحوا أنّ العقوبات الأخرى المفروضة على الحرس الثوري ستظل تمنع الشركات الأجنبية من التعامل مع الشركات الإيرانية المرتبطة بالحرس، مما يحد من الفوائد الاقتصادية لأي اتفاق نووي لإيران، بينما يجادل المعارضون بأن إدراج المنظمات الإرهابية الأجنبية يعد رادعًا عقابيًّا ضروريًّا.

ووفقًا للمحادثات، ستحذف الولايات المتحدة الحرس الثوري من القائمة الأمريكية للمنظمات الإرهابية الأجنبية، إذا التزمت إيران بكبح عدوانها وامتنعت عن استهداف الأمريكيين ،وفي حال عدم التزامها بالاتفاق، يمكن إعادة فرض القائمة ، وجدير بالذكر أنّه تم تصنيف الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية في أبريل 2019.

وأشار موقع "بلومبرج" إلى أنّ إزالة الحرس الثوري الإيراني قد يشابه شطب الحوثيين من القوائم؛ حيث تخيلت إدارة بايدن أن هذه البادرة ستجعل جماعة "الحوثي" أكثر استعدادًا للسلام مع التحالف العربي ، وبدلًا من ذلك، واصل الحوثيون الهجمات الصاروخية والطائرات بدون طيار ضد السعودية والإمارات.

وفيما يتعلق برد الفعل الإسرائيلي، أدان رئيس الوزراء الإسرائيلي "نفتالي بينيت" ووزير الخارجية "يائير لابيد" إدارة بايدن إزالة الحرس الثوري الإيراني من قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية ، مُعللين أنّ الحرس الثوري الإيراني مسؤول عن هجمات على المدنيين الأمريكيين والقوات الأمريكية في جميع أنحاء الشرق الأوسط. فضلًا عن أنّه خطط لاغتيال كبار المسؤولين الحكوميين الأمريكيين، بحسب "هارتس".

وأضافت "جوراليزم بوست" أنّ "بينيت" قال إنّ الحرس الثوري الإيراني هو التنظيم الإرهابي الأكبر والأكثر فتكًا في العالم، وعلى عكس "داعش" أو المنظمات الأخرى، فإن لديه دولة وراءه ،مُضيفًا أنّ إسرائيل ستواصل معاملة الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية، حتى لو قررت الولايات المتحدة شطبه.

ومن جهتها، ناشدت دول الخليج إدارة "بايدن" عدم إزالة تصنيف الحرس الثوري الإيراني على أنه إرهابي.

اقرأ أيضا: «بلومبرج»: هل يمكن إلغاء أوراق اعتماد روسيا من مجلس الأمن؟