الطريق
الإثنين 21 أبريل 2025 09:23 مـ 23 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
الأولمبية الدولية تشيد بالتعاون المثمر مع وزارة الشباب والرياضة وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقي سفير جمهورية التشيك بالقاهرة لبحث فرص التعاون الاقتصادي والاستثماري المشترك مصر وقطر تُطلقان عامًا ثقافيًا مشتركًا في 2027 لتعزيز الحوار الثقافي العربي فيديو| عضو البتريوت: الرأي العام في أوكرانيا ضد وقف الحرب بالشروط الأمريكية في شم النسيم.. الورد بيتصنع بإيدين ستاتنا الحلوين صحة كفرالشيخ: مرور مكثف من فرق المراجعة الداخلية والحوكمة بالمديرية على العديد من المنشآت الصحية التابع للمديرية في إطار احتفالات محافظة الإسكندرية بعيد شم النسيم وتنفيذاً لاستراتيجيتها لتطوير الميادين والاهتمام بالنسق الحضاري والجمالي للمحافظة زيلينسكي: وفد أوكرانيا يصل لندن الأربعاء لإجراء محادثات بشأن وقف إطلاق النار بتوجيهات محافظ الوادي الجديد تسليم 410 مشروعًا متناهي الصغر لتمكين الأسر اقتصاديًا وزير التموين والتجارة الداخلية يقرر مد فترة صرف المنحة الإضافية للمستحقين على بطاقات التموين حتى نهاية مايو 2025 وزيرة التضامن الاجتماعي توجه بدراسة حالة أسر حادث سير المنيا تخصيص 1500 شقة و328 قطعة أرض للصحفيين

الأزمة الأوكرانية تسلط الضوء على مشكلة النفور من الطاقة النووية

أرشيفية
أرشيفية

• الأزمة الأوكرانية الراهنة تدفع الدول الأوروبية إلى التوفيق بين أهدافها المناخية وتأمين الطاقة.

• حزب الخضر بكلٍّ من حكومات ألمانيا وبلجيكا يرغب في التخلص التدريجي من الطاقة النووية.

• تُعدُّ الطاقة النووية واحدة من أكثر مصادر الطاقة أمانًا؛ حيث إنّ 0.07 حالة وفاة تكون لكل تيراواط ساعة يتم توليدها، مقارنة بـ 24.6 حالة وفاة للفحم، وأربع بالنسبة للغاز.

• في مؤتمر أحزاب الخضر 2017، أعادوا التأكيد على معارضتهم للطاقة النووية على أساس السلامة والمخاطر، مُشيرين إلى أنّ تكنولوجيا الطاقة النووية لا يمكن السيطرة عليها، ويمكن أن تكون سامة ومميتة.

طالبت الأحزاب الأوروبية الخضراء، منذ سبعينيات القرن الماضي، بخفض انبعاثات الكربون، بالإضافة إلى تجنُّب الطاقة النووية، والتي تُعد المصدر الوحيد الموثوق به عالميًّا للكهرباء الخالية من الكربون. فيما أحدثت الأزمة الأوكرانية الراهنة ثغرات في هذا المنطق؛ حيث يتعين على الدول -حاليًّا-التوفيق بين أهدافها المناخية وتأمين الطاقة.

حيث ينطوى نهج حزب الخضر بكل من حكومات ألمانيا وبلجيكا؛ على التخلص التدريجي من الطاقة النووية؛ ففي ألمانيا، أُغلقت ثلاثة مفاعلات من أصل ستة العام الماضي، ومن المقرر أن يتبعها باقي المفاعلات بنهاية 2022.

ولكن الحاجة إلى استبدال النفط والغاز الروسي، في الوقت الذي يحدث فيه استخدامٌ الطاقة النووية، يؤدي إلى زعزعة التحالف الحاكم.

ووفقًا لبيانات الشبكة الأوروبية لمشغلي أنظمة النقل للكهرباء، جاء حوالي 36٪ من الكهرباء في ألمانيا من الفحم. كما أعلن "روبرت هابيك"، الرئيس المشارك السابق للخضر الألماني، عن إنشاء مخزون من الفحم لحرقه عند الحاجة، وهو ما سيفعلونه بالتأكيد إذا تم إغلاق خطوط أنابيب الغاز الروسية مع المفاعلات الثلاثة الأخيرة هذا العام. هذا إلى جانب اعتقاد الخبراء بأنّه من المحتمل إعادة اثنين -على الأقل- من المفاعلات الثلاثة المُغلقة حديثًا إلى العمل.

أما بلجيكا، فقد وعدت بإغلاق جميع وحداتها السبع التي تولِّد نصف طاقتها الكهربائية بحلول 2025. وتتمثل الخطة في استبدال مصادر الطاقة المتجددة بالمحطات، ولكن هذا من شأنه أن يضعف أمن الطاقة في بلجيكا بالإضافة إلى رفع الأسعار.

وفي هذا الصدد، يشير مركز أبحاث المناخ "Ember" إلى أنّه إذا تم التخلي عن الطاقة النووية، فمن المرجح ارتفاع كثافة الكربون في شبكة بلجيكا بمقدار الربع بحلول 2030.

وبحسب الإحصائيات، تُعد الطاقة النووية واحدة من أكثر مصادر الطاقة أمانًا؛ حيث إنّ 0.07 حالة وفاة تكون لكل تيراواط ساعة يتم توليدها، مقارنة بـ 24.6 حالة وفاة للفحم، وأربع بالنسبة للغاز.

ولكن في مؤتمر أحزاب الخضر 2017، أعادوا التأكيد على معارضتهم للطاقة النووية على أساس السلامة والمخاطر، مُشيرين إلى أنّ تكنولوجيا الطاقة النووية لا يمكن السيطرة عليها، ويمكن أن تكون سامة ومميتة.

وبناء على ما سبق، تحتاج الأحزاب السياسية في أوروبا إلى بناء تحالفات حاكمة، يكون فيها لأحزاب الخضر دورٌ حتميٌّ. بينما يظل التساؤل، هل بإمكان الخضر أن يضعوا في اعتبارهم افتقار أوروبا لأمن الطاقة، والمساهمة التي يمكن أن تقدمها المحطات النووية الحالية.

اقرأ أيضا: الإيكونوميست: هل ستقدم الصين مساعدة مالية لروسيا؟

موضوعات متعلقة