خبير اقتصادي لـالطريق: الجميع لابد أن يتحمل فاتورة الإصلاح وترشيد الاستهلاك والتقشف

قال الدكتور حسن هيكل الخبير الاقتصادي، إن قرار ترشيد الاستهلاك أوقات الأزمات قرارات لا مفر منها، لافتًا إلى أن قيام الحكومة بمخاطبة المواطنين على ترشيد الاستهلاك وقيامها ببعض الإجراءات في هذا المجال يعبر عن أهمية ترشيد الاستهلاك في تلك المرحلة الصعبة التي يشهدها العالم والتي أثرت على الاقتصاديات العالمية بشكل كبير، في ظل استمرار الحرب الروسية - الأوكرانية.
قطاعات الاقتصاد الحقيقي
وأضاف هيكل، في تصريحات خاصة "للطريق"، أنه لا مجال إلا بالاعتماد على الاقتصاد الحقيقي، ولابد من العناية والدعم والمساندة لقطاعات الإنتاج الزراعي والصناعي، والصناعات التعدينية والسياحة، وقناة السويس، لأنها مصادر الدخل الثابتة، وهذا لا يتحقق إلا بالتنمية الشاملة، والاعتماد على الذات، واهتمامات الحكومة بقطاعات الاقتصاد الحقيقي، فضلًا عن تطوير الأداء الحكومي بحيث أننا نلحق بركب الدول المتقدمة، مطالبا من المواطنين ضرورة تفهم ما يجري في هذه المرحلة خاصة أن العالم كله يعاني ويتخذ إجراءات مماثلة في بلدان شديدة الرفاهية والتقدم لمواجهة تداعيات الحرب والحصار الذي يفرضه الغرب على روسيا.
اقرأ أيضا: عاجل| توجيهات رئاسية بشأن الخدمات المقدمة لقاطنى مدينة المنصورة الجديدة
الجميع لا بد أن يتحمل فاتورة الإصلاح وترشيد الاستهلاك والتقشف
وطالب الخبير الاقتصادي بضرورة ترشيد الاستهلاك على الجميع وأن تبدأ الحكومة بنفسها كما فعلت واتخذت قرارات بذلك، مشيرًا إلى أنها لابد أن تقوم بتلك الإجراءات على أرض الواقع سواء في تكلفة المشروعات ، أو سيارات الوزراء ومواكبهم، وتجهيزات الإعاشة والإقامة، لابد أن نتعامل بشكل واقعي مع هذه الظروف ولا يجوز تحميل تلك الفاتورة على المواطنين الفقراء فقط، الجميع لا بد أن يتحمل فاتورة الإصلاح وفاتور وترشيد الاستهلاك وفاتور والتقشف.