الطريق
الثلاثاء 22 أبريل 2025 08:26 صـ 24 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
بالورش الحرفية والعروض الفنية.. ملتقى سيناء الأول لفنون البادية يواصل فعالياته بالعريش فيديو| مصر وفلسطين.. دعم دبلوماسي وإنساني| عرض تفصيلي مع عمرو خليل ضبط مصنع تلاعب في أوزان أنابيب الغاز بالغربية..صور الأولمبية الدولية تشيد بالتعاون المثمر مع وزارة الشباب والرياضة وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقي سفير جمهورية التشيك بالقاهرة لبحث فرص التعاون الاقتصادي والاستثماري المشترك مصر وقطر تُطلقان عامًا ثقافيًا مشتركًا في 2027 لتعزيز الحوار الثقافي العربي فيديو| عضو البتريوت: الرأي العام في أوكرانيا ضد وقف الحرب بالشروط الأمريكية في شم النسيم.. الورد بيتصنع بإيدين ستاتنا الحلوين صحة كفرالشيخ: مرور مكثف من فرق المراجعة الداخلية والحوكمة بالمديرية على العديد من المنشآت الصحية التابع للمديرية في إطار احتفالات محافظة الإسكندرية بعيد شم النسيم وتنفيذاً لاستراتيجيتها لتطوير الميادين والاهتمام بالنسق الحضاري والجمالي للمحافظة زيلينسكي: وفد أوكرانيا يصل لندن الأربعاء لإجراء محادثات بشأن وقف إطلاق النار بتوجيهات محافظ الوادي الجديد تسليم 410 مشروعًا متناهي الصغر لتمكين الأسر اقتصاديًا

لماذا يعارض «الجمهوريون» الاتفاق النووي الإيراني الجديد؟

أرشيفية
أرشيفية

في الـ14 من مارس 2022، خرج بيان وقَّع عليه 49 عضوًا من الأعضاء الجمهوريين بمجلس الشيوخ الأمريكي -باستثناء عضو جمهوري واحد فقط- تم التأكيد فيه على معارضتهم للاتفاق النووي المرتقب بين الولايات المتحدة وإيران، وتعهَّدوا بالعمل على إلغائه، وفقًا لمجلة "ذا ناشيونال إنترست".

ولفت التقرير، الانتباه إلى أن البيان أكَّد أن الاتفاق النووي المرتقب مع إيران لا يحظى بدعم من قِبل "الجمهوريين" و"الديمقراطيين" داخل "الكونجرس" الأمريكي، ومن ثمّ، لا يُتوقَّع له الصمود طويلًا على غرار الاتفاق النووي الإيراني الذي أبرمته إدارة "باراك أوباما" في عام 2015، رغم معارضة الجمهوريين الشرسة آنذاك. وبمجرد مغادرة إدارة "أوباما" السلطة، تخلَّى الرئيس السابق دونالد ترامب، عن الاتفاق تمامًا، بل وفرض عقوبات اقتصادية واسعة النطاق على "طهران".

وأضاف التقرير، أن البيان الجمهوري بمجلس الشيوخ يبرز مخاوف الجمهوريين إزاء الاتفاق النووي الجديد، وفي طليعتها أنه لا يُقدِّم أية ضمانات لردع السلوك الإيراني، علاوة على أنه ينطوي على تخفيف العقوبات الاقتصادية على طهران، أو رفعها بشكل كلي، فضلًا عن وجود قيود قصيرة الأجل على البرنامج النووي الإيراني.

وفي هذا الصدد، أوضح التقرير، أن هناك أسبابًا عديدة تقف وراء مخاوف الجمهوريين في مجلس الشيوخ، من إبرام الاتفاق النووي الإيراني الجديد، وأبرزها أن الجمهوريين يرون أن الاتفاق الجديد أكثر ضعفًا، وأقل تقييدًا بكثير من الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، كما أنه لم يضع في اعتباره دعم إيران المستمر للإرهاب وانتهاكاتها الجسيمة لحقوق الإنسان، كما لم يتطرَّق إلى تفكيك برنامج إيران للصواريخ الباليستية.

وختامًا، يتفق التقرير مع مخاوف الجمهوريين في كون الاتفاق النووي الجديد مع طهران سيكون أقل تقييدًا للبرنامج النووي الإيراني من اتفاق عام 2015، والذي كان هو الآخر موضع انتقاد كبير من قِبل الجمهوريين؛ ذلك لأن أحد بنوده كانت تعد بمثابة "ثغرة" تجعل إيران قادرة على استئناف نشاطها النووي بعد فترة تتراوح من 10 إلى 15 عامًا، وهو ما رفضه المشرعون الجمهوريون بشكل قاطع آنذاك، محذرين من أن رفع العقوبات على طهران قد يمكِّنها من تحقيق تراكم في احتياطات النقد الأجنبي، ومن ثمّ تطوير برنامجها النووي.

اقرأ أيضا: الإيكونوميست: هل ستقدم الصين مساعدة مالية لروسيا؟