الطريق
الأحد 20 أبريل 2025 10:21 مـ 22 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
إسرائيل تعيش حالة من التوتر الداخلي وتحذيرات من ”اقتتال يهودي يهودي” شاهد| عرض تفصيلى: أمريكا والهند.. محطات الهدوء والتوتر وسط أجواء مشحونة تجاريًا.. واشنطن تستقبل اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولى والدة إمام صلاة التراويح الكفيف بالجامع الأزهر تبكي على الهواء في ”الستات مايعرفوش يكدبوا” النجمة صابرين ضيفة مها الصغير في ”السهرة” مساء شم النسيم على CBC قبل شم النسيم.. القومي للبحوث يوجه نصيحة للمواطنين قبل شراء الفسيخ فيديو| راعي كنيسة مارجرجس ببني سويف: عيد القيامة في مصر تجسيد للوحدة الوطنية بالصور.. حدائق ومتنزهات البحيرة تستعد لاستقبال المواطنين للاحتفال بأعياد الربيع رحلة ترفيهية للطالبات الوافدات لشاطئ المعمورة بالإسكندرية ضمن مبادرة ”السياحة الترفيهية” وزارة الشباب والرياضة تفتح حمام سباحة نصف أولمبى بأكتوبر رئيس الوزراء يُتابع مع وزير التربية والتعليم عددًا من ملفات العمل سكرتير الوحدة المحلية بمدينة طهطا يقود حملات نظافة مكثفة بمحيط الكنائس

رئيس المعهد الفلكي يكشف لـ”الطريق” حقيقة تسبب البراكين في الزلازل بمصر

بركان
بركان

شهدت الساعات الماضية الكثير من التساؤلات حول العلاقة بين البراكين التي تشهدها بعض الدول وحدوث الهزات الأرضية، التي تتعرض لها مصر خلال الفترة الحالية.

وتعليقًا على ذلك، قال جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن ما يتم تداوله عن حدوث تأثير من بركان لا بالما على مصر ليس له أي أساس من الصحة، ولن يصدر منه أي غازات يمكنها أن تؤثر على مصر.

وأضاف "القاضي" في تصريحات خاصة لـ"الطريق" أن ما يمكنه أن يصدر غازات وتأثيرات يمكن أن تصل إلى مصر هو بركان إيطاليا "أتنا"، مبينًا أن الغازات التي تصدر من هذا البركان لن يكون له تأثير كبير على مصر.

وأكد رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أن الهزات الأرضية التي تحدث في مصر خلال الفترة الحالية، ليس لها أي علاقة بثوران البراكين في دول العالم.

اقرأ أيضًا: رئيس البحوث الفلكية يكشف لـ”الطريق” حقيقة تأثير بركان ”لا بالما” على مصر

وبين الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية أن تأثير تلك البراكين خلال شهر أكتوبر على الأراضي المصرية ضعيف للغاية، وتكون بتركيزات صغيرة، كما أنها تظل في حدود أمنة.

واستكمل: "في أسوأ سيناريو، في حالة سقوط الأمطار، فإن أكبر التركيزات لن تزيد على 0010 جزء من ثاني أكيد الكبريت لكل مليون". جزء هواء، وهو أقل بألف مرة من الحدود التي تمثل خطر على الصحة العامة.

وطالب رئيس المعهد الفلكي للبحوث الفلكية وسائل الإعلام بضرورة التدقيق في نشر المعلومات، لعدم إثارة الزعر بين المواطنين، مبينًا أن المعهد الفلكي يعمل على متابعة الانبعاثات والتنبؤات بها خلال الفترة المقبلة وسيقوم بتحديث تلك البيانات على صفحة المعهد الرسمية.