الطريق
السبت 5 أكتوبر 2024 09:36 صـ 2 ربيع آخر 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
وزير الزراعة: صادرات مصر الزراعية تصل إلى 6.7 مليون طن في 9 أشهر المشاط: استثمارات بـ2.25 مليار دولار لتعزيز الطاقة المتجددة عبر برنامج نُوَفِّي البنك الأوروبى يدرس استثمار 100 مليون دولار في سندات العربى الأفريقى للاستدامة مركز الحوار ينظم ندوة بعنوان «أكتوبر معركة نصر » برئاسة وزير البترول.. مصر تمثل في افتتاح القمة الـ19 للفرانكفونية بباريس الصحة: مبادرة ”بداية” تقدم 33.6 مليون خدمة منذ انطلاقها منطقة المنيا الأزهرية تحتفل بانتصارات أكتوبر فينيسيوس على أعتاب الكرة الذهبية.. مفاجآت في حياته الشخصية ومسيرة مليئة بالإنجازات احتفالا بذكرى أكتوبر.. عروض فنية ومنتجات تراثية بالمعرض الـ 17 للثقافات العسكرية الفيفا يدرس منع الكيان الصهيوني من المشاركات الدولية بعد طلب فلسطين من القاهرة.. إعلان تأسيس وتدشين الاتحاد الدولي لمهرجانات المونودراما تكثيف الجهود للانتهاء من إحلال وتجديد خطوط مياه الشرب والصرف الصحي بشارع كسر الحجر

أقل من 2 ريختر

البحوث الفلكية تكشف لماذا تعرضت مصر لأكثر من هزة أرضية في أربعة شهور

مقياس ريختر
مقياس ريختر

شعر بعض سكان الجيزة وأكتوبر، اليوم الأربعاء، بهزة أرضية خفيفة أثارت ذعرهم، ولحسن الحظ كانت هزة بسيطة استمرت لثوان معدودة.

وقال الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، إن الهزة التي حدثت لم تتخطى مقياس 2 ريختر، ومن المفترض أنه لم يشعر بها أحد في المناطق التي حدثت بها، لكن هناك بعض النشطاء على مواقع التواصل نشروا منشورات تفيد بأنهم شعروا بالزلزال، وهذا غير متوقع.

وأضاف رئيس معهد البحوث الفلكية، في تصرح خاص لـ "الطريق"، أن الزلزال حدث ما بين دهشور والفيوم، ومثل هذه الهزات تحدث كل فترة، لكنها لا ينتج عنها أي خسائر في الأرواح، أو أي خسائر مادية.

وعن أسباب حدوث الزلزال، أوضح "القاضي"، أن الأراضي الموجودة من دهشور إلى الفيوم منطقة نشاط جيولوجي، وكل فترة تحدث هزة صغيرة غير مؤذية بها، وتعتبر تلك الهزة هى الرابعة على مدار أربعة أشهر، في نفس المناطق.

ولأن مناطق الفيوم ودهشور والقطراني متصلة ببعضها البعض عن طريق الألواح التكتونية، فإنها تتأثر كلها ببعضها البعض، والزلزال ينتج من خروج الطاقة المحبوسة داخل باطن الأرض، وتعتمد قوة الزلزال على كمية تلك الطاقة، فهو يشبه التعرض للحمة، وظهور طفح جلدي بعدها، أي أنه تابع لخروج الطاقة.

وأشار رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، إلى أنه يحدث زلزال قوي كل 75 عاما تقريبا، ويطلقون عليه زلزال متوسط، على مقياس ريختر، مثل الذي حدث في عام 1992، ولكنه أثر في مناطق دونا عن الأخرى بسبب ضعف القشرة الرضية لتلك المناطق.

كما أن الخسائر التي سببها كانت بسبب التعامل السئ معه، حيث تدافع المواطنون مما أدى لموت البعض منهم، وهناك منازل حديثة وقعت إثر الزلزال، مما يدل على عدم التأسيس الجيد لها، أي أنه حتى الزلزال القوي الحادث في تلك المناطق لا يؤدي لخسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات.