الطريق
الثلاثاء 22 أبريل 2025 08:54 صـ 24 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
بالورش الحرفية والعروض الفنية.. ملتقى سيناء الأول لفنون البادية يواصل فعالياته بالعريش فيديو| مصر وفلسطين.. دعم دبلوماسي وإنساني| عرض تفصيلي مع عمرو خليل ضبط مصنع تلاعب في أوزان أنابيب الغاز بالغربية..صور الأولمبية الدولية تشيد بالتعاون المثمر مع وزارة الشباب والرياضة وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقي سفير جمهورية التشيك بالقاهرة لبحث فرص التعاون الاقتصادي والاستثماري المشترك مصر وقطر تُطلقان عامًا ثقافيًا مشتركًا في 2027 لتعزيز الحوار الثقافي العربي فيديو| عضو البتريوت: الرأي العام في أوكرانيا ضد وقف الحرب بالشروط الأمريكية في شم النسيم.. الورد بيتصنع بإيدين ستاتنا الحلوين صحة كفرالشيخ: مرور مكثف من فرق المراجعة الداخلية والحوكمة بالمديرية على العديد من المنشآت الصحية التابع للمديرية في إطار احتفالات محافظة الإسكندرية بعيد شم النسيم وتنفيذاً لاستراتيجيتها لتطوير الميادين والاهتمام بالنسق الحضاري والجمالي للمحافظة زيلينسكي: وفد أوكرانيا يصل لندن الأربعاء لإجراء محادثات بشأن وقف إطلاق النار بتوجيهات محافظ الوادي الجديد تسليم 410 مشروعًا متناهي الصغر لتمكين الأسر اقتصاديًا

سأموت غدا .. قصة ملحن ومطرب تنبأ برحيله في رسالة غامضة

محمد فوزي
محمد فوزي

تعرض الفنان الراحل محمد فوزي إلى أزمة صحية شديدة ، حيث أصيب بمرض سرطان العظام، الذى لم يكن معروفاُ وقتها وسمي باسمه "مرض فوزي"، وبعد معاناة مع المرض لعدة سنوات، عجز الأطباء عن علاجه وشعوره بإن نهايته اقتربت، قام بكتابة رسالة وداع لجمهوره قبل وفاته بساعات.

وكتب فوزى فى رسالته: "منذ أكثر من سنة تقريباً وأنا أشكو من ألم حاد في جسمي لا أعرف سببه، بعض الأطباء يقولون إنه روماتيزم والبعض يقول إنه نتيجة عميلة الحالب التى أجريت لي، كل هذا يحدث والألم يزداد شيئاً فشيئا، وبدأ النوم يطير من عينى واحتار الأطباء فى تشخيص هذا المرض، كل هذا وأنا أحاول إخفاء آلامي عن الأصدقاء إلى أن استيد بي المرض ولم أستطع القيام من الفراش وبدأ وزنى ينقص وفقدت فعلا حوالي 12 كيلو جراماُ، وانسدت نفسي عن الأكل حتى الحقن المسكنة التي كنت أحقن بها لتخفيف الألم بدأ جسمي يأخذ عليها وأصبحت لا تؤثر في، وبدأ الأهل والأصدقاء يشعروني بآلامي وضعفي وأنا حاسس أني أذوب كالشمعة".

اقرأ أيضاً:قصة مشاهد ساخنة رفضها الدنجوان.. عندما صرخ رشدي أباظة ”كله إلا هدى سلطان

وكان الراحل لا يخشى الموت، وينتظره فى أي وقت، مضيفاً: "إن الموت علينا حق إذا لم نمت اليوم سنموت غدًا، وأحمد الله أنني مؤمن بربي، فلا أخاف الموت الذي قد يريحني من هذه الآلام التي أعانيها، فقد أديت واجبي نحو بلدي وكنت أتمنى أن أؤدي الكثير، ولكن إرادة الله فوق كل إرادة والأعمار بيد الله، لن يطيبها الطب ولكني لجأت إلى العلاج حتى لا أكون مقصرا في حق نفسي وفي حق مستقبل أولادي الذين لا يزالون يطلبون العلم في القاهرة.. تحياتي إلى كل إنسان أحبني ورفع يده إلى السماء من أجلي، تحياتي لكل طفل أسعدته ألحاني.. تحياتي لبلدي.. أخيرا تحياتي لأولادي وأسرتي".

وطلب تشييع جنازته فى ميدان التحرير قائلا: " أريد أن تكون جنازتي غدًا الساعة 11 صباحًا من ميدان التحرير، فأنا أريد أن أُدفن يوم الجمعة».

وبالفعل رحل عن عالمنا فوزي فى نفس اليوم الذي كتب فى الرسالة، عن عمر ناهز الـ48 عام، وتحققت أمنيته ودفن يوم الجمعة الموافق 21 أكتوبر عام 1966.