الطريق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 02:59 صـ 16 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
عبد الباسط حمودة عن بداياته: عبد المطلب اشترالي هدوم.. وعدوية جرّأني على الغناء بيان عاجل من وزارة الصحة والسكان حول إصابة 63 مواطن بنزلة معوية بأسوان نائب محافظ الدقهلية يستقبل رئيس قطاع الإرشاد بوزارة الزراعة ومساعد وزيرة البيئة للمرور علي نقاط تجميع قش الأرز استمرار تنفيذ الحملات التموينية بنطاق محافظة الدقهلية لرفع المعاناة عن المواطنين محافظ البحيرة تشهد احتفالية بدار أوبرا دمنهور وتكرم عدد من المحافظين السابقين ورموز المحافظة والمتفوقين رانيا فريد شوقي تتذكر والدها الراحل برسالة مؤثرة.. ماذا قالت؟ المنيا تودع شخص وإصابة اخر في حادث تصادم بدرنة في ليبيا محافظ الدقهلية يعلن بدء التشغيل التجريبي للمرحلة الأولى لـ”الطفطف” بمدينة بلقاس بمشاركة المخرجة نيفين شلبي.. التفاصيل الكاملة لمهرجان ظفار السينمائي الدولي في دورته الأولي بسلطنة عمان أسعار النفط تصعد 2% بعد خفض أسعار الفائدة الأميركية ارتفاع أسعار الذهب مساء تعاملات الخميس البترول تناقش خطط ”آى بي آر” للطاقة لتطوير حقول البترول والغاز المتقادمة

شاهد .. صورة نادرة لـ«محمد فوزي» في أواخر أيامه بعد أن أصبح بوزن طفل

محمد فوزي
محمد فوزي

في كفر أبو جندي بمحافظة الغربية وُلد الموسيقار الكبير محمد فوزي، والذي تربى على عشق الأغاني، وحب الموسيقى لدرجة دفعت أساتذته في المدرسة إلى نصيحته بأن يترك الدراسة ويصب كل تركيزه على الفن لأنهم يتوقعون له مستقبل مبهر فيه.

كانت العقبة الأكبر أمام "فوزي" في تلك الفترة، التى تشكلت فيها الملامح الأولى لموهبته، كيفية مواجهة والده الغاضب من أن يحترف ابنه الغناء، وهو الأمر الذى جعل "فوزي" يغني سرا، بعيدا عن العيون، حتى نصحه البعض بأن يلجأ للصول محمد الخربتلي ليعلمه أصول الموسيقي، كونه بارع في العزف وقراءة النوتة.

استجاب محمد فوزي، للنصيحة، وانطلق ينهل من علم "الخربتلى" حتى قرر أن يعلن عن موهبته بشكل أكثر احترافية، فخرج يجرب الغناء في "الموالد"، حتى تعرض لـ "علقة ساخنة" عاد بعدها إلى البيت ليكتشف والده ما جرى ويخيره بين أن يبقى في "أبو جندي" دون أن يعرف للغناء طريقا، أو أن يغادر إلى غير رجعة ويشق طريقه بعيدا عن العائلة.

لم يتردد "فوزي" كثيرا، واختار أن يعلن عن موهبته على الملأ، فجمع ملابسه وجنيه واحد فقط هو كل ما يملك، ونزل إلى القاهرة لتلقى علوم الموسيقى في معهد متخصص، غير أنه تركه سريعا بعد أن انضم لكازينو بديعة مصابني، والتي كان لها دور مهم في صقل موهبته كمطرب وأيضا كملحن.

انطلق "فوزي" سريعا على درجات سلم المجد، يحقق النجاحات المتوالية، في الغناء والتلحين، وحتى حين قرر أن يقتحم مجال التمثيل، تم تصنيفه على أنه أحد أبرع نجوم الطرب الذين تألقوا فى مجال التمثيل، إن لم يكن الأبرع والأفضل بينهم.

وفي السنوات الأخيرة من حياته، وبعد كل النجاح الذي عاشه، شاء القدر أن يذيقه مرارة المرض، فبدأ الأمر بأعراض يمكن تصنيفها على أنها لمرض عادي، غير أنها مع زيادتها بدأ كل طبيب في تشخيص الحالة بشكل مختلف، لدرجة أن الأطباء حين فشلوا في تشخيص المرض أطلقوا عليه لقب "مرض محمد فوزي".

فيما أكد فريق من الأطباء أنه مرض سرطان العظام وقال آخرين إنه مرض نادر أصيب به فقط 5 أشخاص حول العالم، غير أن المرض تسبب في فقدان محمد فوزي لكثير من وزنه حتى وصل إلى 35 كيلو وهو وزن طفل يبلغ من العمر 13 عاما.