عودة الروح.. سفن الحاويات تستأنف رحلاتها إلى ميناء بيروت

قالت شركات كبرى لسفن الحاويات إنها استأنفت الرحلات إلى بيروت بعد انفجار الأسبوع الماضي مع إعادة تشغيل محطة الحاويات في المرفأ التي أصيبت بأضرار طفيفة فقط.
ودمر الانفجار الذي وقع في الرابع من أغسطس، وقتل أكثر من 160 شخصًا وأصاب ستة آلاف آخرين، أحياء كاملة بالعاصمة اللبنانية في ثوان.
وحولت شركات الحاويات السفن إلى ميناء طرابلس الأصغر حجمًا في شمال لبنان للحفاظ على خطوط الإمداد الحيوية.
وقالت شركة هاباج لويد الألمانية في مذكرة إلى العملاء "يسعدنا الإخطار بأن محطة الحاويات لم يصبها إلا ضرر طفيف وأنها استأنفت الأنشطة"، مضيفةً أن أولى سفنها التي تتجه إلى بيروت منذ الكارثة من المنتظر أن ترسو في 14 أغسطس.
وقالت الشركة "إلى جانب إعادة تشغيل خدمتنا، فإننا نعيد أيضا فتح الحجوزات لشحن البضائع إلى ومن بيروت"، مضيفة أنها ما زالت تعكف على تقييم حجم الأضرار التي لحقت بحاوياتها التي كانت في المرفأ وقت الانفجارالذى دمر مكتب هاباج لويد في بيروت بالكامل، لكن لم يصب أحد من العاملين.
ويعتمد لبنان، الذي يستورد تقريبا كل شيء يستخدمه، على سفن الحاويات لجلب مواد تتراوح من شحنات الأغذية المبردة إلى الملابس وغيرها من السلع الاستهلاكية.
ومن ناحية أخرى، قالت شركة سي إم إيه الفرنسية لسفن الحاويات اليوم الثلاثاء إنها استأنفت عملياتها بالكامل في بيروت، مضيفةً أن أول سفينة حاويات لها قامت بتفريغ شحنتها في المرفأ يوم الإثنين.
اقراء أيضًا: وزير الطاقة الجزائرى: نتوقع انخفاض صادرات الغاز بسبب الركود العالمي
وأضافت الشركة في بيان "العملية كانت سلسة جدًا، وجرى استئناف عمليات سفن الحاويات التجارية بشكل طبيعي منذ العاشر من أغسطس في مرفأ بيروت."
وقالت "تم تحويل سفن بصفة مؤقتة إلى ميناء طرابلس حيث تم إنشاء مركز لوجيستي، بالإضافة إلى موانئ أخرى في المنطقة."