الطريق
السبت 26 أبريل 2025 02:36 صـ 27 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
إيقاف حمو بيكا عن العمل واستدعاؤه للتحقيق في نقابة الموسيقيين فعاليات ومبادرات رياضية في شمال سيناء تعيد إحياء التراث البدوي الأصيل هدف قاتل في الدقيقة 90 يُقصى الأهلي ويمنح صن داونز بطاقة العبور لنهائى دوري الأبطال ضبط 6 أطنان فسيخ ورنجة غير صالحة بالغربية.. صور البنوك توضح الحد الأقصى للسحب اليومي من ماكينات الـ ATM بعد دحر الإرهاب.. مراسل ”اكسترا نيوز”: المدينة الشبابية بالعريش خطوة حقيقية نحو التنمية المستدامة خروج آخر جندي إسرائيلي من سيناء.. يوم خالد في ذاكرة النصر المتجددة للمصريين محافظ الغربية يدفع بحملات مكثفة لمكافحة الناموس في شوارع مراكز ومدن المحافظة وزير الأوقاف يشارك في المؤتمر التاسع والعشرين للمشيخة الإسلامية الكرواتية طاهر محمد طاهر يشعل القمة بتسديدة صاروخية تقود الأهلي لتقدم ثمين أمام صن داونز فى نصف نهائي الأبطال مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة يشهد ختام المؤتمر الدولي ال ٤٠ لكلية طب طنطا الثلاثاء.. مؤتمر ثقافة الغربية يناقش ”الإبداع الأدبي بين الخيال والهوية”

الخارجية: ملء سد النهضة انتهاك لـ”المبادئ”.. وإثيوبيا تراجعت عن الاتفاق

سامح شكري
سامح شكري

أكد سامح شكري، وزير الخارجية، أن ملء خزان السد الإثيوبي دون اتفاق، يعتبر انتهاكًا لإعلان المبادئ الذي وقّع في عام 2015، والذي يحكم محادثات الدول الثلاث، وبذلك تكون إثيوبيا استبعدت فكرة العودة إلى المفاوضات.

 

وأضاف "شكري"، في لقاء له "أسوشيتد برس"، أمس الأحد، أن مصر في تحويلها لملف القضية إلى مجلس الأمن الدولي إنما تريد منه القيام بمسؤولياته، ومنع إثيوبيا من البدء في ملء خزان سد النهضة، مشيرًا إلى أن مسئولية مجلس الأمن تتمثل في "معالجة تهديد وثيق الصلة بالسلم والأمن الدوليين".

 

وأشار وزير الخارجية، إلى أن مصر لم تهدد بعمل عسكري، وسعت إلى حل سياسي، وعملت على إقناع شعبها بأن إثيوبيا لها الحق في بناء السد لتحقيق أهدافها التنموية، والإجراءات الأحادية التي تتخذها إثيوبيا في هذا الصدد ستخلق مثل هذا التهديد.

 

اقرأ أيضًا: رئيس الوزراء يحذر المواطنين من تخزين الأدوية.. وتقرير هيئة الدواء يكشف حالة السوق

وشدد على أنه إذا لم يتمكن مجلس الأمن من إعادة إثيوبيا إلى طاولة المفاوضات وبدأ ملء السد، فسوف نجد أنفسنا في وضع يتعين علينا التعامل معه، قائلًا: "عندما يحين الوقت، سنكون صريحين وواضحين للغاية في الإجراء الذي سنتخذه".

 

إثيوبيا تراجعت عن الاتفاق

وتابع "شكري"، لم نقم بفرض إملاءات ولا حاولنا السيطرة حتى على التطورات المستقبلية على نهر النيل كما أدعى رئيس الوزراء الأثيوبي، بالعكس إثيوبيا تراجعت عن النقاط المتفق عليها من قبل، مستكملًا: "كنا في كثير من الأحيان مرنين ومتساهلين، لكن لا يمكنني القول إن هناك إرادة سياسية مماثلة من جانب إثيوبيا.

 

وأوضح وزير الخارجية، أن أي اتفاق مستقبلي على تقاسم حصص مياه النيل يجب أن يأخذ في الاعتبار أن إثيوبيا لديها مصادر مياه أخرى إلى جانب النيل، مختتمًا، "مصر تؤكد أنه يمكن التوصل إلى اتفاق، لكن يجب التفاوض بشأنه بحسن نية".