اشتباكات بين اليمين المتطرف ورافضي التمييز العنصري في بريطانياج

يبدو أن الأزمة في بريطانيا ستتفاقم بشكل كبير مثلما يحدث في الولايات المتحدة، وهو ما بات واضحا من الاشتباكات الأخيرة التي وقعت بين اليمين المتطرف والمتظاهرين في العاصمة لندن، والتي سجلتها لقطات حية من قلب الحدث.
قالت صحيفة "جارديان" البريطانية إن الشرطة البريطانية أطلقت الغاز المسيل للدموع من أجل فض الاشتباكات التي اندلعت بينها وبين أنصار اليمين المتطرف بالعاصمة لندن، مشيرة إلى أنه وبحسب شهود العيان وقع الاشتباك في ميدان الطرف الأغر في لندن كما سمع دوي مفرقعات.
اقرأ أيضا: مليون دولار تعويض لقاتل فلويد.. ومخاوف من موجة غضب جديدة
ووفقا لما ورد، فقد أجريت هذه الأحداث بالتزامن مع الإجراءات التي اتخذها رئيس بلدية لندن صادق خان، مع البريطانيين، وطالبهم بأن يبتعدوا عن وسط العاصمة، مع الاستعدادات الخاصة بمواجهة محتملة بين محتجين مناهضين للعنصرية وجماعات يمينية متطرفة.
وأضاف خان: "لدينا معلومات مخابراتية تفيد بأن مجموعات من اليمين المتطرف ستأتي إلى لندن وتقول ظاهريا إن هدفها حماية التماثيل لكننا نعتقد أن التماثيل قد تكون نقطة تفجر محتملة للعنف"،وطالب المتظاهرين بأن يتوقفوا عن المشاركة في المظاهرات خاصة في ظل أزمة كورونا المستجد بعدما وردت دلائل من الولايات المتحدة على أن من بعض من شاركوا أصيبوا بالعدوى.
اقرأ أيضا: صرخة فلويد تضرب لندن وتصيب 14 شرطيا
وتعرض تمثال تشرشل، الذي قاد بريطانيا وقت الحرب العالمية الثانية، والموجود خارج مبنى البرلمان للرش بطلاء وكتابة عبارات ورسوم جرافيتي بعد مظاهرة اتسمت بالسلمية بشكل كبير على مقتل الأمريكي جورج فلويد الأسود الأعزل بعد أن جثا ضابط أبيض من شرطة مدينة منيابوليس بركبته على رقبته لما يقرب من تسع دقائق.