خطيئة علي الهواء ... جيجي حديد تشعل الغضب الفلسطيني بطفلة زنا
بين الرفض التام واتهامها بالزنا، وبين مؤيدي الحرية الشخصية والجنسية وحقها في التصرف بجسدها كما تشاء، شغلت عارضة الأزياء الأمريكية ذات الأصول الفلسطينية جيجي حديد، 25 عاماً حديث الوسط العربي والفلسطيني بشكل خاص بعد إعلانها عن حملها طفلة في بطنها دون زواج.
جيجي حديد حققت شهرة واسعة في مجال عملها كعارضة أزياء وساعدتها جنسيتها الفلسطينية في صعود سلم الشهرة والمال سريعا بسبب طبيعة القضية، ثم حصولها علي جنسية بلاد العم سام، حتى صارت إحدي نجمات أمريكا في الموضة، ويصل راتبها لأرقام فلكية.
بالعودة لقصة حمل جيجي بمولودتها الأولى، وكشفها النقاب عن والد طفلتها وهو حبيبها الموسيقي البريطاني الباكستاني الأصل زين مالك، 27 عاماً وفق التقارير الصادرة عن صحافة المشاهير .
بمجرد إعلان جيجي عن حملها بطفلة اندلعت ثورة غضب وانتقادات في فضاء السوشيال ميديا الفلسطيني، قابله جبهة دفاع عن العارضة الشابة، ويري أصحاب الفر قة الأولى أن جيجي مسلمة وبحملها دون زواج تكون قد ارتكبت خطيئة الزنا وأن طفلتها بنت سفاح وان إعلانها ذلك يعد تجرأ علي الدين ومخالفة لتعاليم الاسلام، مطالبين بمعاقبتها وأنها وجه سيء لفلسطين بالخارج.
في الناحية الأخرى دافع نشطاء في العمل النسائي عن تصرفات جيجي حديد ، مؤكدين انها تعيش في الولايات المتحدة منذ سنين وأن الحرية الجنسية مكفولة هناك، وانتقدت ناشطات الزج باسم جيجي في القضية الفلسطينية علي نحو يحط من قدر الوطن والدفاع عنه، لافتين أن جيجي لم تتحدث يوما باسم فلسطين أو مقاومته، كما لم تهتم لخدمته بشكل جاد.
وتحت وقع الهجوم العنيف لم يجد رجل الأعمال محمد حديد، والد جيجي بد من الخروج للإعلام، وظهر علي شاشة قناة الجديد اللبنانية عبر بث مباشر ، قائلا إنه لا يكشف للإعلام عن الشؤون العائلية عادةً، وأنه لم يتحدث مع جيجي بعد، ولا يعلم صحة الخبر، ولكن إن كان الأمر كذلك، فسيكون فرِحاً من أجلها، في الوقت نفسه خرجت زوجته عارضة الأزياء الهولندية الأمريكية يولاندا لتؤكد حمل ابنتها من حبيبها الموسيقار الباكستاني .
وقطع حديد الشك في ديانة جيجي، مؤكدا أنها مسلمة لعائلة مسلمة ويصوم 90% من شهر رمضان عادةً، وأن أفراد عائلته، بمن فيهم جيجي - تصوم حالياً ويعتزون باسلامهم.
تبقي قصة كمل جيجي حديد تخصها وحدها لكن تبعاتها امتدت للقضية الفلسطينية، بحسب تأكيد كثيرين، إذ جعل حملها من الزنا مدعاة للتطاول على الفلسطينيين والقضية الفلسطينية، ووضع نضال أهلها في مرمي السخرية والغضب.
