الطريق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 09:58 صـ 17 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
عبد الباسط حمودة عن بداياته: عبد المطلب اشترالي هدوم.. وعدوية جرّأني على الغناء بيان عاجل من وزارة الصحة والسكان حول إصابة 63 مواطن بنزلة معوية بأسوان نائب محافظ الدقهلية يستقبل رئيس قطاع الإرشاد بوزارة الزراعة ومساعد وزيرة البيئة للمرور علي نقاط تجميع قش الأرز استمرار تنفيذ الحملات التموينية بنطاق محافظة الدقهلية لرفع المعاناة عن المواطنين محافظ البحيرة تشهد احتفالية بدار أوبرا دمنهور وتكرم عدد من المحافظين السابقين ورموز المحافظة والمتفوقين رانيا فريد شوقي تتذكر والدها الراحل برسالة مؤثرة.. ماذا قالت؟ المنيا تودع شخص وإصابة اخر في حادث تصادم بدرنة في ليبيا محافظ الدقهلية يعلن بدء التشغيل التجريبي للمرحلة الأولى لـ”الطفطف” بمدينة بلقاس بمشاركة المخرجة نيفين شلبي.. التفاصيل الكاملة لمهرجان ظفار السينمائي الدولي في دورته الأولي بسلطنة عمان أسعار النفط تصعد 2% بعد خفض أسعار الفائدة الأميركية ارتفاع أسعار الذهب مساء تعاملات الخميس البترول تناقش خطط ”آى بي آر” للطاقة لتطوير حقول البترول والغاز المتقادمة

ملحمة خيرية بشارع خاتم المرسلين.. شباب العمرانية يتحدون لمواجهة فيروس كورونا (صور)

عصائر رمضان
عصائر رمضان

في تحد جديد للرقابة التي فرضها فيروس كورونا المستجد على فعل الخير في شهر رمضان الكريم، يسرع الشباب قبل أذان المغرب بساعة، حاملين في ايديهم أكواب بلاستيكية بيضاء اللون، عددها تخطى المائة، ينادون بعضهم بصوت عالي ليجتمعوا في منزل أحدهم، ويأتي البعض الآخر بالعصائر والتمر والسكر من سكان شارع خاتم المرسلين بالعمرانية، حتى يبدأو في صنع مشروبات لتوزيعها على الصائمين المارين بشارعهم قبل أذان المغرب بعشرة دقائق.

ملحمة خيرية تبدأ بتغطية الشباب لأيديهم بالقفازت الطبية والكمامات على وجوههم، تنفيذا للإجراءات الوقائية لعدم نقل عدوى فيروس كورونا المستجد، إيمانا منهم بدورهم تجاه الناس، حفاظا على أرواحهم، محاولين طمئنة المارين بالشارع، ليتناول المشروب دوت خوف أو قلق من الإصابة بفيروس كورونا.

قبل أذان المغرب بعشرة دقائق، يقف شباب من مختلف الأعمار، محافظين على الإجراءات الاحترازية من مسافة، وكمامات، وقفازات، أمام طاولة خشبية، موضوع عليها أكواب المشروبات الرمضانية، وفي يد عدد منهم "صينية"، بينما يضع الباقون أكواب العصائر عليها، ويذهب كل اثنين معا، أحدهم يمسك العصير، والآخر يوزعه على الناس.

لم تفارق الابتسامة وجوههم، فرحين بما يؤدونه من خير، طالبين الأجر من الله، مؤكدين على مبدأ "الخير في أمتي إلى يوم الدين"، بين الحين والآخر يطمئنون الناس بجملة "عملناه بالكمامات والقفازات"، لا يفكرون في عناء الوقفة، ولا تأخير الإفطار في سبيل نيل أجر إفطار صائم، لأخذ نصيبهم من الدعاء لحظة استجابة الدعاء.

اقرأ أيضا: أرملة الشهيد المنسي ل”الطريق”: ”مسلسل الاختيار بيوصف حياة زوجي بكل دقة وتابعت الحلقة الأولى مع أطفالي”

"تمر ولا سوبيا".. هكذا يخيرون المتأخرين على الإفطار في منازلهم، فمنهم من تسبب عمله في ذلك، ومنهم من آخرته المواصلات، وغيرهم من الذين صعبت ظروفهم، لم يردوا أي شخص يطلب منهم الإفطار على ما يصنعونه، بل يبتهجوا وتزداد فرحتهم.