الطريق
الأحد 20 أبريل 2025 06:29 مـ 22 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس لجنة التجارة الداخلية: القرارات الجريئة هي السبيل لجذب الاستثمارات تُعرض غدًا.. تفاصيل حلقة كريم فهمي مع لميس الحديدي في ”كلمة أخيرة” رئيس جامعة دمنهور يهنئ قداسة البابا تواضروس الثاني ومحافظ البحيرة والإخوة الأقباط بعيد القيامة المجيد مشروع شباب بوزارة الشباب والرياضة يختتم YLY competition أون لاين فى نسخته الرابعة” نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي يطمئن على سير العملية التعليمية بكليتd التجارة والتربية بنات بأسيوط غلق المعابر العشوائية والمخالفة على خطوط السكة الحديد بدمنهور جامعة بنها تحصد المراكز الأولى في مسابقة ”إشراقات فنية” بالإمارات العربية المتحدة قصور الثقافة تختتم الأسبوع المكثف للشباب بقصر ثقافة الأسمرات تكريم سميرة أحمد ورشوان توفيق ومحمد فاضل ومحمد جلال عبد القوي في مؤتمر ماسبيرو للدراما الثلاثاء وزير الثقافة المصري يصل إلى الدوحة للمشاركة في فعاليات “قطر تبدع 2025” وزير التعليم العالي يوجه برفع درجة الاستعداد بالمستشفيات الجامعية خلال عيد القيامة المجيد محافظ أسوان يوزع كروت التهنئة لرئيس الجمهورية والعيدية على الأطفال بالكنائس بمناسبة عيد القيامة المجيد

ملحمة خيرية بشارع خاتم المرسلين.. شباب العمرانية يتحدون لمواجهة فيروس كورونا (صور)

عصائر رمضان
عصائر رمضان

في تحد جديد للرقابة التي فرضها فيروس كورونا المستجد على فعل الخير في شهر رمضان الكريم، يسرع الشباب قبل أذان المغرب بساعة، حاملين في ايديهم أكواب بلاستيكية بيضاء اللون، عددها تخطى المائة، ينادون بعضهم بصوت عالي ليجتمعوا في منزل أحدهم، ويأتي البعض الآخر بالعصائر والتمر والسكر من سكان شارع خاتم المرسلين بالعمرانية، حتى يبدأو في صنع مشروبات لتوزيعها على الصائمين المارين بشارعهم قبل أذان المغرب بعشرة دقائق.

ملحمة خيرية تبدأ بتغطية الشباب لأيديهم بالقفازت الطبية والكمامات على وجوههم، تنفيذا للإجراءات الوقائية لعدم نقل عدوى فيروس كورونا المستجد، إيمانا منهم بدورهم تجاه الناس، حفاظا على أرواحهم، محاولين طمئنة المارين بالشارع، ليتناول المشروب دوت خوف أو قلق من الإصابة بفيروس كورونا.

قبل أذان المغرب بعشرة دقائق، يقف شباب من مختلف الأعمار، محافظين على الإجراءات الاحترازية من مسافة، وكمامات، وقفازات، أمام طاولة خشبية، موضوع عليها أكواب المشروبات الرمضانية، وفي يد عدد منهم "صينية"، بينما يضع الباقون أكواب العصائر عليها، ويذهب كل اثنين معا، أحدهم يمسك العصير، والآخر يوزعه على الناس.

لم تفارق الابتسامة وجوههم، فرحين بما يؤدونه من خير، طالبين الأجر من الله، مؤكدين على مبدأ "الخير في أمتي إلى يوم الدين"، بين الحين والآخر يطمئنون الناس بجملة "عملناه بالكمامات والقفازات"، لا يفكرون في عناء الوقفة، ولا تأخير الإفطار في سبيل نيل أجر إفطار صائم، لأخذ نصيبهم من الدعاء لحظة استجابة الدعاء.

اقرأ أيضا: أرملة الشهيد المنسي ل”الطريق”: ”مسلسل الاختيار بيوصف حياة زوجي بكل دقة وتابعت الحلقة الأولى مع أطفالي”

"تمر ولا سوبيا".. هكذا يخيرون المتأخرين على الإفطار في منازلهم، فمنهم من تسبب عمله في ذلك، ومنهم من آخرته المواصلات، وغيرهم من الذين صعبت ظروفهم، لم يردوا أي شخص يطلب منهم الإفطار على ما يصنعونه، بل يبتهجوا وتزداد فرحتهم.