سبب انتشار الفيروسات والأوبئة في بداية الألفية الحديثة

هناك انتشار كبير في عدوي الفيروسات الوبائية والتي تتمثل في انتشار كبير تحديدًا في بداية الألفية، وتستمر وتيرة ظهوره الفيروسات وتأثيرها على المجتمع في جميع المجالات وتحديدًا الأوضاع الاقتصادية، بالإضافة إلى الرجوع لسبب ظهوره هذه الفيروسات وخاصًة في الفترة ما بعد 2019.
اقرأ أيضًا: كيف شجعت الحكومة الفلاحين على زراعة القمح وتوريده؟
وتستعرض جريدة "الطريق" الأسباب الحقيقة وراء ظهوره هذه الفيروسات في وقتًا متقارب.
اقرأ أيضًا:التوسع في مجال معالجة المياه.. وزير الري يكشف الخطط المستقبلية للقطاع
ظهور الأوبئة والتغيرات المناخية
وأكد الدكتور إسلام عناني، أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، أن ظهور الأوبئة يأتي في إطار تداعيات التغيرات المناخية في المقام الأول، حيث أصبحت الفيروسات تأتي عن طريق الانتقال من الحيوان إلى الإنسان، وعلى سبيل المثال "إنفلونزا الأبل" والتي اتهمت بأنه السبب الرئيسي لظهور فيروس كورونا.
بداية ظهور الفيروسات الوبائية
وأضاف "أستاذ اقتصاديات الصحة، في تصريح خاص لـ"الطريق"، أن هناك عدوى فيروسية ظهرت أيضًا في عام 2012 ولكنها لم تكن بهذه القوة والشراسة التي نشهدها هذه الفترة، فضًلا عن أن كل ما ظهر من 2012 حتى الآن ضمن عائلة فيروس كورونا "كوفيد 19"، وبالتالي يختلف الأمر بين الفيروس والوباء من ناحية الظهور والتحاور.
عائلة فيروس كورونا "كوفيد 19"
ولفت "عناني" إلى أن فيروس سارس "كوفيد 2" الذي ظهر في الصين كان أول الفيروسات الوبائية التي سببت قلق وقتها للعالم ولكن لم ينتشر خارج بكين مصر "كورونا"، مردفًا أن باقي الفيروسات التي تشبه كورونا في الأعراض تعد من العائلة ولكن ليس له علاقة بالمتحورات، وبالتالي هناك فرق بين الوباء والتحاور من حيث التأثيرات والأعراض.
اختلاف الأوبئة عن بعضها البعض
وأوضح "إسلام" أن الأوبئة أيضًا تختلف عن بعضها البعض من حيث تأثير الإصابة على الفرض وتحديدًا قوة المناعة، وبالتالي نجد أن نسبة وفيات كورونا في بداية الظهور ارتفاعات بشكل ملحوظ تصل إلى 75%، مبينًا أن الأمر يختلف على سبيل المثال بشأن حالة الوفاة بالنسبة لـ"الأنفلونزا الإبل" التي لا تتعدى 30%.
نسبة الانتشار وطرق المعالجة
وواصل أن إصابة الحالات أيضَا يختلف بين فيروس وآخر ويعود الأمر إلى نسبة الانتشار وحدية الإصابة وطرق المعالجة، وبالتالي نجد أن نسبة ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا كانت كبيرة، متابعًا أن نسبة الإصابة بفيروس إنفلونزا القرود أو الأبل منخفضة نسبيًا، ومن هناك نجد الفرق بين الفيروسات وبعضها.