الطريق
الإثنين 28 أبريل 2025 06:59 صـ 1 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
تحالف الأحزاب المصرية: قناة السويس تخضع للسيادة المصرية.. وحديث ترامب بشأنها ”غير مقبول” الحماية المدنية تسيطر على حريق هائل بمخلفات القمامة والهيش في طنطا ..صور غلق وتشميع ورشة تسبب إزعاجًا للمواطنين بالطالبية الدكتور سلامة داود يوقع مذكرة تفاهم بين جامعتي الأزهر وسلطان أجونج الإسلامية بإندونيسيا هيئة ميناء دمياط تستقبل وفداً عمانياً لبحث التعاون الفني وتبادل الخبرات في مجال التحول الرقمي محافظ الشرقية يزور وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية متمنياً له الشفاء العاجل نائبة التنسيقية رشا كليب توافق على منحة 8 ملايين دولار لربط جامعة بني سويف بالصناعة وزير الشباب والرياضة يبحث آليات تنظيم دوري نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل لكرة القدم - 2025” رئيس هيئة الرقابة المالية يلقي كلمة بمنتدى شهادات الكربون وزير الاتصالات يشهد احتفالية مرور 100 عام على إصدار أول طابع بريد تذكاري مصري رئيس الوزراء يتابع مع وزير البترول عددًا من ملفات العمل محافظ الدقهلية يلتقي رئيس الإدارة المركزية لمناطق التأمينات الاجتماعية بالمحافظة

وفاء أبو السعود تكتب: تاريخ بالمزاد العلني

تعددت أشكال النصب والتزوير والسرقة والحقيقة أن لكل هؤلاء بداية ولكن ليس لاحد منهم نهاية، حيث انه وكما تتطور الحياة وتتطور وسائل وأليات التكنولوجيا والطب والهندسة تتطور معها كذلك وسائل النصب والتدليس وتزوير التاريخ والمواقف، حيث أصبح الأن الأمر أسهل وأيسر بحفنة من الدولارات تستطيع أن تصنع لنفسك تاريخ وهمي وتبني من خلاله بطولات وهمية ومواقف زائفة.

ماذا يحدث بالعالم العربي ومالي أري بعض الأقزام تتطاول علي عمالقة التاريخ، ومؤسسي الحضارات ورائدي الكرامة والعزة والشرف.

فضيحة قطرغيت الحالية واستمرار التحقيقات من قبل الشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام الداخلي الشاباك وتورط واعتقال مستشارين من مساعدي نتنياهو لوجود علاقات مشبوبة واشتباه بتقاضي رشوة و مبالغ مالية لتحسين صورة دويلة قطر علي حساب عمالقة التاريخ مصر وذلك من خلال نشر رسائل سلبية عن مصر، والتقليل من شأن دورها في جهود الوساطة لإطلاق سراح جميع الرهائن الذين تم احتجازهم من قبل حركة حماس منذ هجومها في ٧ أكتوبرتشرين الأول 2023 والتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار.


حيث اعتقلت الشرطة فيلدشتاين أوريخ للاستجواب، في أعقاب نشر تسجيلات صوتية يقر فيها رجل الأعمال الإسرائيلي، جيل بيرغر، بتحويل أموال من إحدى جماعات الضغط القطرية إلى فيلدشتاين وفق ما ورد بصحيفة هآرتس الإسرائيلية وهي من أوسع الصحف انتشارا في تل أبيب هذا ما صرح به من هم أشد عداوة وتلك تحقيقاتهم وهذه صحفهم.

قطر التي تحاول ومنذ فترة ليست قليلة في أن تُنازع مصر علي مقعدها الاساسي والتاريخي في قلب الأمة العربيه ودرة من درات تاجها وما قدمته مصر لعروبتها لعروبتها وما قدمته مصر بالاخص في القضيه الفلسطنيه.
ولن نتحدث عن الشهداء ولا المساعدات التي قامت بها مصر والتي تتعدي ٦٠ في المائه من المساعدات المقدمة ومؤزارة الشعب الفلسطيني الاصيل الذي يتحمل الكثير من الصعاب التي تفوق القدرة والخيال والاحتمال وهو أقل واجب.
وأنما نتحدث عن دور مصر التاريخي (منفردة) في التصدي إلى ضياع القضية الفلسطينية بتحديها الواضح للإدارة الأمريكية بتهجير سكان غزه خارج أراضيها وعدم رضوخها لما يُمارس عليها من صغوط اقتصادية او قبولها تلك المنح المقنعة للموافقة علي تلك الصفقه المشبوهه والتي ستلقي بمن يُساعد في اتمامها في مزبلة التاريخ.

تلك الدويله التي القت بنفسها في احضان امريكا واسرائيل بحثا عن استقرار اوضاعها ونظامها السياسي من ناحية وزعامة زائفه علي اسس واهيه من ناحية اخرى ، باستثمارات واسعة وقواعد عسكريه امريكية حيث انه ومنذ ثورات الربيع العربي وهي تسعي لذلك وبقوة ، اهلها لذلك علاقاتها الوثيقة بالإخوان المسلمين والتي مكنتها من ان تقوم بدور الوسيط

ولم تكن تلك المرة الاولى للقيام بتلك الصفقات المشبوهه حيث ان هناك سابقة شبيهه في عام ٢٠١٩ تحت نفس المسمي قطر جيت فقد حولت قطر أموالاً نقدية إلى أنطونيو بانزيري العضو السابق في البرلمان الأوروبي، كمحاولة للتأثير على التصويت في البرلمان الأوروبي لصالح قطرمع عدد من النواب في البرلمان الاوربي متبعين نفس السياسة لتحقيق نفس الهدف

ولا يخفى علي اي من سكان الارض ما فعلته قطرسابقا وما قامت به لتسهيل حصولها علي استضافة كأس العالم 2022 بحثا عن دور اكبر واوسع لا يتناسب مع قدرتها وان كانت تملك القوة الاقتصاديه والتكنولوجيه

وحقيقة الامر هي ليست الدولة الوحيدة التي تسعي لذلك ، فهناك وسائل اخري تتبعها بعض الدول العربية منها تجنيس الفنانين ولاعبين الكرة لتخلق لنفسها عالم افتراضي اجوف وقوة ناعمة مزيفة

ناهيك عن تلك الاستثمارات التي تتعدي التريلونات التي تُُحرم منها الدول العربية الشقيقه والدولة الفقيرة التي تعيش علي خشاش الارض مقابل تقديم قيم الولاء والانتماء لاعداء الامة ولمن هم اشد ضراوة من الاسد بفريسته
اعداء السلام وسارقي التاريخ وفارضي الجبايه علي سكان الارض من خلال تلك الرسوم الجمركيه والتي يتم فرضها عنوة علي دول العالم كي تنعم امريكا واسرا- ئيل باقتصاد قوي علي حساب جثث البشرية جمعاء مع تحذير من وزير الخزانه الامريكي للدول بعدم الارض في تلويح الي معارك اقتصاديه قاضيه قادمه

ان تلك القضايا ليس لها بعد سياسي او امني فقط وانما لها بعد اخر يخص الامة العربية ويزيد من غطرسة اصحاب السطوة واتخاذ القرار ويدفعهم الي اتخاذ تدابير لمزيد من الطغيان علي تلك الامة المنكوبة بشتات سكانها وعلي مقدساتنا الاسلامية وسكانها الذين يدفعون ثمنا باهظا للحفاظ علي الارض
وما الت اليه الامور وبشكل علني وصريح دون اي تجميل
كما يعكس ذلك الوضع المتردي والشتات والتناحر الذي تعيشه تلك الامة في ظل اشباه او انصاف الرجال خاصة ونحن الان احوج ما يكون ان يتوحد الجميع تحت راية واحدة وعلي هدف واحد اكثر من اي وقت مضي
أيبتغون عندهم العزة ؟؟ فان العزة لله جميعا

موضوعات متعلقة