الطريق
الأربعاء 16 أبريل 2025 10:48 صـ 18 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
فيديو| نتنياهو يزور شمال غزة لتقييم الوضع العسكري وسط احتجاجات من الجنود مخطط خطير لزعزعة أمن الأردن تقوده جماعة الإخوان شخصيات بارزة من جماعة الإخوان تقف خلف المخطط التخريبي في الأردن أيمن محسب: حزب الوفد مستعد للانتخابات ويملك قاعدة شعبية واسعة رئيس بيت الكويت: مصر تظل أرض الفرص رغم التحديات وزارة الشباب: تُطلق فعاليات ”تناغم الحواس ونادي الفصحى” بمحافظة مطروح محافظ الوادي الجديد يتفقد جاهزية صوامع توريد القمح بالخارجة وزير الاتصالات يبحث مع سفير اليابان لدى مصر التعاون المشترك فى مجالات دعم ريادة الأعمال والذكاء الاصطناعي أمانة التنظيم المركزية ب ”الجبهة” تختار ٧ قيادات لتفعيل العمل بالمحافظات وتنفيذ التكليفات والإشراف على الفعاليات أسامة كمال يهاجم نجل نتنياهو: ”لسانه أطول من عمر الكيان الصهيوني” طارق فهمي لـ مساء dmc: مصر قدمت رؤية متكاملة لإعادة إعمار غزة.. ولا يمكن نزع سلاح حماس وزير الثقافة يفتتح ترينالي مصر الدولي السادس للطبعة الفنية بعد توقف 19 عامًا

مجدي سبلة يكتب: عودة العائلات إلى المشهد الانتخابي من خلال حزبي ”الجبهة الوطنية” وحماة الوطن

مجدي سبلة
مجدي سبلة

بدأت تتردد من جديد عودة العائلات إلى المشهد الانتخابي بعد إعلان تدشين حزب الجبهة الوطنية الذى ينظر إليه رموز العائلات بأنه سيعيد وزنها من جديد بعد أن اهدرته الأحزاب الموجودة على الساحة خلال ال ١٠ سنوات الماضية .. أجرت مراكز الدراسات استقصاءا لعينات من هذه العائلات الكبيرة في عدد من الدوائر الانتخابية بعدد من المحافظات حيث أكدت العينات أن حزبا (الجبهة الوطنية) و(حماة الوطن ) قد يعيدا العائلات مرة أخرى إلى المشهد الانتخابي..
ونظرا لأهمية هذه الملاحظة تم تحريك مؤشرات البحث على ارشيف العائلات تحت قبة البرلمان..
فتبين أن أبرزها عاىلات "أباظة" و"محيى الدين" و"سراج الدين" التى بدأت الطريق منذ نشأة مجلس النواب.. وعائلات "طلعت مصطفى" و"السادات"مازالت تتطلعان لاستكمال المسيرة
صحيح ان عضو مجلس النواب المفترض انتخابه بالاقتراع العام السرى المباشر، ويشترط فى المرشح أن يكون مصرياً متمتعاً بحقوقه المدنية والسياسية وهذا وفقاً للمادة 102 بالدستور.
مايقرب من 200 عاماً مرت على بدء الحياة النيابية في مصر والتى بدأت عام 1829 في عهد محمد على باشا عندما أسس مجلس الشورى ويتكون من كبار التجار والأعيان والمشايخ والعلماء والوجهاء .
في عام 1971 أصبح البرلمان المصرى يحمل اسم «مجلس الشعب» وهو يتولى سلطة التشريع ويقر السياسة العامة للدولة والخطة العامة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والموازنة العامة للدولة كما يمارس الرقابة على أعمال السلطة التنفيذية...
...... ...................
اشتهر عدد من العائلات بوجود أبنائها بصفة دائمة فى البرلمان، كانت تحصل على مقاعدها باستمرار منذ ستينيات القرن الماضى، ويبرر البعض ذلك بأن الانتخابات كانت تحكمها عدة أمور، من أهمها القبلية والعصبية، وأصول العائلات، وهذا الأمر لا يقتصر على الصعيد فقط، لكنه ينتشر فى جميع محافظات مصر.. لذلك نرصد تاريخ العائلات فى البرلمان، والدور السياسى لهم
مثلا عائلة «الشاذلى».. التى
اكتسبت شهرتها من النائب الراحل كمال الشاذلى، حيث يعود تاريخ العائلة إلى تاريخ التحاق «الشاذلى» بالبرلمان للمرة الأولى عام 1964، وقد ظل نائبًا لدائرة الباجور بمحافظة المنوفية لمدة 46 عامًا دون انقطاع.
وعائلة «الشاذلى» إحدى أكثر العائلات شهرة فى الباجور، خاصة أن كمال الشاذلى شغل مناصب عدة أذاعت صيت العائلة.
تعود بداية «الشاذلى» السياسية إلى عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر وبعد وفاة «الشاذلى» حاول نجله معتز استكمال مسيرته، وتقدم بأوراق ترشحه فى الانتخابات التاليه لكنه لم يستطع .
وعائلة «محيى الدين»..
اشتهرت عائلة «محيى الدين» فى الحياة السياسية المصرية بالقرن العشرين، وشغل عدد من أبنائها مقاعد عديدة فى مجلس الشعب لدورات متتالية، لعل أبرزهم على الإطلاق خالد محيى الدين، وفؤاد محيى الدين، ومحمود محيى الدين ويقع مسقط رأس العائلة فى مركز كفر شكر بمحافظة القليوبية، والابن الأبرز للعائلة خالد محيى الدين من مواليد 17 أغسطس 1922، وكان أحد أهم الضباط الأحرار. وكان أول وجود للعائلة تحت قبة البرلمان عندما شغل خالد محيى الدين مقعد مجلس الشعب عن دائرته كفر شكر فى العام 1957، وبعد وفاة صديقه الزعيم عبدالناصر أسس حزب التجمع الوطنى.
عائلة «السادات» لا تخلو المنوفية أيضًا من عائلات لها باع فى البرلمان، منها عائلة «السادات» التى ظهرت للحياة السياسية بتولى الرئيس الراحل أنور السادات رئاسة الجمهورية عام 1970، وبعد وفاته حاول أولاد شقيقه الترشح للانتخابات البرلمانية، ونجح كل من النائب الراحل طلعت السادات، وشقيقه، ومحمد أنور السادات وكان طلعت السادات محسوبًا على المعارضة قبل سقوط نظام مبارك، وكانت له واقعة شهيرة اتهم فيها برفع الحذاء على النائب أحمد عز وقتها، وقد تولى رئاسة أحد الأحزاب بعد ثورة 25 يناير، ثم توفى، ثم استكمل المسيرة محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، وعفت السادات، رئيس حزب السادات .
وعائلة «بدراوى»استحوذت العائلة على مقاعد ثابتة فى مجلس الشعب منذ إنشائه فى دورته الأولى بعد انتخابات عام 1924 إذ صنعت العائلة لنفسها مكانة مرموقة فى تاريخ الحياة النيابية بالقرن العشرين، وارتبط اسمها ارتباطًا وثيقًا بحزب الوفد.
ومنذ ذلك الحين، وتحديدًا مع تدشين أول مجلس نيابى بالانتخاب فى تاريخ مصر عام 1924، اشتهرت عائلة «بدراوى» بكونها من أهم العائلات الوفدية فى تاريخ الحزب، وظل أبناؤها يسيطرون على مقاعد مهمة بمجلس الشعب طيلة تلك السنوات.ولعل أبرز نوابها محمد بدراوى، والسيد محمد بدراوى، والنائب الوفدى فؤاد بدراوى، نائب رئيس حزب الوفد الذى شغل مقعد الفئات بمجلس الشعب عند دائرة نبروه بمحافظة الدقهلية بين عامى 2000 و2005، حسم فؤاد بدراوى أمره وأعلن للمقربين منه أنه سيخوض ماراثون الانتخابات المقبلة فى دائرة مركز نبروه بالدقهلية.
وعائلة «سراج الدين»..عند الحديث عنها لابد أن نشير أنها كان لها ، دورها فى الحياة البرلمانية لابد من ذكر اسم فؤاد باشا سراج الدين الذى أصبح جزءًا من تاريخ الحياة السياسية في مصر بدءًا من القرن العشرين، وكان للعائلة دور فى الحياتين الوزارية والبرلمانية، فصار «سراج الدين» عضوًا بالبرلمان، وعمره لم يتجاوز 26 عامًا، ويمكن القول إن أول وجود لعائلة «سراج الدين» فى البرلمان كان فى العام 1936، عندما انتخب محمد فؤاد سراج الدين عضوًا بالبرلمان.ويعد «سراج الدين» كذلك أصغر الوزراء سنًا، إذ تولى وزارة الزراعة فى العام 1942، ولم يكن وقتها قد تجاوز 32 عامًا، وهو أيضًا أصغر وزير داخلية فى تاريخ مصر إذ صار وزيرًا لداخلية مصر فى العام 1942، وعمره 32 عامًا فقط، كما أنه كان أصغر عضو بمجلس الشورى عام 1946 وكان عمره وقتها 36 عامًا، وقد تولى 5 وزارات مختلفة تفرد فؤاد الدين سراج فى تاريخ مصر، لعدم وجود كوادر شبابية يمكنها استكمال تاريخ العائلة تحت القبة.
وعائلة «بكار»..
فى السنوات التى أعقبت ثورة الخامس والعشرين من يناير احتلت عائلة «بكار» جانبًا من حديث الأوساط السياسية والمجتمعية والإعلامية فى مصر، بعد أن قرر القيادى السلفى بحزب النور، الذراع السياسية للدعوة السلفية بالإسكندرية، نادر بكار، مساعد رئيس حزب النور، خوض المنافسة البرلمانية ليس منفردًا فحسب، بل إلى جانب زوجته أيضًا فى قائمة قطاع القاهرة لحزب النور، فضلًا عن والد زوجته الدكتور بسام الزرقا، نائب رئيس حزب النور، وزوجة الزرقا فى قائمة قطاع الصعيد للحزب ذاته، وذلك وفقًا للقانون الذى قضت المحكمة الدستورية بعدم دستوريته.
وعائلة «طلعت مصطفى»خمس دورات متتالية هو العدد الذى حظيت به عائلة طلعت مصطفى فى البرلمان عن دائرة الإسكندرية، وكان آخرها عام 2010، وبدأ تاريخ العائلة فى مجلس الشعب من خلال طلعت مصطفى الأب الذى فاز بدورتين فى منتصف الثمانينيات ثم تلاه نجله طارق فى ثلاث دورات متتالية كان آخرها عام 2010، حيث بدأها عام 2000. كما نجح هشام مصطفى فى الحصول على مقعد بمجلس الشورى، وفازت سحر مصطفى
وعائلة «أباظة»..تعد عائلة «أباظة»، أو كما تعرف فى الأوساط السياسية والإعلامية بـ«الأباظية» إحدى أهم العائلات وأشهرها على الإطلاق فى تاريخ الحياة السياسية المصرية منذ عهد مؤسس الدولة المصرية الحديثة محمد على باشا وحتى الآن، إذ لم يخل مجلس نيابى أو تشريعى من أحد منهم خلال المائتى عام الماضية، وبدأت العائلة التمثيل النيابى الفعلى على النمط الحديث مع أول برلمان منتخب فى تاريخ مصر عام 1924.استحوذت تمامًا وكليًا على مقعد دائرة مركز بلبيس، وغيره من مقاعد محافظة الشرقية فى عدد من المراكز الحيوية منذ أكثر من 70 عامًا، وكان آخر نواب العائلة وزير الزراعة الأسبق أمين أباظة،
عائلة «أبوسعدة»كان للعائلة تاريخ سياسى بدأ بعملها فى البرلمان منذ أن كان يطلق عليه مجلس النواب، وكان آخر تمثيل للعائلة عام 2011 بعد وفاة النائب أحمد أبوسعدة، وكان أبوسعدة قد فاز فى 6 دورات متتالية فى مجلس الشعب، بدأت فى السبعينيات فى عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، وكان عمره وقتها ثلاثين عامًا، واستثناه عبدالناصر وقتها، وكان يشغل أيضًا منصب أمين الاتحاد الاشتراكى بمحافظة كفر الشيخ
وشغل العديد من أبناء العائلة مناصب مهمة فى القضاء والنيابة والجيش والشرطة والإعلام، ويوجد بينهم أكثر من 150 ضابطًا بالجيش والشرطة.... ......
ارتبطت انتخابات النواب والمحليات وحتى العموديات زمان بالعائلات ..إلى أن تغير الزمان في ال ١٥ سنة الأخيرة ووقعت تلك الانتخابات تحت طائلة المال و الخدمات وعوامل أخرى وابتعدت عنها العائلات ..هذه الأيام يتوقع الخبراء عودتهم بظهور حزب (الجبهة الوطنية) على الساحةو من المتوقع أن ينجح في عودة العائلات مرة أخرى إلى المشهد حيث تم عمل استقصاء تليفونى سريع لرموز عائلات فوجدناها بنسبة ٩٠ في المائة لديها نية العودة مع تنظيم وتجديد الدعوة من جديد للتأكيد على المشاركة السياسية بالانتماء الى حزب (الجبهة الوطنية) أو (حماة الوطن) حيث يشعرون أنهما حزبان يؤكدان في توجههما على الأمن القومى وحدود الدولة والتأكيد على وعي المواطن بالتحديات الإقليمية والخارجية والداخلية ومعرفة اعضائهما بخطة تطويق الدولة ويحرصا الحزبان على معرفة ابنائنا بالتطورات التى تحدث في غزة والحدود الأخرى ويحرصا على أن المهمة الاشرف هى حماية الوطن والعرض والناس
كانت العائلات زمان هى التى تحسم كل المعارك لأنها تعتمد على العزوة والكثرة والشجاعة والاقدام فيهابها المنافسون فتحسم المعارك لصالحهم ..كانت عائلات سعدة وغازى وسكين في كفر الشيخ تحسم المعارك الانتخابية لصالحهم نظرا للعزوة والكثرة وبعد تفتيت وضعف الأحزاب ذابت هذه الظاهرة لكنها ستعود مع حزب الجبهة الوطنية من جديد...نحن ننتظر

موضوعات متعلقة