الطريق
الأربعاء 16 أبريل 2025 06:55 صـ 18 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
فيديو| نتنياهو يزور شمال غزة لتقييم الوضع العسكري وسط احتجاجات من الجنود مخطط خطير لزعزعة أمن الأردن تقوده جماعة الإخوان شخصيات بارزة من جماعة الإخوان تقف خلف المخطط التخريبي في الأردن أيمن محسب: حزب الوفد مستعد للانتخابات ويملك قاعدة شعبية واسعة رئيس بيت الكويت: مصر تظل أرض الفرص رغم التحديات وزارة الشباب: تُطلق فعاليات ”تناغم الحواس ونادي الفصحى” بمحافظة مطروح محافظ الوادي الجديد يتفقد جاهزية صوامع توريد القمح بالخارجة وزير الاتصالات يبحث مع سفير اليابان لدى مصر التعاون المشترك فى مجالات دعم ريادة الأعمال والذكاء الاصطناعي أمانة التنظيم المركزية ب ”الجبهة” تختار ٧ قيادات لتفعيل العمل بالمحافظات وتنفيذ التكليفات والإشراف على الفعاليات أسامة كمال يهاجم نجل نتنياهو: ”لسانه أطول من عمر الكيان الصهيوني” طارق فهمي لـ مساء dmc: مصر قدمت رؤية متكاملة لإعادة إعمار غزة.. ولا يمكن نزع سلاح حماس وزير الثقافة يفتتح ترينالي مصر الدولي السادس للطبعة الفنية بعد توقف 19 عامًا

الشيخ سعد الفقي يكتب: الزمن الوارف هل يعود؟

الشيخ سعد الفقي
الشيخ سعد الفقي

- زمان كان خطباء المساجد في غالبتهم من حفظه كتاب الله لم يحصل أحدهم علي شهاده الا القليل . مساجد القري والنجوع والأرياف كان يعتلي منابرها هؤلاء الرجال . كان الواحد منهم يصعد المنبر الخشبي قبل فزوره المنابر الحديثه التي نراها الأن . فور صعوده يخرج من جيبه الخطبه المكتوبه التي تعرض للمواسم الدينيه وتدعوا في مجملها الي التمسك بالقيم الاخلاقيه كالصدق والامانه وكيف تكون العلاقه بين الناس والمحافظه علي الجار ورعايه اليتامي .كان الخطيب يحظي بتقدير كل اهالي النجع والقريه وكان مقصدا لحل مشاكل الناس وحفظ الأمانات ومازال كبار السن يحفظون الخطب التي كانوا يستمعون اليها والأدعيه التي تلقي علي أذانهم .
انا شخصيا عشت هذه الأيام الطاهره المباركه كان الوئام هو السمت الغالب بين الاهالي والعائلات .
وفي ظل دعوات التجديد للخطاب الديني واختيار العناوين
والموضوعات كثرت الجرائم وتراجعت الأخلاق الي الخلف .
زمان كان الناس يعرفون قدر المساجد ومكانتها وكانت لها قدسيه أما اليوم فحدث ولاحرج ارتفاع للأصوات داخل المساجد ودور العباده .
في خطبه الجمعه تسمع المصطلحات والالفاظ والاحاديث هذا
منسوب للبخاري وذاك لمسلم رقائق كثيره،يتباكي الناس عند سماعها ثم سرعان مايخرج الناس من المساجد وكأنك يأبو زيد ماغزيت .
زمان كان هناك علماء ربانيون لم يبحث احدهم عن الشهره أو المال كانوا أداه لجمع شتات الناس وتأليف القلوب ..
ووضع حلول جذريه لمشاكل الناس . أما اليوم فلا أدري هل هو العيب في المستمع أم في الدعاه ...
علي ارض الواقع النتائج ليست مثمره ..ودعونا نصارح انفسنا
حالات التفسخ والتشرزم بين الأهالي لاتعد ولاتحصي ..
الاحصائيات الخاصه بحالات الطلاق وهدم الأسر في تزايد مستمر الخ الامراض الاجتماعيه هي الاخري في تزايد والنتائج وخيمه ومؤلمه ..
تري من المخطئ وأين يكمن الخلل .؟؟؟