الطريق
الجمعة 18 أبريل 2025 08:39 مـ 20 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
فيديو| قصف مدفعى وغارات جوية كثيفة.. ”القاهرة الإخبارية” ترصد آخر التطورات فى غزة نقابة الموسيقيين برئاسة مصطفى كامل تنعي سليمان عيد رحاب الجمل تشارك في فيلم ”إن غاب القط” مع آسر ياسين إعلام لبنانى: إصابة مواطن بقصف الاحتلال مركبة قرب عيتا الشعب انطلاق فعاليات المؤتمر الأول لأمراض الصدر BBc 2025 في محافظة البحيرة جامعة دمنهور تعلن توصيات ورشة العمل الأولى لتحالف إقليم الإسكندرية للتعريف بالمبادرة الرئاسية ”تحالف وتنمية” إعلام فلسطينى: 49 شهيدًا فى غارات للاحتلال على قطاع غزة منذ فجر اليوم محافظ المنيا ورئيس الجامعة يهنئون البابا تواضروس الثاني بمناسبة عيد القيامة المجيد مديرة منظمة كنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط: ندعو أمريكا لتغيير سياستها تجاه الوضع في غزة مصر تستضيف بطولة الدورى العالمى للكاراتيه بمشاركة 67 دولة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ”الألكسو” تتوج يحيى الفخراني بلقب “شخصية العام” محمد صبيح يفوز بمنصب نائب رئيس الاتحاد العربي للكيك بوكسينج

رؤية جديدة.. محلل لبناني يكشف لـ«الطريق» توقعات ما بعد انتخاب الرئيس للبلاد

انتخابات لبنان
انتخابات لبنان

في غضون الساعات القليلة الماضي، يترقب العديد من اللبنانيين جلسات البرلمان لتحديد من هو رئيس لبنان القادم، هذا الأمر سيحدد مستقبل «بيروت» في السلم والحرب، حيث أن عام 2025 هو الحاسم بالنسبة للشأن اللبناني.

وفي السطور التالية نستعرض آراء المحللين اللبنانيين حول طبيعة الأمر، وما يمكن حدوثه في حالة عدم التوافق على تحديد من هو رئيس لبنان القادم خلفًا لـ«ميشيل عون».

في البداية، «عزت أبو على»، الكاتب الصحفي والمحلل السياسي اللبناني، يقول: «بالطبع لبنان الآن في حالة ترقب شامل وكامل وتام لجلسة انتخاب للجمهورية، هذا الرئيس الذي طل أمد انتظار وصوله قصر "بعبدا" الرئاسي أكثر من عامين، وذلك بعد شغور عاشته البلاد في أصعب وأحلك الظروف».

وتابع «أبو علي» في تصريح خاص لـ«الطريق»، قائلًا: «هذه الظروف في مقدمتها العدوان الإسرائيلي على لبنان في الثامن من أكتوبر، أي منذ فتح جبهة الأسند اللبنانية دعمًا لقطاع غزة، ومن ثم معركة الـ66 يوم القاسية، والتي لم توفر فيها إسرائيل لا البشر ولا الحجر من القصف، كل هذا يتزامن مع أزمة النزوح الخانق للبنانيين، لا سيما الأزمة الاقتصادية منذ عام 2019».

وأضاف: «اللبنانيون أصبخوا مطبعين بشكل متناسب مع هذه الأزمات وتحديدًا الاقتصادية، رغم عدم سريًا الإصلاحات، ومن ثم وضعها وضع التنفيذ، وهى شروط فرضتها بنك النقد الدولية من أجل مساعدة لبنان للعبور من أزمتها الاقتصادية».

وأردف:« بالطبع هذا لرئيس والانتخاب والشغور في المبدء شهد مرور بمراحل انتخابية أكثر من 10 جلسات عقدها مجلس النواب اللبناني، ولكن خرجت هذه الجلسات خالية الوفاق، لبنان بالطبع دولة في المشرف العربي والشرق الأوسط تعد دولة محورية من حيث المشكلات والاختلاط الذي يحدث فيها».