محافظ البحيرة تفتتح الملتقى التوظيفى ”مهنتى مستقبل آمن” للعمل بشركات القطاع الخاص

افتتحت الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة اليوم الملتقى التوظيفى "مهنتى مستقبل آمن" والمقام بفندق دمنهور السياحي والذي تنظمه المحافظة بالتنسيق مع جهاز تشغيل ورعاية شباب الخريجين.

ويشارك فى الملتقى أكثر من 28 شركة من كبرى شركات القطاع الخاص بمختلف القطاعات ويتيح أكثر من 5000 فرصة عمل حقيقية للشباب من جميع المؤهلات الدراسية وبدون مؤهل، وذلك لمن تتراوح أعمارهم من 18 حتى 55 عام.

وأكدت الدكتوره جاكلين عازر، أن تنفيذ مثل هذا الملتقى يعد فرصة للتواصل بين الباحثين عن عمل وأصحاب الشركات الخاصة بإعتبارها شريك أساسي ورئيسي للدولة في دفع مسيرة البناء والتنمية، وأن هذا الملتقى سيكون خطوة هامة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتوفير فرص عمل واعدة لأبناء المحافظة.

ووجهت محافظ البحيرة بضرورة متابعة مدى جدية وإلتزام الشركات المشاركة لتوفير فرص عمل للشباب، مشيرة إلى أنه فى حال تحقيق الملتقى لأهدافه المرجوة سيتم إقامة العديد من الملتقيات الآخرى خلال الفترة القادمة بمختلف المدن والمراكز لتوفير فرص عمل مناسبه لهم.

كما أكدت الدكتورة جاكلين عازر، أن هناك فرق عمل من المحافظة تعمل على مدار اليوم لتنظيم الملتقى وتوجيه الشباب الراغبين في الحصول على وظائف تتناسب مع مهاراتهم وقدراتهم، وذلك لمساعدتهم في إيجاد فرص عمل حقيقية تلائمهم.

ووجهت محافظ البحيرة الشباب بضرورة اختيار فرصة عمل تتناسب مع مهاراتهم وطموحاتهم من خلال الملتقى التوظيفى، حيث يمثل فرصة هامة للشباب لفتح أبواب العمل والإستفادة من العديد من الفرص المتاحة،كما قدمت لهم العديد من النصائح والخبرات حول كيفية البحث عن وظيفة، وتطوير المهارات اللازمة للتفوق في سوق العمل، والمساهمة في حل مشكلة البطالة.

وعلى هامش الملتقى تم تخصيص جناح لتوفير وطرح كافة منتجات المرأة والتي تم تدريبهن من خلال المجلس القومي للمرأة بالبحيرة، بالإضافة إلى ركن خاص بمعرض الكتاب حيث قدم العديد من الكتب بالإضافة الى أصدارات وعدد من مؤلفات الكاتبة مريم توفيق قدمت خلاله 17 إصدار متنوع

وأشادت محافظ البحيرة بجودة المعروضات التى تضم مشغولات يدوية ومجموعة من الكتب المتنوعة، مؤكدة على أهمية توفير فرص العمل للشباب من خلال خلق بيئة ملائمة، وتعزيز المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتطوير برامج التدريب والتأهيل لدعم ريادة الأعمال وتمكين الشباب وإشراكهم في عملية التنمية.