الطريق
الخميس 19 سبتمبر 2024 01:23 مـ 16 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
عاجلI إسرائيل توجه إتهامًا جديدًا لـ«طهران».. ماذا فعل «حزب الله»؟ ختام ورشة عمل ”دليل إجراءات العمل الموحد للإدارة العامة للعلاقات العامة” بصرف الإسكندرية نبأ عاجل من شركة يابانية بشأن الأجهزة المتفجرة في لبنان توقيع بروتوكول تعاون بين عدة وزارات للعمل التنموي تنفيذًا للمبادرة الرئاسية ”حياة كريمة” رئيس البريد المصري يستقبل سفير سنغافورة لدى القاهرة «بداية» تجوب المحافظات لتوزيع مستلزمات المدارس على الطلاب.. صور «عربية النواب» تشدد على ضرورة إزالة العراقيل أمام المساعدات لغزة مؤتمر السلامة: الذكاء الاصطناعي يشكل مخاطر على الأمن السيبراني ولكنه يخلق أيضًا فرصًا محللة أسواق: الدولة توفر التيسيرات الضريبية لجذب الاستثمار خبير: الاستعداد للعام الدراسي يتشارك فيها الطالب مع أسرته مساعد نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية يتفقد محطات مياه الشرب بالصالحية الجديدة وزير الخارجية يتوجه إلى واشنطن في زيارة ثنائية

ما حكم قراءة عدية يس على الظالم؟

سورة يس
سورة يس

قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن بعض الناس لا يتحملون ظلم الآخرين لهم، منوها بأنه شرع للمظلوم "الدعاء على ظالمه".

وأضاف أمين الفتوى، فى لقائه على فضائية "الناس"، أن دعاء المظلوم مستجاب، فالله- سبحانه- يقبل دعاء المظلوم، فإذا ما ظلم الإنسان؛ له أن يدعو على ظالمه، أو أن يفوض أمره إلى الله، ويقول: "حسبنا الله ونعم الوكيل".

وأشار إلى أن قراءة ما يسمى "عدية ياسين"، ليس لها أساس من الصحة، ولم يرد بشأنها شيء، ولكنها جارية على ألسنة الناس، منوها بأن الأفضل في كل هذا هو "العفو".

وقال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن القرآن الكريم إنما نزل للتزكية والهداية لا للأذى ولذلك إذا آذى أحدا غيره فعليه أن يقرأ سورة يس بنية أن يصرف الله عنه الأذى.

وأضاف الشيخ محمد وسام، فى إجابته عن سؤال «ما حكم قراءة عدية يس على الظالم؟»، أن سورة يس قلب القرآن وجاء أيضا أنها لما قرأت له فإذا قرأت بنية صالحة استجاب الله تعالى، فيجب على الإنسان أن يقرأها دائما بنية أن يحفظه الله أو يشفيه الله أو أن يرد حقه من الظالم ويبعد أذاه عنه.

وأشار إلى أن قراءتها على إنسان بنية أن يهلكه الله فدائمًا القرآن كلما قصدت به الخير كلما صرف الله عنك الشرور.

فيما قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، إن ما تسمى "عدية يس"، لا يجب قراءتها للإضرار بالناس ولكن يجب أن تقرأ سورة يس عدة مرات بقصد جلب الشفاء للمرضى وتيسير الأمور وهداية العباد وفك كروبهم.

وأضاف على جمعة، فى فتوى له على موقع دار الإفتاء، أن الله أمر بالعفو والصفح لقوله "فاعفوا واصفحوا حتى يأتى الله بأمره"، ويجب علينا أن نملأ قلوبنا بالحب والرحمة.

وأشار إلى أن عدية "يس" لا تدرس في جامعة الأزهر، لافتًا إلى أنه لم يقرأها أحد من الأزهر وعلمائه أمامه قط.

وأوضح أن معنى قول "يس لما قرئت له" أى عندما يدعو الإنسان "يا رب ادخلنى الجنة، يا رب عنى على حفظ القرآن" وما شابه ذلك، وأن من عنده حاجة من الله تعالى فليقرأ سورة يس "قلب القرآن" ثم يدعو الله تعالى.

موضوعات متعلقة