الطريق
الأربعاء 9 أبريل 2025 02:30 صـ 11 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
بحضور سامح حسين وهبة مجدى.. احتفال صناع فيلم ”استنساخ” بالعرض الخاص وسط حضور جماهيرى مركز النيل للإعلام بمحافظة البحيرة يقيم ندوة عن تنمية الوعى المجتمعى محافظ شمال سيناء: زيارة الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي للعريش حدث تاريخي ذو دلالات سياسية واقتصادية كبرى تحالف الأحزاب: زيارة ماكرون للعريش تعكس الدعم الدولي للموقف المصرى الرافض للتهجير وإحلال السلام في المنطقة مصر مع اليابان وكوريا والبحرين في المجموعة السابعة ببطولة العالم لكرة اليد للناشئين فيديو| منة عرفة: نهاية ”وتقابل حبيب” كانت محسومة وأرفض الكشف عن حياتى الشخصية أمام الجميع مصر في المجموعة السابعة ببطولة العالم لكرة اليد للناشئين تحت 19 عامًا وزير البترول يتفقد جناح قطاع البترول المصري بالمعرض المصاحب لمؤتمر (OMC 2025) بمدينة رافينا الإيطالية بحضور وزيري التعليم العالي المصري والفرنسي .. رئيس جامعة دمنهور يوقع مذكرة تفاهم مع جامعة السوربون الجديدة ياسر أيوب يكتب: المافيا والنار وقلب الأسد فى باليرمو الجميلة غدًا الأربعاء.. انعقاد مجلس الحديث الحادى والأربعين لقراءة “صحيح البخارى” من مسجد الإمام الحسين وزير الصناعة والنقل يلتقي وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي لبحث تدعيم التعاون المشترك بين الجانبين في مجالي النقل والصناعة

الإفتاء: لا يجوز وضع أكثر من ميت في القبر الواحد

دار الافتاء
دار الافتاء

أجابت دار الإفتاء المصرية، على سؤال أحد متابعى صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، حول وضع أكثر من ميت في القبر الواحد، جاء نصه :"هل يجوز وضع أكثر من ميت في العين الواحدة؟".

وقالت دار الإفتاء:"لا يدفن أكثر من ميت في القبر الواحد، إلا في حالة امتلاء القبور أو تعذر الدفن فيها فإن ذلك يصير ضرورة تجيز ما هو بخلاف الأصل؛ فيجوز لذلك جمعُ أكثرَ مِن ميت مِن صنفٍ واحد ذكورًا أو إناثًا فى قبر واحد".

وقالت دار الإفتاء، في إجابتها على السؤال، إن الأصل في دفن الميت، أن يكون بمفرده في القبر فلا يدفن أكثر من ميت في قبر واحد.

وأضافت، أنه في حالة امتلاء القبور أو تعذر الدفن فيها فإنه بذلك يجوز دفع أكثر من ميت من صنف واحد في قبر واحد، فالرجال مع الرجال والنساء مع النساء.

قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إنه في حال امتلاء القبور يجب الدفن في قبور أخرى؛ لأنه لا يجوز الجمع بين أكثر من ميت في القبر الواحد إلا للضرورة، ويجب الفصل بين الأموات بحاجزٍ حتى ولو كانوا من جنسٍ واحد.

جاء ذلك في إجابته عن سؤال: «لدينا كثرة في عدد الموتى، والمقبرة صغيرة، فكيف نفعل بالهيكل السليم الذي لم ينفصل عن بعضه من الموتى، وكذلك العظم المنفصل عن بعضه؟».

وأوضح أنه إذا حصلت الضرورة فيمكن عمل أدوارٍ داخل القبر الواحد إن أمكن، أو تغطية الميت القديم بقَبْوٍ مِن طوبٍ أو حجارةٍ لا تَمَسّ جسمه، ثم يوضع على القَبْو الترابُ ويدفن فوقه الميت الجديد، وذلك كله بشرط التعامل بإكرامٍ واحترامٍ مع الموتى أو ما تبقى منهم؛ لأن حُرمة المسلم ميتًا كحُرمته حيًّا.

وأشار إلى أنه اتفق الفقهاء على حرمة نبش قبر الميت قبل البِلَى لنقله إلى مكانٍ آخر لغير ضرورةٍ، وعلى جوازه للضرورة، على اختلاف بينهم فيما يُعَدُّ ضرورةً وما لا يُعَدُّ كذلك، وقرروا أن الحاجة تُنَزَّل منزلة الضرورة؛ خاصةً كانت أو عامة.

موضوعات متعلقة