الطريق
الثلاثاء 2 يوليو 2024 03:09 مـ 26 ذو الحجة 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
مصدر حكومي مطلع: التغيير الوزاري يشمل ما يقرب من 20 حقيبة وزارية اليوم.. استكمال مباراة بيراميدز وسموحة بالدوري المشاط: علاقتنا مع شركاء التنمية تشهد تطورًا كبيرًا نحو تمكين القطاع الخاص أحمد أهاب: شركة مدار للتطوير العقاري تهتم برضاء عملائها بجودة مشروعاتها أحمد داود: أكثر حاجة شدتني نوع وقصة فيلم ”الهوى سلطان” اللي بقالنا كتير مش بنشوفها في السينما غلق وتشميع معدية بقرية البريجات بكوم حمادة لعدم تجديد التراخيص وزيرة الثقافة تعلن برنامج مشاركة الوزارة في النسخة الثانية من مهرجان العلمين تنفيذ استثمارات بالشركة القابضة لكهرباء مصر وشركاتها التابعة بـ63 مليار جنيه خطة أمنية لتأمين ميني ماتش بيراميدز وسموحة الليلة ببرج العرب في مستوى الطالب المتوسط.. فرحة طلاب الثانوية العامة لسهولة امتحان اللغة الإنجليزية كيف تفكر الراقصة سهير زكي؟.. مشاهد من حياتها الخاصة كاذب ومخادع.. أحد أمهات الرهائن الإسرائيليين تفتضح «نتنياهو»

تامر ممتاز يكتب: إنهم يلعبون بنا البلياردو

تامر ممتاز
تامر ممتاز

نرى هنا العدو واقفا وسط مشجعينه وهو يصوب عصاه تجاه الكرات يريد ان يصل الى هدفه الذى جاء من أجله وهو النيل من المنطقه العربية وآخر ما تبقى من الربيع العبرى هى " مصر " وهى اخر ثقل في المنطقة

اختلت موازين القوى ولم يعد سوى مصر والذي يطلقون عليها "الجائزة الكبرى" وبعد ان فشلوا في محاولاتهم السابقة في زرع الفتن الطائفية والمنشورات العنصرية لتأليب الشعوب على بعضها او على حكامها نراهم الآن يوجهون العصاه الى :
كرة الغاز الذي نعتمد عليه كمصدر للطاقة ليؤثر على الكهرباء ليؤثر ذلك بالتبعية على الناس بالسلب وتضيق عليهم حياتهم
وهنا كرة قناة السويس التي اوقفوا ايراداتها بهجمات الحوثيين على السفن الاجنبية اوهموهم انهم بذلك ابطال مما منع التجارة العالمية ان تسير هنا
ونرى كرة السياحة التي دأبوا على الاساءة لمصر كمقصد سياحي عالمي
ونرى كرة المصريين في الخارج الذين اشتروا منهم الدولار في الخارج حتى لا يذهب الى الموازنة المصرية
ونرى كرة الصادرات التي انخفضت نتيجة ازمات الدولار التي اثرت على استيراد الخامات.
وهذه كرة اثيوبيا لمنع النيل ان يصل لأراضينا
وهذه كرات السودان وليبيا و اليمن وسوريا والعراق الذين استهدفوا وحدة شعوبهم وأمانهم وجعلوا الأخ يقتل أخاه .. وحقا قال الله تعالى " لتُفسدن فى الأرض مرتين ولتعلون علوا كبيرا "
والله يحفظهم ويعيد اليهم اوطانهم آمنه مطمئنة ويرد الله نفس الجزاء علي العدو ومن نفس عمله

هذه الكرات المستهدفة من عصاة العدو هدفت جميعها الى نفس الفتن .. الافساد فى الأرض بين الشعب ونفسه او الشعب وحكومته

هناك عبارة تقول" اذا رأيت عدوك يدمر نفسه فلا تعطله وأتركه يتمم المهمة " ولهذا هم منتظرون نتائج صبرهم ٥٣ سنه بعد هزيمتهم النكراء

سياستهم هى انتظار تزايد الحلقات من ضيق الحال ان تقوم بالمهمة المستهدفة وهي ان ينقسم الشعب المصري على نفسه بحرب داخليه او ينقلب على نظامه المهم ان ينجحوا فى اقامة هيكلهم المزعوم على انقاض البشرية والوقت المناسب والدول ملهية فى حروبها الداخلية والعالم يشاهد ويدعم وجودهم

وهناك عبارة اخرى تقول "اذا زادت الضغوط المهددة للمجتمع ازداد الترابط بينهم وتزداد قوتهم في مواجهة هذا التهديد "

علي الناس ان تختار ما بين هاتين العبارتين

اما ان ان يدمر المجتمع نفسه

وإما ان يعى المجتمع كيف يفكر عدوه ويتماسك بكل القوة في مواجهة العدو والسلاح المؤثر هو العمل والانتاج الكافى للاستهلاك فلا نحتاج لأحد ولا نقترض فيسيطرون علينا فمن يملك طعامه يملك قراره

اعتقد اننا قادرون على تحقيق أكثر من ذلك

موضوعات متعلقة