الطريق
الأحد 20 أبريل 2025 07:54 صـ 22 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
السيسي يهنيء المصريين في الخارج بعيد القيامة المجيد الشباب والرياضة تتابع إجراءات الترشح ببرلمان طلائع مصر إستعداداً لإنطلاق الإنتخابات الإلكترونية وزير العمل يناقش مع نظيره السوداني تفعيل التعاون المشترك وتبادل الخبرات في مجالات التدريب المهني وزارة الشباب والرياضة تنفذ معرضا للمنتجات اليدوية والتراثية على هامش معرض الزهور بالمتحف الزراعي بالدقي رئيسة المجلس القومي للمرأة تشهد احتفالية عيد القيامة المجيد بكنيسة مصر الجديدة الإنجيلية الشباب والرياضة: إنطلاق القوافل التوعوية التأهيلية الشاملة بمحافظة البحيرة اليوم الأحد.. انعقاد مجلس الحديث الرابع والأربعين لقراءة “صحيح البخاري” من مسجد الإمام الحسين نائب رئيس جامعة الأزهر: مؤتمر الهندسة الزراعية والذكاء الاصطناعي منصة مهمة لعرض وتبادل الخبرات ومواكبة مستجدات العصر وفد من حزب الجبهة الوطنية بجنوب سيناء يقدم التهنئة للأخوة المسيحيين بكنيستي سيدة السلام والكنيسة الإنجيلية بشرم الشيخ ياسر أيوب يكتب: فنجان القهوة المسروق فى أسطنبول وزير التربية والتعليم يشارك في قداس عيد القيامة المجيد بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية نائب رئيس الوزراء وزير الصحة يجتمع مع رئيس هيئة سلامة الغذاء لمناقشة الاشتراطات الخاصة بسلامة المنتجات الغذائية

قصة أفيش فيلم «في ثمن السعادة» لـ فاطمة رشدي وحسين صدقي

أفيش فيلم في ثمن السعادة
أفيش فيلم في ثمن السعادة


تاريخ السينما المصرية ممتد من بداية القرن الماضي، حيث ظهرت العديد من الأفلام التي كانت النواة الأولي للسينما في مصر والوطن العربي، ومن بين الأفلام التي ظهرت في ذلك الوقت «في ثمن السعادة» إخراج وتأليف ألفيس أورفانيللي وهو أحد رواد التصوير السينمائي الإيطالي، وكان يقيم وقتها في الإسكندرية، وقد أخرج 8 أفلام من بينهم فيلم «في ثمن السعادة 1939» وفيلم «المعلم بحبح 1935» و«الأبيض والأسود 1936» و«أبو ظريفة 1936» و«ليلة في العمر 1937» و«يوم المني 1938» و«خدامتي 1938» و«أصحاب العقول 1940» كما أنه شارك في تصوير العديد من الأفلام بالإضافة إلي عمله كمهندس صوت فيلم «قدم الخير 1952» و«بواب العمارة 1935».
كتب الأغاني والحوار لـ «في ثمن السعادة» أحمد رامي، بطولة فاطمة رشدي، حسين صدقي، فردوس محمد، حسن فايق، زينات صدقي، زوزو محمد، عبد العزيز خليل، سرينا إبراهيم، تم عرض الفيلم في 19 يناير 1939.


يحكي الفيلم قصة فتنة التي تقمصت الشخصية فاطمة رشدي الفتاة الشعبية التي لم تكمل تعليمها، وجاءت إلي الحياة من علاقة طائشة، ولا تعرف اسم والدها، وبعد وفاة والدها هدي، تقوم بتربيتها حميدة، «زوزو محمد» صديقة أمها الراحلة، وبعد مرور السنين تكبر الفتاة الصغيرة التي أصبحت جميلة في نظر الكثيرين، وتقوم بزيارتها صديقتها نعيمة «زينات صدقي» وتغريها بالسير معها إلي دنيا السهر واللهو، وتأخذها معها إلي الكباريهات، لتغني هناك وتتعلم الرقص، ويقبض عليها بوليس الآداب مع ساقطات الكبارية، إلا أن المأمور يتعاطف معها، ويقودها إلي عمر شريف لدي صديقة حسني بك، وتنشأ علاقة وطيدة بين فتنة وبين سمير «حسين صدقي» ابن صاحب العمل حسني بك، وتستمر هذه العلاقة العاطفية إلي تحمل فتنة بعد علاقة أثمة، ويضطر الأبن مصارحة والده الذي لا يوافق علي زواج الفتاة الغلبانة من نجله الغني، وتلد فتنة طفلها من سمير، الذي سافر إلي أوربا لاستكمال تعليمه، وتلجأ فتنة إلي حسني بك تستعطفه وتهدده، فيلجأ حسني بك إلى كامل المحامي، عبدالعزيز خليل، يستشيره، والذى يحاول أن يحل المشكلة ودياً، فيجمع كل الأطراف فى مكتبه، حيث يتعاطف سمير مع إبنه الطفل نبيل، ويكتشف المحامي كامل أن فتنة كانت ثمرة علاقته الطائشة بالخادمة هدي، ويلجأ المحامي كامل لإستعطاف حسني بك لإنقاذ سمعة إبنته فتنة وطفلها نبيل، ويخضع حسني بك لتوسلات الجميع، ويوافق على زواج إبنه سمير من فتنة إبنة الأستاذ كامل المحامي.