الطريق
الأربعاء 16 أبريل 2025 05:06 مـ 18 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
الخزانة الأمريكية: واشنطن تصدر عقوبات جديدة مرتبطة بإيران تستهدف ناقلات نفط تعاون بناء بين جامعة عفت واتحاد الفنانين العرب مفتي الجمهورية ومفتي تشاد يلتقيان على هامش مؤتمر أبو ظبي لبحث أوجه تعزيز التعاون الشباب والرياضة تواصل تنفيذ برنامج ”معسكر الابتكار” داخل 100 معهد وجامعة تكنولوجية وزير الرياضة يهنئ عمرو مصيلحي بفوزه بمنصب نائب رئيس الاتحاد العربي لكرة السلة محافظ كفر الشيخ يعتمد مخطط مدينة برج البرلس للحد من العشوائيات والبناء المخالف وزير الإسكان يقوم بجولة موسعة بمشروع ”حدائق تلال الفسطاط” بالقاهرة فيديو| أخر تطورات إحباط مخطط إرهابي يهدف لزعزعة استقرار الأردن مفتي الجمهورية يلتقي مفتي سنغافورة في أبو ظبي لبحث سُبُل تعزيز التعاون وزيرة التضامن الاجتماعي تستقبل رئيسة الجمعية الوطنية السلوفينية انطلاق معسكر أبي بكر الصديق التثقيفي للطالبات الوافدات بالإسكندرية محافظ القاهرة يفتتح معرض التعليم الفنى وورش العمل”اصنع وابدع”

اعترافات نجل حسين صدقي بحرق أفلام والده.. الحلقة الثانية (2-2)

حسين صدقي
حسين صدقي

بعد وفاة حسين صدقي في 16 فبراير 1976 أحرق أولاده أفلامه التي أنتجتها شركته، ولم ينجو منها سوى فيلم "خالد بن الوليد".

وفي سبتمبر 1998 وعلى مدار أسبوعين أثارت مجلة "المصور" قضية حرق الأفلام إذ كتب الصحفي عادل سعد أنه استمع من أحد السينمائيين إلى حكاية عجيبة تقول أن أولاد الراحل حسين صدقي أحرقوا أفلامه بل أن الفنان الراحل زار أولاده في المنام وطلب إعدام أصول الأفلام ليستريح وعلى رأسها فيلم خالد بن الوليد لأن السينما حرام.

كواليس حرق أفلام والده

يواصل نجل حسين صدقي في حواره مع "المصور" كشف كواليس حرق أفلام والده، وقال إنه لم يكن موجوداً في لحظة تنفيذ إحراق الأفلام ولكن كان سيوافق إذا كانت هذه وصية والده، ونفى وجوده أو الاستماع إلي وصية والده بحرق الأفلام لأنه كان خارج مصر في ذلك الوقت.

كشف نجل "صدقي" عن المكان الذي أحرقت فيه الأفلام قائلاً: "في الحديقة أسفل المنزل كانت الأفلام في المخزن وبعد بيع الشركة أحرقناها" وردا على سؤال إذا كان صحيحا أن حسين صدقي كان يشعر بالشك في أفلامه لماذا لم يحرقها بنفسه، قال "كان من الصعب عليه أن يفعل ذلك لأن كل حياته كلها كانت في هذه الأفلام وعمره وكل تاريخه، نقطة صعبة أن يحرقها".

أشارت "المصور" إلى أن قائمة الأفلام المحترقة شملت 14 فيلماً من إنتاج حسين صدقي هي "العامل، الأبرياء، الحظ السعيد، الجيل الجديد، نحو المجد، البيت السعيد، المصري أفندي، طريق الشوك، معركة الحياة، آدم وحواء، ليلة القدر، يسقط الاستعمار، أنا العدالة، وطني حبي".

فيلم "خالد بن الوليد" هو الناجي الوحيد من المحرقة التي التهمت نيجاتيف الأفلام وذكر نجل حسين صدقي أنه أول فيلم سكوب ألوان في تاريخ السينما وأن والده احتفظ بـ"نيجاتيف" الفيلم في معامل إنجلترا، وأن والده في أواخر أيامه كتب سيناريوهات أفلام ومسلسلات منها "الخنساء" و"طارق بن زياد" ونفى تناقض وجودها مع واقعة حرق أفلامه وقال "هذه السيناريوهات موجودة ووالدي كتبها وهذه رغبته".

غاص الأبن في جوانب شخصية والده وأضاف في حواره مع "المصور" أن والده كان في أواخر أيامه قريبا من الله يصلي ويعتمر ويحج كل عام ولا يشاهد الأفلام كثيراً كان يرى أنها عرضت بما فيه الكفاية، وعقب وفاة والده لم يسأل عنه أي إنسان لأن والده كان يعيش في عزلة عن الوسط الفني قبل رحيله بسنوات.

اقرأ أيضاً:

أحمد سعد يرقص مع ابنة دنيا سمير غانم في حفل زفاف.. صور